النهار أونلاين:
2024-12-05@02:23:58 GMT

حلم سعادتي إندثر على يديها و سأخسر حياتي

تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT

حلم سعادتي إندثر على يديها و سأخسر حياتي

حلم سعادتي إندثر على يديها و سأخسر حياتي.

تسلط حماتي قد يتسبب في خراب بيتي.

سيدتي، ممتنة أنا أنني وجدت لنفسي فضاءا أعبر فيه عما يدور بخاطري، فقد بتّ أحسّ أنّ الاسى يطبق على قلبي ولم تعد لدي القدرة في أن أخرج نفسي من هالة الأحزان، كيف لا ولست أجد لي من سند أو معين يدفعني إلى التماسك والصبر.

لطالما توسمت الخير في منبر أدم وحواء عبر موقع النهار أونلاين، وهذا ما دفعني اليوم أن أستبق دمعي وأنا أضع مشكلتي هاته بين يديك سيدتي.

ولست أريد منك سوى أن تبددي الحيرة التي في قلبي وأن تهدئي من روعي.

حياتي التي ظننت نفسي وقد سطرت تفاصيلها تلاشت كالسراب بعد أن كسر الروتين جوانبها ولم يعد لي من دور فيها، فكيف لا وقد بات لأنثى أخرى كبير الدور في ترتيب الأولويات فيها وضحد الشكليات التي أعتبرها أنا كل حياتي. كيف لا وأنا في بداية مشوار الزواج وقد كنت دائما أروم السعادة وحفر الحب في أساس علاقتي بزوج توسمت فيه كل الخير، إلا أن تأملاتي ذهبت هباءا منثورا.

حماتي سيدتي، إنسانة جعلت مني قاب قوسين أو أدنى من أن أعانق السعادة وأنا في أولى أيام زواجي، فهي إنسانة حشرية ليس لها لذة في الحياة إلا وهي تتدخل في خصوصيات الغير، ولأنني إنسانة مستقلة فقد وجدت من العيب أن تكون لها بصمة في تفاصيل أيامي.

لا يكفي حماتي سيدتي أنها تحشر أنفها في كل صغيرة وكبيرة، حيث أنها توجه لي من الملاحظات ما يقلل من قيمتي أمام أعين زوجي وبناتها لدرجة فقدت فيها قيمتي وبت أرى نفسي قليلة الحيلة أمام الجميع. ولعل الطامة الكبرى أنني لم أبلغ معنى التآلف والدنو مع زوجي الذي تفاجأت ف يكونه شخص إنهزامي لا يذوذ عني ولا يتدخل لحمايتي أو منحي الأمان.

لطالما حاولت أن أتحدث إلى حماتي وأن أفهمها أن هذا الزمن الذي تريد بسط ظلاله علي قد ولى، إلا أنه لا حياة لمن تنادي، كما أنني لم أعد أجد بدا في بقائي على ذمة رجل لا أعني له شيئا وقد فقدت بسببه الشغف في الحياة الزوجية.

عش الزوجية تحول في نظري إلى سجن، والجلاد فيه زوجي ومعذبي حماتي التي أفقدتني هيبتي ولم أعد أمامها وأمام زوجي سوى خادمة أو دمية تسيرها إنسانة أبدا لن تقبل أن تحيا إحدى بناتها ما تمليه عليّ، أريد الخروج من هذه الحالة وليس لي أمل في البقاء مع زوج مسلوب الإرادة.

فما العمل سيدتي؟

أختكم ع.رحاب من الشرق الجزائري.

الرد:

من أكثر المشاكل شيوعا والتي لم يجد لها العلماء وحتى العقلاء حلّ: جدلية الحماة والكنّة،ومعادلة رجل يحيا بين من وهبته الحياة مدينا، وبين من أحبها من الوجدان ووعدها بالسعادة والعنفوان، مشكلتك أختاه ليست وليدة اليوم أو الغد، بل هي صراع أزلي، قد يتحوّل إلى أمان لو أدرك الأفراد فيه طريقة التعامل وإتّخذوا من اللّين لغة للحوار والتعايش.

شخصية الحماة المتسلطة شخصية متحكمة وقوية تتميز بالحشرية وهي ترمي إلى بسط نفوذها على أنثى باتت تشاركها في إبنها الذي أنجبته وربته ورعته إلى أن إشتدّ عوده وقرر أن يجلب لها منافسة.

قررت اللجوء إلى الطلاق من دون أي مقاومة منك، وأعلنت الإستسلام وأنت في بداية المشوار ولم تدافعي قط عن حبّك وأحلامك، وهذا ما أعيبه عليك. بسرعة علقت فشل علاقة بدأت للتوّ على مشجب نزاع من إمرأة لها نظرة أخرى للحياة ولها تصوّر مخالف لما ترينه أنت.عوض النّفور، أظنّ أنه عليك التقرّب أكثر من هذه الحماة للتّعرف عليها أكثر ولست أظن أنك إن ناقشتها ستجدين مكانا للكره في قلبها لفلذة كبدها الذي لا حلم لها سوى أن تراه سعيدا. ولتدركي أختاه أنّ هذا النوع من الحموات يتّسم بالعناد الشّديد جدًا لذلك فهي تتعامل بمبدأ العند والسيطرة والتحكم والحل الأمثل للتعامل معها هو سماع كل ما تقوله وإياك الخلاف معها لكي لا تتطور الأمور وتزداد عن حدّها بشكل أكبر يصعب التغلب عليه. كذلك عليك أن تكوني هادئة معها وعليكِ أيضا مخاطبتها بالكلمة الطيبة وبالأسلوب الناعم الذي يهدّئ من روعتها وعندها. كوني ذكية لأقصى درجة ولا تتحدثي معها إلا بعد التفكير بشكل عقلاني وذلك لكي تتمتعي عزيزتي بحياة أسرية سعيدة وناجحة خالية من مشاكل الحموات التي لن تنتهي.أمنحيها بعض الهدايا وشاوريها في بعض الأمور المتعلقة بحياتك وأنت في عصمة إبنها، سترين أنها ستلين وستستكين

حاولي أن تحبّي حماتكِ حتى ولو كنت تكرهين تصرفاتها. ففي النهاية هي أم زوجكِ وسوف يأتي اليوم التّي تكونين مكانها وتتأثّرين لأنّ هناك من يسكن قلبه غيرك.

ردت: س.بوزيدي.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

هل جاء ماء الأرض الذي نشرب من الفضاء؟

أظهرت العديد من الأبحاث أن جانبا من مياه الأرض نشأ من خلال بخار انبعث من البراكين ثم تكثف وسقط على ما نعرفه الآن باسم المحيطات.

لكن مع إجراء الحسابات، تبين أن ذلك لا يمثل إلا جزءًا صغيرا من المحتوى المتوقع للأرض من المياه، وهنا ظهرت فرضية تؤكدها دراسة حديثة، تقول إن الجزء الأكبر من مياهنا وما تحويه من معادن جاء من الأجرام التي اصطدمت بالأرض قديما من كويكبات ومذنبات.

وقد وجد الباحثون، بحسب دراسة نشرت مؤخرا في دورية "ساينس أدفانسز" أن الماء على المذنب "67 بّي/تشوريوموف جيراسيمنكو" يمتلك بصمة جزيئية مماثلة للمياه في الأرض، هذه البصمة هي نسبة الديوتيريوم (وهو أحد نظائر الهيدروجين) إلى الهيدروجين العادي في المياه، وتعطي العلماء أدلة حول مكان تشكلها.

ونعرف أن الماء يتكون من ذرتي هيدروجين وذرة أكسجين. وباستخدام أدوات خاصة يتمكن العلماء من اكتشاف نوعين من الماء: الماء العادي والماء الثقيل، أما الثقيل فهو يحتوي على الديوتيريوم.

ولأن محتوى الماء من الديوتيريوم من المرجح أن يتشكل في البيئات الباردة، فإن تركيز هذا النظير الكيميائي يكون أعلى في الأجرام التي تشكلت بعيدًا عن الشمس، مثل المذنبات، مقارنة بالأجسام التي تشكلت أقرب إلى الشمس، مثل الكويكبات، فإن العلماء قد رجحوا أن مصدر مياه الأرض كان بالأساس من المذنبات مثل 67 بّي/تشوريوموف جيراسيمنكو.

الماء على المذنب "67 بّي/تشوريوموف جيراسيمنكو" يمتلك بصمة جزيئية مماثلة للمياه في محيطات الأرض (ناسا) أصل مشترك

وتؤكد هذه النتائج على عدة دراسات سابقة، ففي دراسة صدرت في 2019 ونشرت في دورية "أسترونومي آند أستروفيزيكس ليترز"، ظهر أن الماء في المذنبات قد يشترك في أصله مع محيطات الأرض.

إعلان

ففي هذه الدراسة لاحظ مرصد "صوفيا" التابع لوكالة ناسا وجود خزان ماء هائل على مذنب "ويرتانين" أثناء دُنوِّه الأقرب إلى الأرض في ديسمبر/كانون الأول 2018، ويشبه في تركيبه ماء المحيطات الأرضية.

وقد قارن العلماء بين كمية الماء الثقيل والماء العادي في المذنب، وكانت لهما النسبة نفسها في مياه محيطات الأرض، مما يشير إلى أصل مشترك.

وهذه ليست المرة الأولى التي يكتشف فيها العلماء مصدرا سماويا به النوع نفسه من الماء الذي على الأرض، فقد أظهرت قياسات مرصد "هيرشل" الفضائي قبل عقد من الزمان أن المذنب "هارتلي" يحتوي على ماء له البصمة الكيميائية نفسها التي لمياه محيطات الأرض.

وتعزز هذه النتائج من فرضية أن المذنّبات لعبت دورا رئيسيا في جلب الماء إلى كوكبنا قبل مليارات السنين.

تاريخ عنيف

وقد تتساءل عن كيفية حدوث ذلك، لأنك حاليا تعيش على الأرض، وهي تمر بفترة هدوء ولا تتعرض لضربات من المذنبات مثل مذنبنا الحالي "زد تي إف" إلا فيما ندر، لكن خلال ما يعرف بفترة القصف الشديد المتأخر، وهي فترة زمنية امتدت مما قبل 4.1 إلى 3.8 مليارات عام، تعرضت الأرض والقمر وبقية الكواكب الصخرية إلى هطول شديد من المذنبات والكويكبات.

ولكي ترى أثر ذلك  يمكن فقط أن تنظر إلى القمر في تلسكوب صغير، وستجد سطحه ممتلئا بالفوّهات الصدمية.

ويمكن أن يكون الماء قد قدم إلى الأرض عبر هذا الطريق الوعر، فحينما يصل المذنب إلى الأرض فإنه يصطدم بها مخلفا سحابة هائلة ومبخرا محتواه من الماء، لكن هذا الماء لا يلبث أن يتكثف ثم يتساقط إلى الأرض في صورة موجات مطر قد تستمر لآلاف أو ملايين السنين.

مقالات مشابهة

  • محمد رحيم فى لقاء مسجل: بداية مشواري الفني مع الهضبة سبب سعادتي
  • هل جاء ماء الأرض الذي نشرب من الفضاء؟
  • من هذا الذي شذ فبذ؟!
  • خالد الصاوي : مرض غير حياتي ومنعني من تحقيق حلم الأبوة!
  • محافظ بورسعيد: حياة بناتي أهم من حياتي.. وحارثي الشخصي فداني|فيديو وصور
  • ???? الحمدلله الذي كسر انف هذا المتمرد (الجبوري)
  • الكشف عن اسم الشخص الذي انتحر اليوم في جبل الحسين
  • الصفدي .. التصويت بإخراج النائب الذي يدخن تحت القبة
  • حياتي الزوجية.. هل هي حلم أم حقيقة مرّة ؟!