شراكة عمانية روسية لتعزيز الابتكار في مجال الطائرات بدون طيار
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
وقعت شركة «سكاي جرين لاين» العمانية الناشئة مذكرة تفاهم وتعاون مع شركة «كاما» الروسية الرائدة في تكنولوجيا الطائرات بدون طيار، بهدف تبادل الزيارات والخبرات بين الطرفين وتعزيز التعاون في تطوير التقنيات المتقدمة في هذا المجال.
حيث تسعى شركة «سكاي جرين لاين» إلى المساهمة في عجلة التنمية الاقتصادية المستدامة في سلطنة عمان، من خلال الشراكة الاستراتيجية مع شركة «كاما» الروسية التي لها باع طويل في مجال الطائرات بدون طيار.
وأوضح أحمد باعمر الرئيس التنفيذي لشركة «سكاي جرين لاين»، قائلا: تسعى الشركة إلى تبني تقنيات وتكنولوجيا الطائرات بدون طيار لتقديم حلول مستدامة في مجالات متعددة، مثل درون تاكسي، والبحث والإنقاذ، والمسوحات الميدانية، وفحص المباني، وغيرها من التطبيقات.
وأضاف: هذا الاستثمار الاستراتيجي سيؤدي إلى توفير فرص عمل نوعية للشباب العماني، وسيضع سلطنة عمان في صدارة الدول الرائدة في مجال الطيران بدون طيار على مستوى المنطقة، وستسعى الشركة من خلال هذا التعاون إلى المساهمة في بناء اقتصاد قائم على المعرفة والابتكار، يساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة لسلطنة عمان.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الطائرات بدون طیار
إقرأ أيضاً:
الشركات الأمريكية تقتحم الصحراء..ستارلينك والمغرب شراكة استراتيجية في الصحراء المغربية
زنقة20ا الرباط
تقف الأقاليم الجنوبية للمغرب على أعتاب ثورة رقمية غير مسبوقة. فقد كشف موقع Africa Intelligence أن شركة ستارلينك Starlink ، المملوكة للملياردير إيلون ماسك، تجري مفاوضات مع السلطات المغربية لنشر شبكتها للإنترنت عبر الأقمار الصناعية في منطقة الصحراء. ومن شأن هذا المشروع أن يحدث تحولًا جذريًا في مجال الاتصال جنوب البلاد، ويعزز مكانة المغرب كمركز تكنولوجي رئيسي يربط شمال إفريقيا بإفريقيا جنوب الصحراء.
بدأت المحادثات الأولى بين المغرب وستارلينك في صيف 2024، قبل أن تشهد زخمًا إضافيًا في نوفمبر من العام نفسه خلال منتدى قطر-إفريقيا للأعمال الذي استضافته مدينة مراكش. وقادت المفاوضات عن جانب الشركة لورين دراير، نائبة رئيس ستارلينك، بالتنسيق مع الفريق الإقليمي المختص بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
ويعتمد إطلاق خدمات ستارلينك في الصحراء على الحصول على التراخيص الضرورية، حيث ستتولى الوكالة الوطنية لتقنين المواصلات (ANRT)، التي يرأسها محمد حسي-رحو، دراسة الجوانب التقنية، فيما ستشرف المديرية العامة لأمن نظم المعلومات (DGSSI)، بقيادة الجنرال المصطفى ربيعي، على تقييم التأثيرات الأمنية للمشروع.
وقد أثار هذا التطور التكنولوجي موجة من الترقب والاهتمام، إذ يعد بالكثير من الفرص لكنه يطرح أيضًا بعض التحديات. فمن جهة، توفر ستارلينك إمكانية تقليص الفجوة الرقمية في الأقاليم الجنوبية، من خلال توفير إنترنت عالي السرعة حتى في المناطق النائية، مما قد ينعكس إيجابيًا على قطاعات حيوية مثل التعليم، والأمن، والتنمية الاقتصادية. ومن جهة أخرى، تتابع شركات الاتصالات الوطنية هذا التطور بحذر، نظرًا لأن دخول لاعب جديد بمثل هذه الإمكانيات قد يعيد رسم خريطة سوق الاتصالات، عبر تقديم عروض مباشرة قد تكون أكثر تنافسية وسهولة في الوصول.
على الصعيد الجيوسياسي، يحمل دخول ستارلينك إلى الصحراء المغربية بعدًا استراتيجيًا بالغ الأهمية. فهذه المنطقة، التي كانت تعاني تاريخيًا من ضعف في البنية التحتية للاتصال، أصبحت اليوم على مشارف التحول إلى مركز تكنولوجي محوري. ويعزز المغرب، عبر هذا المشروع، توجهه نحو التحديث والانفتاح على القارة الإفريقية، من خلال الاستثمار في بنية تحتية رقمية متطورة، قادرة على استقطاب المشاريع الكبرى ودعم التنمية المستدامة.
وفي انتظار استكمال الجوانب التقنية والتنظيمية، يبقى من المؤكد أن الشراكة بين المغرب وستارلينك قد تشكل نقطة تحول في المشهد الرقمي للمنطقة. فهذا الاستثمار، الذي يتجاوز كونه مجرد مشروع تكنولوجي، يجسد رؤية المغرب الطموحة لمستقبل متصل وأكثر ازدهارًا.