بعد فقدانها 6 سنوات.. ممثل يعثر على جائزة أوسكار فاز بها 2014
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
عثر الفنان الأمريكي غاريد ليتو على جائزة الأوسكار التي فاز بها في 2014، بعد 3 سنوات من اعترافه في عام 2021، بأنه فقدها بشكل غامض أثناء انتقاله إلى منزل جديد، ولم يعد يرها منذ 2018.
وكتب ليتو في منشور عبر حسابه على إنستغرام: "عثرت على جائزة الأوسكار الخاصة بي"، دون أن يخوض في أي تفاصيل أخرى عن مكان اختبائها أو كيفية العثور عليها.
ولاقت الصور التي ظهر فيها ليتو وهو يحمل جائزة الأوسكار، بجانب صور أخرى، أكثر من 250 مليون إعجاب وآلاف التعليقات من المتابعين الذين قدموا لها التهاني على عثوره على الجائزة.
تمت مشاركة منشور بواسطة JARED LETO (@jaredleto)
وفاز غاريد ليتو عام 2014، بجائزة الأوسكار كأفضل ممثل مساعد عن دوره في فيلم "Dallas Buyers Club"، الذي بفضله حصد أيضاً جائزة غولدن غلوب وجائزة نقابة الممثلين.
في عام 2021، كشف ليتو أنه لم ير جائزة الأوسكار الخاصة به منذ ثلاث سنوات، أي منذ 2018، أثناء ظهوره في برنامج "The Late Late Show With James Corden".
وشارك ليتو فرحته مع جمهوره بعثوره على جائزته المرموقة، والتي كان قد أهداها لوالدته عند الفوز بها.
ومن النجوم الآخرين الذين فقدوا جوائز الأكاديمية الخاصة بهم: أنجلينا جولي، ووبي غولدبرغ، مات ديمون، فرانسيس ماكدورماند، ومارلون براندو.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله عيد الاتحاد غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الأوسكار جائزة الأوسکار
إقرأ أيضاً:
يا أيها الذين آمنوا لا تقولوا راعنا.. لماذا نهانا الله عن قول راعنا في الآية؟
أكدت دار الإفتاء المصرية، أن الله سبحانه وتعالى نهى عن قول المؤمنين للنبي صلى الله عليه وآله وسلم: "راعنا"، وهو لفظٌ مشتقٌّ في أصله اللغوي من "المراعاة" وهي معنًى حسن، غير أنه شاع استخدامُهُ حينذاك بمعنى الاستهزاء والذم، مشيرة إلى أن المجتمع كثر فيه المستهزئون من يهود ذلك الوقت؛ فنهى اللهُ المؤمنين عن قوله.
وأوضحت دار الإفتاء، عبر موقعها الإلكتروني، أن الله أرشد المؤمنين إلى غيره ممَّا لا يشاع استخدامه في مجتمعهم بمعنًى سيِّئ؛ فقال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقُولُوا رَاعِنَا وَقُولُوا انْظُرْنَا﴾ [البقرة: 104].
إهداء الأعمال الصالحة للغير.. الإفتاء تكشف هل يصل ثوابها للمتوفى
هل المصافحة بعد انتهاء الصلاة بين المصلين بدعة؟.. الإفتاء توضح
حكم من يترك الصلاة بسبب عدم قدرته على الحركة.. الإفتاء تكشف حالتين
هل التوبة تغني عن قضاء الصلاة الفائتة؟ ..الإفتاء تحسم الجدل
وذكرت دار الإفتاء رأي عدد من الفقهاء حول تفسير الآية الكريمة ومنهم:
قول الإمام الطبري في "جامع البيان" (2/ 466، ط. مؤسسة الرسالة): [روي عن قتادة: أنها كانت كلمةً صحيحةً مفهومةً من كلام العرب، وافَقَتْ كلمةً من كلام اليهود بغير اللسان العربي، هي عند اليهود سَبٌّ، وهي عند العرب: أَرْعِنِي سَمْعَكَ وَفَرِّغْهُ لِتَفْهَمَ عَنِّي. فعَلِمَ اللهُ جَلَّ ثناؤه معنى اليهود في قِيلِهِم ذلك للنبي صلى الله عليه وآله وسلم، وأن معناها منهم خلافُ معناها في كلام العرب؛ فنهى اللهُ عزَّ وَجَلَّ المؤمنين عن قِيلِهَا للنبي صلى الله عليه وآله وسلم، لئلا يجترئ مَن كان معناه في ذلك غيرَ معنى المؤمنين فيه، أن يخاطِب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم به] اهـ.
وقال الإمام البغوي في "معالم التنزيل في تفسير القرآن" (1 /132، ط. طيبة): [وذلك أن المسلمين كانوا يقولون: "راعنا يا رسول الله"، من المراعاة، أي: أَرْعِنَا سمعك، أي: فَرِّغ سمعك لكلامنا، يقال: أَرْعَى إلى الشيء، وَرَعَاهُ، وَرَاعَاهُ، أي: أَصْغَى إليه واسْتَمَعَهُ، وكانت هذه اللفظة شيئًا قبيحًا بلغة اليهود، وقيل: كان معناها عندهم: اسمع لا سمعت.
وقيل: هي من الرُّعونة؛ إذا أرادوا أن يُحَمِّقُوا إنسانًا قالوا له: "راعنا" بمعنى يا أحمق! فلما سمع اليهود هذه اللفظة من المسلمين قالوا فيما بينهم: كنا نَسُبُّ محمدًا سرًّا، فأعلِنوا به الآن، فكانوا يأتونه ويقولون: راعنا يا محمد، ويضحكون فيما بينهم، فسمعها سعد بن معاذ رضي الله عنه، ففطن لها، وكان يعرف لغتهم، فقال لليهود: لئن سمعتُها من أحدكم يقولها لرسول صلى الله عليه وآله وسلم لأضربن عنقه، فقالوا: أولستم تقولونها؟ فأنزل الله تعالى: ﴿لَا تَقُولُوا رَاعِنَا﴾] اهـ.