صحيفة عبرية: المقاومة في جباليا نظمت نفسها وتوقع خسائر في جيش الاحتلال
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
#سواليف
قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، إن #المقاومة #الفلسطينية في #جباليا شمال قطاع #غزة، نظمت نفسها على شكل مجموعات حسب التوزيع الجغرافي في مواجهة قوات #جيش_الاحتلال.
وأضافت الصحيفة أن المقاومين في جباليا وزعوا أنفسهم على مجموعات، وكل مجموعة مسؤولة عن منطقة جغرافية محددة، ويواجهون قوات الاحتلال بقذائف آر بي جي وعبوات، وينجحون في إيقاع الخسائر في الجيش.
وأكدت صحيفة “يديعوت أحرونوت”، أن حركة حماس لم تستسلم في جباليا حتى الآن، ونجحت بشكل مستمر في تعقّب قوات جيش الاحتلال في جباليا.
مقالات ذات صلة أحمد الصفدي ينفعل على النائب ناصر النواصرة .. “زيحه وخذ محله” / فيديو 2024/12/04وأشارت إلى أن أكثر من 30 ضابطًا وجنديًا إسرائيليًا قتلوا خلال المواجهات في جباليا خلال هذه العملية الأخيرة التي استهدفت منطقة الشمال.مشيرة إلى أن متوسط عدد القتلى يبلغ مقاتلاً واحداً كل يومين، بما في ذلك قائد اللواء 401.
وتواصل المقاومة الفلسطينية وفق إعلانات الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، بتنفيذ سلسلة عمليات في جباليا ضد قوات الاحتلال المتوغلة رغم الحصار المطبق.
وأعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، يوم أمس، تمكن مجاهديها من قنص جندي إسرائيلي قرب دوار “زمّو” شرق مدينة جباليا شمال قطاع غزة.
ووفق إعلانات القسام، فإنها نفذت أكثر من 33 عملية (معلن عنها)، خلال الشهر الماضي في جباليا وحدها، وفي الشهر الذي سبقه “أكتوبر 2024″، نفذت أكثر من 70 عملية ضد قوات الاحتلال المتوغلة.
وفي السياق، اعتبر خبراء عسكريون، أن ما تقوم به المقاومة الفلسطينية في مخيم جباليا يعدّ إعجازا عملياتيا وعبقرية لافتة، حيث نجحت في مواجهة جيش الاحتلال رغم فارق الإمكانات العسكرية بما يمثل انتصارا تكتيكيا استثنائيا.
ورأوا أن المقاومة تمكنت من تحويل أدوات القتل الإسرائيلية إلى وسائل مقاومة، والذي يعد دليلًا على عبقرية المقاومة التي تنفذ عملياتها بوسائل بدائية للغاية وفي ظل نقص شديد في الموارد.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف المقاومة الفلسطينية جباليا غزة جيش الاحتلال جیش الاحتلال فی جبالیا
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: عملية جباليا تعكس استعداد المقاومة وقراءتها الجيدة لجيش الاحتلال
قال الخبير العسكري العقيد ركن حاتم الفلاحي عن المشاهد التي بثتها كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- إن الكمائن التي نفذتها ضد قوات الاحتلال في جباليا شمالي قطاع غزة، تعكس الاستعداد الجيد من جانب المقاومة وقدرتها على قراءة أفكار جيش الاحتلال.
وأضاف الفلاحي -في تحليل للمشهد العسكري في القطاع- أن تجهيز هذه الكمائن يبدو وكأنه سابق لتوغل القوات الإسرائيلية لأنها جرت بنوع من الأريحية وكانت في المنطقة الشرقية التي دخل منها الإسرائيليون.
ولفت الخبير العسكري إلى أن العبوة البرميلية التي استخدمت في العملية تحوي كمية كبيرة من المتفجرات مما يجعلها أكثر فتكا بالدبابات والمدرعات.
كما أن تأكيد مقاتلي المقاومة على أن العملية ثأر للقائد الراحل أبو أنس الغندور الذي استشهد في هذه المنطقة ومن قبلها عملية الثأر لزعيم حماس الراحل يحيى السنوار، يعني أن المواجهات مستمرة بعد سقوط هؤلاء القادة، كما يقول الفلاحي.
دليل على قوة المواجهة
وعن التفاصيل العسكرية، قال الفلاحي إن العملية استخدمت أسلحة متنوعة من العبوة البرميلية لعبوة تاندوم وقذيفة الياسين 105، مما يعطي صورة واضحة عن المواجهة القوية التي جرت في جباليا.
إعلانكما أن تزامن العمليات -برأي الفلاحي- "يعكس الاستعداد المسبق للمواجهة من جانب المقاومة وهو ما يتضح في استخدام صاروخ تاندوم الذي يفتك بالدبابات أكثر من الآر بي جي".
ومن ناحية أخرى، فإن العملية تعكس قدرة المقاومة على التعامل مع الأسلحة المتنوعة، حسب الخبير العسكري.
وإلى جانب ذلك، فإن عملية تفخيخ المنزل "تعكس قراءة المقاومة لأفكار جيش الاحتلال فقاموا بتفخيخ المنازل التي يعتقد أنها ستدخل إليها فضلا عن تفخيخها بشكل دقيق بحيث لا تتمكن فرق التمشيط من كشف الألغام قبل دخول القوات"، برأي الفلاحي، الذي يرى أن المقاومة "تواجه صعوبة في بث الكثير من العمليات التي تم تصويرها بسبب الحصار وانقطاع الكهرباء وخطورة الوضع الأمني في جباليا".
وختم الفلاحي بالقول إن بث هذه العمليات يعطي دلالة واضحة على أن المقاومة تواصل القتال بما لديها من إمكانيات محدودة وأيضا الحالة المعنوية العالية رغم الدمار الكبير وعمليات القصف الكبيرة التي يتعرضون لها.
وفي وقت سابق اليوم الأربعاء، بثت الجزيرة مشاهد حصرية توثق المعارك الضارية بين كتائب القسام وجيش الاحتلال الإسرائيلي شرقي مخيم جباليا.
وأظهرت المشاهد تفجير دبابة إسرائيلية بعد تجهيز وزرع عبوة أرضية، إلى جانب استهداف دبابة من طراز "ميركافا" بقذيفة "الياسين 105" المضادة للدروع.
كما فجر عناصر القسام منزلا مفخخا بصوة مسبقة بقوة إسرائيلية خاصة تسللت إليه، وسمع صوت أحد مقاتلي القسام يقول إنه تم قتل جميع جنود الاحتلال بنجاح. ووثقت المشاهد أيضا استهداف القسام دبابة إسرائيلية بقذيفة "بي 29″، وإصابتها بصورة مباشرة.