وفد أفريقي يتفقد عيادات الفيروسات بمستشفيات الصحة النفسية
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
كتب- أحمد جمعة:
نظمت وزارة الصحة والسكان، جولة ميدانية لوفد المركز الأفريقي للتحكم والسيطرة على الأمراض "African CDC"، التابع للاتحاد الأفريقي، بمستشفى مصر الجديدة للصحة النفسية وعلاج الإدمان؛ لتفقد عيادات الفيروسات التي تقدم خدمة الكشف عن الفيروسات الكبدية وعلاجها، بالإضافة لوحدة خفض الضرر التي تقدم برامج العلاج ببدائل الأفيونات.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، أن برنامج الزيارة تضمن عقد ورشة عمل بالتعاون بين الأمانة العامة للصحة النفسية، والمركز المصري للتحكم والسيطرة على الأمراض، ولجنة الفيروسات الكبدية، ومنظمة الصحة العالمية، على برنامج إدارة عدوى التهاب الكبد الفيروسي، وفيروس نقص المناعة البشرية.
وأشار «عبدالغفار» في بيان اليوم، إلى أن ورش العمل، تستهدف تبادل الخبرات والرؤى والأفكار الحديثة في مجال القضاء على الفيروسات، إلى جانب استعراض التجربة الرائدة للدولة المصرية في القضاء على الالتهاب الكبدي سي.
وفي كلمتها، أوضحت الدكتورة منن عبدالمقصود الأمين العام للصحة النفسية وعلاج الإدمان، أن عدد عيادات الفيروسات التابعة لأمانة الصحة النفسية تبلغ 21 عيادة، مشيرة إلى فحص 40 ألفا و264 حالة من المترددين على عيادات الفيروسات منذ عام 2021 حتى 2023.
وأضافت "عبدالمقصود"، أن أطباء عيادات الفيروسات بمستشفيات الصحة النفسية، وعدد من مسؤولي أقسام نقص المناعة البشرية بالمحافظات، وأطباء مستشفيات الحميات، تلقوا تدريبا مكثفا على برنامج إدارة عدوى إلتهاب الكبد الڤيروسي ونقص المناعة البشرية.
رافق الوفد خلال الزيارة، الأمين العام للصحة النفسية وعلاج الإدمان، والدكتورة راغدة الجميل مدير إدارة علاج الإدمان، والدكتورة ريهام الإمام نائب مدير إدارة علاج الإدمان بالأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: تنسيق الجامعات فانتازي الموجة الحارة انقطاع الكهرباء سعر الذهب أمازون الطقس سعر الدولار الحوار الوطني تمرد فاجنر أحداث السودان سعر الفائدة وزارة الصحة والسكان الدكتور حسام عبدالغفار الفيروسات الكبدية
إقرأ أيضاً:
بعد تصريحات داليا مصطفى.. استشارية توضح العلاقة بين الصدمات النفسية والإصابة بالسكر
في حديث صريح ومؤثر، كشفت الفنانة المصرية داليا مصطفى عن جانب مظلم من حياتها الشخصية، مشيرة إلى أن الصدمات التي تعرضت لها في علاقاتها الإنسانية كانت السبب وراء إصابتها بمرض السكري.
وأوضحت داليا مصطفى، في حوار مع الإعلامي الدكتور عمرو الليثي، في حلقة أمس "الاثنين"، من برنامج "واحد من الناس"، المذاع عبر قناة الحياة، أن الخذلان سبب رئيسي في اصابتي بمرض السكر، متابعة: "بقيت بطبط علي نفسي كتير".
هذا التصريح سلط الضوء على العلاقة بين الضغوط النفسية والتوترات العاطفية من جهة، والمشكلات الصحية الجسدية من جهة أخرى، مما أثار اهتمام الجمهور وخبراء الصحة على حد سواء.
داليا مصطفى تبهر متابعيها بهذه الإطلالة| صورأجملهن داليا مصطفى ومي عمر.. إطلالات الفنانات في عيد ميلاد إلهام شاهينالصدمات النفسية وتأثيرها على الصحة الجسديةوقالت الدكتورة أمل محمد استشارى القلب فى تصريحات خاصة لـ صدى البلد، إن الصدمات النفسية تُعد من أخطر العوامل التي تؤثر على الصحة العامة للإنسان. فالأزمات العاطفية الحادة مثل الخيانة، فقدان الثقة، أو صدمات العمل والحياة الاجتماعية تترك آثارًا عميقة على النفس والجسد.
وأكدت العديد من الدراسات الطبية أن التوتر والقلق المستمرين يمكن أن يؤديا إلى اضطرابات هرمونية تؤثر على عمل البنكرياس، وهو العضو المسؤول عن إنتاج الأنسولين.
وأضافت: عندما يتعرض الشخص لصدمات نفسية شديدة، يقوم الجسم بإفراز كميات كبيرة من هرمونات التوتر، مثل الكورتيزول والأدرينالين. هذه الهرمونات تؤدي إلى رفع مستوى السكر في الدم كجزء من استجابة الجسم الطبيعية للتوتر. ومع التكرار أو الاستمرار في هذه الحالة، قد يعاني الجسم من اضطرابات في تنظيم السكر، مما يؤدي إلى الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
حالة داليا مصطفى: انعكاس لصدمات العلاقات على الصحةتجربة داليا مصطفى تُعد مثالًا حقيقيًا على تأثير الضغوط النفسية في حياة الإنسان. في تصريحاتها الأخيرة، تحدثت داليا عن خيبات الأمل التي تعرضت لها من قِبَل أشخاص وثقت بهم، وهو ما شكّل ضغطًا نفسيًا كبيرًا أثّر على توازنها الجسدي. قالت داليا: "لم أتوقع أن تأتي الصدمة ممن أحببت ووثقت بهم، وهذا الأمر هزّ كياني لدرجة أنني أصبت بمرض السكري".
تصريحات داليا لقيت تفاعلًا واسعًا، حيث أعرب الكثير من جمهورها عن تعاطفهم معها، مشيرين إلى أنهم واجهوا تجارب مشابهة أثرت على صحتهم.
الصدمات النفسية ليست قدراً محتوماًعلى الرغم من التأثير الواضح للصدمات النفسية على الصحة، إلا أن خبراء الصحة النفسية والجسدية يؤكدون أهمية التعامل الصحيح مع هذه الصدمات لتجنب تبعاتها السلبية. ينصح الأطباء بالبحث عن وسائل للتخلص من التوتر، مثل التمارين الرياضية، العلاج النفسي، والبحث عن الدعم من الأصدقاء والعائلة.
وتُعد الوقاية والتعامل السريع مع أعراض التوتر المزمن أمرًا ضروريًا لتجنب المضاعفات الصحية. الاهتمام بالتغذية الصحية وممارسة الرياضة بانتظام يساعدان في الحفاظ على توازن مستويات السكر في الدم.