"خطط توسعية جديدة لشركة نيسان في مصر".. تصنيع طراز ثالث باستثمارات 45 مليون دولار
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء المصري، اجتماعًا صباح اليوم بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة مع رئيس شركة نيسان إفريقيا، جوردي فيلا، والمهندس محمد عبدالصمد، العضو المنتدب لشركة نيسان مصر، لبحث خطط الشركة المستقبلية في السوق المصرية.
تناول الاجتماع استثمارًا جديدًا بقيمة 45 مليون دولار لتصنيع طراز ثالث للشركة في مصر، بحضور المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، والسفير الياباني لدى مصر، فوميو إيواي، إلى جانب عدد من مسئولي نيسان.
استهل رئيس الوزراء الاجتماع بالتأكيد على تقدير الحكومة لدور شركة "نيسان" كشريك رئيسي في سوق السيارات المصري، مشيدًا بقرارها ضخ استثمارات إضافية لإنتاج طراز جديد، بجانب الطرازين الحاليين اللذين يتم تصنيعهما محليًا.
وأكد مدبولي أن هذه الخطوة تعكس التزام الشركة بالتوسع ودعم صناعة السيارات في مصر.
من جانبه، عبّر السفير الياباني عن شكره لرئيس الوزراء على الترحيب به وبوفد نيسان، مؤكدًا أن الشركة تُعد عنصرًا فاعلًا في توطين صناعة السيارات بمصر.
وأشار إلى أن اليابان تولي أهمية لتعزيز العلاقات الاقتصادية مع مصر، معلنًا عن زيارة مرتقبة لبعثة من الشركات اليابانية لاستكشاف فرص التعاون.
خطط نيسان المستقبلية وبرامج التدريب الفني
أكد جوردي فيلا، ممثل شركة نيسان العالمية، أن قرار الشركة بتصنيع طراز جديد في مصر يعكس استمرار التزامها تجاه السوق المصري، الذي تعمل فيه منذ أكثر من 20 عامًا.
وأشاد ببرنامج الحكومة الوطني لتنمية صناعة السيارات، والذي كان له دور رئيسي في دعم قرارات الشركة التوسعية.
كما أكد التزام نيسان بتعزيز التدريب الفني بالشراكة مع الحكومة المصرية، بهدف تطوير الكوادر البشرية المحلية.
رؤية اقتصادية مشتركة لتعزيز العلاقات المصرية اليابانيةتُعزز هذه الخطط الجديدة لشركة نيسان أواصر التعاون الاقتصادي بين مصر واليابان، في ظل توجه مشترك لدعم الاستثمار الأجنبي المباشر.
يأتي هذا في إطار رؤية مصر لجذب مزيد من الشركات العالمية وتوطين الصناعات الاستراتيجية، خاصة في قطاع السيارات، الذي يُعد أحد القطاعات الحيوية للاقتصاد الوطني.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: نيسان مصر صناعة السيارات في مصر استثمارات نيسان مصطفي مدبولي التعاون المصري الياباني نيسان أفريقيا فی مصر
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس الشركة الروسية: العمالة المصرية بالضبعة بلغت 82%
قال أليكسي كونينينكو، نائب رئيس الشركة الروسية ومدير مشروع محطة الضبعة النووية، من الجانب الروسى إن المشروع لا يقتصر على توفير الطاقة النظيفة فقط، بل يعد محركا لتحقيق التنمية المستدامة في مصر، مشيرًا إلى أن المحطة تمثل طفرة كبيرة في مسيرة التنمية بمصر.
وأوضح كونينينكو أن الشركات الروسية تعمل بشكل وثيق مع الشركاء المصريين لضمان تنفيذ المشروع بأعلى معايير الجودة والسلامة، مشددًا على أهمية التعاون المشترك لضمان النجاح الكامل للمشروع.
وقال كونينينكو “نعمل كفريق واحد لتطوير البنية التحتية وإطلاق المشروع بنجاح، مع التركيز على تدريب وتطوير الكوادر البشرية لضمان استدامة تشغيل المحطة”.
وأوضح أن محطة الضبعة النووية تم تصميمها لتوفير طاقة نظيفة وآمنة، مشيراً إلى أن المشروع يعتمد على وحدات مفاعلات نووية تُعد من بين الأكثر أمانًا في العالم، حيث تتحمل المفاعلات الزلازل التي تصل شدتها إلى 9 درجات، والأعاصير، وحتى سقوط طائرة نقل كبيرة دون أن تتأثر.
وأشار كونينينكو إلى أن نسبة العمالة المصرية في المشروع بلغت 82.8% من إجمالي العاملين، ما يعكس التركيز على الاستفادة من الخبرات المحلية.
وأوضح أنه عند التشغيل الكامل، ستوفر المحطة حوالي 5000 وحدة طاقة دائمة وعالية الكفاءة، مما يجعلها ركيزة أساسية في استراتيجية مصر لتأمين مصادر الطاقة المستدامة .
جاء ذلك خلال فعاليات المنتدى الخامس لتطوير الصناعة النووية في مصر.
ويأتي هذا المنتدى في إطار الجهود الرامية لتنفيذ البرنامج النووي المصري، الذي يهدف إلى إنشاء أول محطة نووية في منطقة الضبعة. ويهدف المنتدى إلى تعريف الشركات الوطنية المصرية بمتطلبات التوريدات الخاصة بالمشروع، مما يسهم في تعزيز فرص مشاركتها في تنفيذ المحطة النووية.