أبوظبي تقدم ولأول مره مهرجان ” أوفليميتس للموسيقى “
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
ينطلق مهرجان ” أوفليميتس للموسيقى ” لأول مرة في جزيرة ياس ابوظبي – حديقة الاتحاد في 26 أبريل 2025، بتنظيم «ثيوري الفين للترفيه» وبالشراكة مع دائرة الثقافة والسياحة ابوظبي وميرال، الشركة الرائدة في ابتكار الوجهات والتجارب الغامرة في أبوظبي. يعد مهرجان ” أوفليميتس للموسيقى ” فكرة جديده واستثنائية فهو أكثر من مجرد حدث موسيقي، حيث يجمع المهرجان بين الموسيقى والفن والثقافة بهدف إنشاء احتفالأ فنياً يرضي جميع الأذواق.
يتصدر النجم العالمي إد شيران قائمة الفنانين المشاركين في هذه المهرجان. يشتهر شيران بتقديمة لأروع العروض الموسيقيى الحية التي يتفاعل معها الجمهور بشكل مذهل. سينضم الى اد شيران مجموعة مختاره من المواهب الموسيقية العالمية والإقليمية الشابة لتقدم مزيجًا موسيقيا يمزج بين الأغاني الشعبية العالمية المشهوره و مختلف انواع الموسيقة مثل البوب، الهيب هوب، التيكنو أو الموسيقى المستقلة.
يقدم المهرجان نهجًا جريئًا ومبتكرًا للترفيه الحي. على عكس المهرجانات التقليدية، يسلط المهرجان الضوء على مجموعة واسعة من الموسيقى والفنون اضافة الى استخدام احدث تكنووجيا الصور والمؤثرات الفنية المختلفة مما يضمن تجربة فريدة للجمهور.
تتوفر التذاكر ابتداءً من 7 ديسمبر حصريًا على Platinumlist.net. كما يفتح باب التسجيل المبكر في 4 ديسمبر. لمزيد من العلومات يرجى زيارة الموقع الاكتروني: https://www.offlimitsfestival.com/
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“شارع المتنبي” في “أبوظبي للكتاب” يحيي روح بغداد الثقافية
استعاد معرض أبوظبي الدولي للكتاب الذي انطلق يوم السبت الماضي في دورته الرابعة والثلاثين بتنظيم من مركز أبوظبي للغة العربية ذاكرة الثقافة العربية بإطلاق جناح خاص بشارع المتنبي أبرز معالم بغداد الثقافية الذي ارتبط اسمه لعقود طويلة بالحراك الأدبي والفكري في العراق.
ومنذ تأسيسه في بغداد العام 1932 حمل شارع المتنبي اسم الشاعر العربي الكبير أبي الطيب المتنبي رمز الفصاحة والبلاغة ومنذ ذلك الحين أصبح الشارع قلباً نابضاً للثقافة حيث تصطف على جانبيه عشرات المكتبات ودور النشر ويقصده المثقفون والشعراء والأدباء من مختلف الأجيال بحثاً عن كتب نادرة ونقاشات فكرية حرّة.
واختار المعرض هذا العام أن يحتفي بهذا الألق الثقافي من خلال تدشين جناح خاص يعكس تفاصيل الشارع الأصلية متضمناً: أقواساً خشبية، وأزقة ضيّقة، إلى جانب رفوف مزدحمة بالكتب، وأسماء مكتبات شهيرة مثل “مكتبة حيدر خانة” و”مكتبة بغداد التراثية” حيث يجد الزوّار أنفسهم في كل زاوية من زوايا الجناح محاطين بكنوز معرفية تجمع بين المخطوطات التراثية والإصدارات الحديثة في تجربة تحاكي نكهة بغداد الثقافية بكل خصوصيتها.
ولم يكن الجناح مجرد عرض للمطبوعات أو الإصدارات بل محاولة لإعادة إحياء روح المكان بين صفحات الكتب المتناثرة على الطاولات والرفوف استعاد الزوار أجواءً تشبه صباحات بغداد في شارع المتنبي حيث كان الكتاب يجمع بين الناس ويفتح أبواب الحوار.
ومنذ اللحظات الأولى لافتتاح المعرض توقّف الزوار من مختلف الأعمار والجنسيات طويلًا يتصفحون العناوين ويلتقطون صوراً بين الرفوف المزيّنة أو يغوصون في قراءة مقاطع من كتب عربية أصيلة إذ أعاد حضور شارع المتنبي في الحدث إلى الأذهان رمزيّة المكان الذي لطالما كان منارة للعلم والأدب وشاهدًا على الحراك الثقافي رغم جميع التحولات التي مرت بها العاصمة العراقية بغداد.
وبهذا الجناح لم يكن معرض أبوظبي للكتاب يكرّم شارع المتنبي فقط بل كان يحتفي بروح الكتابة العربية ويؤكد أن الثقافة قادرة دائماً على العبور من مدينة إلى أخرى ومن زمن إلى آخر دون أن تفقد وهجها.وام