سكاي نيوز عربية:
2025-03-10@02:31:43 GMT

سوريا.. من يسيطر على قرار أبو محمد الجولاني؟

تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT

في مشهد سوري لا يزال يخلط الأوراق ويغيّر خريطة المواجهات على الأرض، يظل التساؤل قائما بشأن مدى استقلالية قرارات أبو محمد الجولاني، زعيم هيئة تحرير الشام "جبهة النصرة" سابقا؟

وبعد الهجوم على حلب، والذي نفذته قبل أيام الفصائل المسلحة بقيادة هيئة تحرير الشام، عاد مراقبون للحديث عن أبي محمد الجولاني، متسائلين: هل هو المتحكم الأول في القرارات؟ أم أن هناك قوى داخلية أو خارجية تؤثر على توجهاته؟

في هذا الصدد، قالت صحيفة "بوليتيكو" الأميركية إن تركيا كانت على علم مسبق بالهجوم، مضيفة "بل وأمرت بتأجيله وتغيير توقيته".

ووفق المصدر، فإن أنقرة تدعم جماعات مسلحة سورية، وتسعى من خلال تحالفاتها إلى ضرب القوى الكردية في المنطقة، مما يعكس البُعد الجيوسياسي للصراع السوري.

واستبعد كل المراقبين فرضية حدوث الهجوم على حلب "دون علم أنقرة وموافقتها".

وأبرزت "بوليتيكو" أن الاستعدادات على الهجوم كانت جارية منذ العام الماضي، وهي استعدادات شاركت فيها هيئة تحرير الشام، فضلا عن أكثر من 12 فصيلا في القوات التي ترعاها تركيا، والتي تستهدف إلى حد كبير الوحدات الكردية.

وأوضحت أنه "من الصعب التنبؤ بعواقب الصراع المستعر"، مشيرة إلى أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان "يمسك بالعديد من الخيوط.. ولكن في حال فلتت إحداها من يديه فهي مسألة أخرى".

وترى الصحيفة الأميركية أن "الرئيس التركي لا يريد أن تخرج الأمور عن السيطرة"، خاصة في ظل تساؤل الكثيرين عن مدى قدرة داعمي التنظيمات المتطرفة على إيقافها والسيطرة عليها.

وتعتبر أيضا أن الهجوم على حلب يعد جزءا من الضغط التركي على سوريا، بهدف تحقيق تسوية سياسية للحرب، تشمل إمكانية عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم.

ويعيش في تركيا نحو 4.7 مليون لاجئ سوري.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الهجوم على حلب تركيا أنقرة الوحدات الكردية رجب طيب أردوغان حلب أبو محمد الجولاني أخبار سوريا هيئة تحرير الشام شمال سوريا الفصائل المسلحة الهجوم على حلب تركيا أنقرة الوحدات الكردية رجب طيب أردوغان حلب أخبار سوريا

إقرأ أيضاً:

تدخل تركي سعودي بعد فشل الجولاني في استعادة الساحل السوري

الجديد برس|

 

اعترفت الإدارة السورية، السبت، بفشل استعادة مدن الساحل  .. يأتي ذلك بعد أيام من المواجهات الدامية هناك.

وأعلنت وزارة الدفاع السورية قرارها اغلاق الطرق المؤدية إلى مدن الساحل في خطوة تهدف ، وفق خبراء لإطباق الحصار على تلك المناطق  بعد فشل استعادتها.

وحاولت الوزارة في بيانها تبرير الخطوة بانها لوقف ما وصفتها بالعناصر المنفلتة في صفوفها في إشارة إلى التقارير التي تحدثت عن ارتكاب الفصائل مجازر وعمليات نهب  بحق السكان الذين ينتمي غالبيتهم للطائفة العلوية ، الذي يحسب بشار الأسد عليها.

وكانت الدفاع أعلنت نهاية الأسبوع الماضي حملة عسكرية على مدن اللاذقية وطرطوس ، معقل العلوية،  عقب حادث امني تطور لاحقا إلى اشتباكات مع الأهالي.

وحاولت الإدارة السورية تبرير ما يدور هناك بتصويره كانقلاب من قبل النظام السابق ..

وزعمت في بيان لها بأن قيادات مقربة من الأسد التقت به في موسكو قبل انطلاق التصعيد الأخير.

وجاء التبرير عقب تداول مقاطع فيديو لجرائم ترتكبها الفصائل التابعة لها ابرزها القاء قنابل متفجرة على منازل المواطنين في الساحل وأخرى لإعدامات ميدانية بلغت، وفق المرصد السوري، الـ300 حالة.

في السياق، تحدثت تقارير إعلامية عن دخول تركي – سعودي على خط المواجهة.

وأفادت المصادر بأن طائرات حربية سعودية وتركية نفذت غارات عدة خلال الساعات الأخيرة.

وكانت السعودية أعلنت في وقت سابق دعمها الحكومة السورية في عملياتها بالساحل السوري.

مقالات مشابهة

  • تحرير 134 محضرا لمخالفات بالأسواق والمخابز والمستودعات والمحطات ببني سويف
  • فيدان يحذر طهران.. معركة تركيا وإيران في سوريا
  • خط الشّام..
  • تدخل تركي سعودي بعد فشل الجولاني في استعادة الساحل السوري
  • الجيش التركي يقصف محيط سد تشرين شمال سوريا
  • تطورات الوضع في سوريا| خبير: نتوقع منذ الأيام الأولى أن الشام لن تستقر
  • تشكيل مودرن سبورت ضد الزمالك في كأس مصر.. أحمد عاطف يقود الهجوم
  • تحرير 27 محضرًا والتحفظ على مواد غذائية تالفة بحملة رقابية ببني سويف
  • تركيا والسعودية تحذران من تصاعد التوترات بغرب سوريا
  • فيديو متداول لدخول رتل من الجيش التركي إلى سوريا.. هذه حقيقته