شبكة الأمة برس:
2025-01-06@07:23:08 GMT

مجلس الأمن يبحث تطورات سوريا وسط سجال أمريكي روسي

تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT

‍‍‍‍‍‍

دمشق - بحث مجلس الأمن الدولي التطورات في سوريا وخاصة بمدينة حلب، حيث أفاد المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسون بأنه حذر من هذه التطورات منذ مدة طويلة.

وشهد الاجتماع سجالا بين ممثلي روسيا والولايات المتحدة جراء توجيه الاتهامات لبعضهما بسبب التصعيد المفاجئ للقتال في سوريا.

وعقد مجلس الأمن، الثلاثاء، جلسة طارئة لبحث التطورات في مدينة حلب السورية وما حولها، فمنذ 27 نوفمبر/ تشرين الثاني المنصرم، تخوض فصائل المعارضة السورية المسلحة اشتباكات مع قوات النظام بعدة مناطق في البلاد.

ودخلت قوات المعارضة مدينة حلب، الجمعة، وسيطرت على معظم أحيائها، وبسطت سيطرتها على كامل محافظة إدلب، السبت، بعد السيطرة على مدن ومواقع عديدة في ريفها.

وفي افتتاح الجلسة قال بيدرسون في كلمة: "حذرت منذ مدة طويلة من أن هذا الوضع غير قابل للاستمرار، خاصة بعد تزايد العنف في السنوات الثلاث الماضية، فضلا عن التجاوزات الإقليمية والهجمات الإسرائيلية المتزايدة".

وأضاف أن "التغييرات الجذرية" شوهدت على الخطوط الأمامية في سوريا الأسبوع الماضي، وأن هذه التطورات "غيرت بشكل جذري الوضع الراهن الذي كان ساريا إلى حد كبير منذ أكثر من 4 سنوات".

وذكّر بأن تركيا اعتبرت هذه التطورات بمثابة "رد على الانتهاكات المتكررة لعملية أستانة"، وأن الوضع المضطرب في المنطقة يعتبر مصدر أمل للبعض كما يثير قلق آخرين.

وتابع بيدرسون: "نحتاج إلى الهدوء وتخفيف التوتر"، مذكرا جميع الأطراف بالتزاماتها بموجب القانون الدولي والحاجة إلى حل سياسي ينهي الأزمة في البلاد.

بدوره، تحدث مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، في كلمته بالجلسة، أن أي دولة غربية لم تشجع عقد هذا الاجتماع.

وقال: "لم يؤيد أي وفد غربي هذه القضية، بما في ذلك الولايات المتحدة نفسها، يبدو أن الوضع لا يعنيهم في سوريا التي تتعرض لهجوم إرهابي غير مسبوق، ومنسق بشكل واضح من الخارج".

وأشار إلى أن مجلس الأمن ملزم بإظهار التضامن ضد التهديدات الإرهابية، متهما الولايات المتحدة بأنها كانت تحاول "إيجاد انقسام من خلال تسييس النقاش".

وأفاد في هذا الصدد: "ندين بشدة هذا الهجوم المنسق الذي شنه إرهابيو هيئة تحرير الشام، والذي يزعزع استقرار الوضع المتوتر بالفعل على الأراضي السورية".

أما روبرت وود، نائب الممثلة الدائمة للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، فتحدث عن التقدم الذي أحرزته المعارضة السورية الأسبوع الماضي، معتبرا أن فشل الامتثال لقرار الأمم المتحدة 2254 "أوجد الظروف الحالية".

ولفت الانتباه إلى دور إيران وروسيا و"حزب الله" في اندلاع الحرب الداخلية بسوريا، مؤكدا بالقول "تشتت انتباه هذه الجهات الفاعلة الثلاثة مؤخرا بسبب الصراعات في أماكن أخرى، ولهذا السبب رأينا جهات فاعلة في سوريا تحاول الاستفادة من ذلك في الأيام القليلة الماضية، هذا ليس مفاجئا".

وأوضح الدبلوماسي الأمريكي أن بلاده صنفت "هيئة تحرير الشام منظمة إرهابية"، وأن إدارة واشنطن "ليس لها أي صلة" بالهجمات الحالية في سوريا.

وأعرب عن مخاوف الولايات المتحدة من اتساع نفوذ "هيئة تحرير الشام"، مشيرا إلى أن بلاده ستواصل حماية المواقع العسكرية الأمريكية في سوريا من هجمات تنظيم "داعش" الإرهابي.

ومنذ 27 نوفمبر المنصرم، تخوض فصائل المعارضة السورية اشتباكات مع قوات النظام بعدة مناطق في البلاد.

ودخلت قوات المعارضة مدينة حلب، الجمعة، وسيطرت على معظم أحيائها، وبسطت سيطرتها على كامل محافظة إدلب، السبت، بعد السيطرة على مدن ومواقع عديدة في ريفها.

وعقب إتمام السيطرة على مركز حلب، واصلت المعارضة تقدمها باتجاه محافظة حماة وسط البلاد، وتمكنت من بسط سيطرتها على العديد من القرى المحاذية لمركز المدينة.

Your browser does not support the video tag.

المصدر: شبكة الأمة برس

كلمات دلالية: مجلس الأمن فی سوریا

إقرأ أيضاً:

«صعب ومأساوي».. الدفاع المدني الفلسطيني يوضح تطورات الوضع في غزة

أوضح الرائد محمود بصل، المتحدث باسم الدفاع المدني الفلسطيني، اليوم الأحد، أن الأوضاع الذي يشهدها قطاع غزة «صعبة ومأساوية» جراء استمرار الغارات الإسرائيلية والاستهدافات المتكررة بحق المواطنين والمنازل، ما يؤدي إلى وقوع عدد هائل من الشهداء والمصابين والجرحى والكثير من المواطنين تحت الأنقاض ولا يمكن انتشالهم.

وأفاد «بصل» خلال مداخلة لقناة «القاهرة الإخبارية»: بأنه «كان آخر تلك الاستهدافات الإسرائيلية، أمس السبت الموافق 4 يناير 2024، حيث تم استهداف 5 منازل في نفس التوقيت وبقى حوالي 10 أشخاص تحت أنقاض المنازل يضافوا ضمن من هم تحت الأنقاض، ولا يمكن العمل على انتشالهم إلا إذا توفرت المعدات الثقيلة والتي دمرت بالكامل من قبل الاحتلال».

وقال: إن «منظومة الدفاع المدني الفلسطيني الآن لا يوجد بها معدات ثقيلة ولا يوجد بها قدرات تستطيع من خلالها العمل على عمليات الانتشال أو حتى عمليات الإنقاذ»، متابعًا: «استشهاد 94 وإصابة أكثر من 300 من الكوادر والعاملين في الدفاع المدني واعتقال جيش الاحتلال لـ 26 شخصًا، لذلك كيف تعمل المنظومة والكادر البشري قليل والإمكانيات أيضا قليلة؟».

وأضاف: أنه «لا يمكن لطواقم الدفاع المدني العمل وممارسة مهامها على أكثر من استهداف في نفس الوقت لقلة أعداد العاملين لدينا وعدم وجود مقدرات»، محذرًا من تواجد الجثث تحت الركام والأنقاض والتي لا تستطيع أجهزة الدفاع المدني انتشالها.

وتابع: أنه «منذ بداية الحرب هناك جثامين لم تستخرج من تحت الأنقاض لأكثر من عام وحتى الآن، وتسببت تلك الجثث التي تحللت تحت الأنقاض إلى كوارث وأمراض بيئية خطيرة، حيث رصدت المنظمات الإنسانية والصحية بأن تلك الجثث المتحللة تحت الأنقاض تؤدي إلى كوارث بيئية، لذلك الوضع في الحقيقة كارثي».

اقرأ أيضاًالدفاع المدني الفلسطيني يسجل 12 شهيدا في طواقمه منذ بدء العدوان الإسرائيلي

الدفاع المدني الفلسطيني: الأمطار تغمر 1542 خيمة بغزة وإصابات بالارتعاش بين النازحين

الدفاع المدني الفلسطيني: الاحتلال يترك جثامين شهداء غزة في الشوارع لتنهشها الكلاب الضالة

مقالات مشابهة

  • ما جدوى مجلس الأمن الدولي؟
  • إدارة العمليات العسكرية السورية تكشف تطورات الوضع في درعا
  • «صعب ومأساوي».. الدفاع المدني الفلسطيني يوضح تطورات الوضع في غزة
  • هاتفيا.. وزير الخارجية والهجرة يبحث مع نظيره الأمريكي تطورات الأوضاع في غزة وسوريا
  • وفد أمريكي يطلع على جهود الدوريات الخاصة في شرطة أبوظبي
  • مسرور بارزاني يبحث مع مسؤول أمريكي موضوع استئناف تصدير نفط كوردستان
  • بث مباشر.. كلمة مندوب فلسطين أمام مجلس الأمن حول التطورات بالشرق الأوسط
  • مجلس الأمن يجتمع برئاسة الجزائر حول الوضع في فلسطين
  • الحصول على مقعد بمجلس الأمن.. دولتان تصطدمان برفض روسي
  • الجزائر تستغل رئاسة مجلس الأمن لتصفية الحسابات مع المغرب