تربية رياضية مدينة السادات تفعل التدريب الميداني لطلابها بمدرسة النيل الدولية
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
تسعى جامعة مدينة السادات لتأهيل طلابها لمواكبة متطلبات سوق العمل في كافة المجالات، حيث تحرص الدكتورة شادن معاوية ، رئيس الجامعة على ضرورة التأكيد على مفهوم الموائمة بين مخرجات التعليم الجامعي والتطور المهني في شتى مجالات العمل.
ويظهر السبق في تطبيق هذا المفهوم بقيام كلية التربية الرياضة بالجامعة تحت قيادة الدكتور أحمد عزب ، عميد الكلية، والدكتور أحمد الشافعي ، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، بتفعيل التدريب الميداني الخارجي لطلابها مع مدرسة النيل الدولية، التي يتم التدريس بها باللغة الإنجليزية.
وهي المرة الأولى التي يتم تدريب طلاب التدريب الميداني الخارجي بالكلية على تحضير وتنفيذ دروس التربية الرياضية باللغة الإنجليزية.
ويتم ذلك تحت إشراف وتوجيه مستمر من الدكتور ندا كابوه ، والدكتور محمد بكر المشرفين الداخليين بالكلية، وتعاون راق ومتميز مع إدارة مدرسة النيل الدولية (فرع مدينة السادات) المتمثلة في الأستاذ محمود حلمي ، مدير المدرسة، الأستاذ مصطفى مسعد ،رئيس قسم التربية الرياضية والمشرف الخارجي على طلاب التدريب الميداني الخارجي، وكل من الأستاذ يوسف عماد، الأستاذة خلود محمود ، مدرسي التربية الرياضية بالمدرسة.
وتضم قائمة طلاب التدريب الميداني الخارجي مجموعة من الطلاب المتفوقين والمتميزين علمياً ورياضياً على مستوى الكلية، وهن الطالبات: (منار حسام، بسمله محمد، إسراء السيد، ياسمين خالد، أمل أيمن)، والطلاب: (أحمد هشام، أيمن يوسف ، إسلام عاطف، يوسف مكاوي).
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المنوفية السادات جامعة السادات المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
تربية نوعية أسيوط تنظم معرض هندسيات أفريقية تجسيدًا للإبداع الفني والهوية الثقافية
نظّمت كلية التربية النوعية بجامعة أسيوط اليوم الثلاثاء معرضًا فنيًا بعنوان هندسيات أفريقية للدكتورة سلوى ماهر أحمد زهران، الأستاذ المساعد بقسم التربية الفنية بالكلية
وجاء ذلك تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس الجامعة، وبحضور الدكتور جمال بدر، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة ياسمين الكحكي، عميدة الكلية
وأشاد الدكتور أحمد المنشاوي بتنظيم المعرض، مشيرًا إلى أنه يعكس قدرة الطلاب على توظيف الفن كأداة فعّالة للتعبير عن الهوية الثقافية والانتماء الحضاري. وأكد أن هذه المعارض تمثل منصة للإبداع داخل الجامعة، وتعكس حرصها على اكتشاف ورعاية المواهب الشابة، وتشجيع الفنون الهادفة التي تسهم في الارتقاء بالذوق العام وتعزيز الحوار الثقافي من خلال الفنون التشكيلية، بوصفها لغة عالمية تتجاوز الحدود الجغرافية والثقافية.
وأُقيم المعرض تحت إشراف من الدكتورة ناريمان سعيد، وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة هالة صلاح، رئيس قسم التربية الفنية، وبحضور الدكتور محمد عبد الباسط، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، إلى جانب لفيف من أعضاء هيئة التدريس والعاملين والطلاب.
وأوضح الدكتور جمال بدر أن المعرض يأتي ضمن معارض الترقية لأعضاء هيئة التدريس، ويُعد نموذجًا مميزًا لما يمكن أن يقدمه الفن من إبداع فكري وبصري، مشيرًا إلى ما أظهرته اللوحات من توازن بين الدقة الهندسية والحرية الإبداعية، من خلال تقديم تشكيلات غير تمثيلية لأجساد الرجال والنساء في السياق الأفريقي.
وكما أوضحت الدكتورة ياسمين الكحكي أن لوحات المعرض اتبعت أسلوب "التجريد الهندسي"، وهو من فنون الرسم البصرية الحديثة، يعتمد على أشكال هندسية ثنائية الأبعاد كالمثلثات والدوائر والخطوط المستقيمة والمنحنيات، في تكوينات منتظمة وديناميكية دون الرجوع إلى عناصر من الواقع أو الطبيعة.
وأشارت الدكتورة سلوى ماهر إلى أن المعرض ضم عشر لوحات ارتكزت على البنية الهندسية واللون كعنصرين أساسيين، بدلًا من التصوير المباشر للأجساد أو المشاهد الواقعية، مما أضفى على الأعمال شعورًا بالانسجام والتوازن والدقة. كما لعب اللون دورًا بصريًا وعاطفيًا فاعلًا من خلال استخدام ألوان جريئة ومتناقضة لإحداث تأثيرات بصرية كالإيحاء بالحركة أو العمق، وذلك باستخدام برامج الجرافيك الرقمية في تصميم وتنفيذ اللوحات.