بنك البركة مصر يشارك كراعٍ بلاتيني في الأسبوع العربي للتنمية المستدامة
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شارك بنك البركة مصر كراعٍ بلاتيني في فعاليات النسخة الخامسة من الأسبوع العربي للتنمية المستدامة، الذي أُقيم تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية، تحت شعار "حلول مستدامة من أجل مستقبل أفضل: المرونة والقدرة على التكيف في عالم عربي متطور".
حضور بارز ومشاركة فاعلةشهد اليوم الأول من الفعاليات، التي انعقدت بمقر جامعة الدول العربية، حضور العديد من الشخصيات الدولية البارزة، من بينهم أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، وستيفان جيمبرت، المدير الإقليمي لمجموعة البنك الدولي، ورانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية.
من جانب بنك البركة مصر، شارك عدد من قيادات البنك، منهم عبد العزيز سمير، نائب الرئيس التنفيذي لقطاع التجزئة المصرفية، ومصطفى العروسي، نائب الرئيس التنفيذي لقطاع الشركات. وخلال الحفل، تسلم البنك جائزة تكريمية من ندى العجيزي، مدير إدارة التنمية المستدامة بجامعة الدول العربية، تقديرًا لدوره الفعّال في دعم فعاليات الحدث.
تعزيز التعاون لتحقيق التنمية المستدامةفي كلمته خلال الفعالية، صرّح حازم حجازي، الرئيس التنفيذي ونائب رئيس مجلس إدارة بنك البركة مصر: "نحن فخورون بمشاركتنا في هذا الحدث البارز الذي يعكس التزام بنك البركة مصر بتعزيز التعاون لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، لا سيما مكافحة الفقر والجوع من خلال التمويلات الميسرة واستخدام التكنولوجيا المالية."
جلسات نقاشية حول استراتيجيات تمويل التنميةأدار وسيم المتولي، رئيس قطاع التخطيط الاستراتيجي والاستدامة ببنك البركة مصر، جلسة نقاشية تحت عنوان "تمويل التنمية المستدامة: استراتيجيات مبتكرة لمواجهة تحديات الفقر".
وشارك في الجلسة عدد من الخبراء، بينهم باسل رحمي، الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات، ومعز الشهدي، الرئيس التنفيذي للشبكة الإقليمية لبنوك الطعام.
تناولت الجلسة موضوعات متنوعة، أبرزها دور المصارف الإسلامية في دعم الشمول المالي، وتمكين المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وتعزيز الشراكات المحلية والدولية لمواجهة الفقر.
وفي تعليقه على الجلسة، قال وسيم المتولي: "مثل هذا الحوار يعكس أهمية الشراكات المبتكرة لمعالجة القضايا التنموية العميقة، ويؤكد على دور التمويل الإسلامي في تحقيق التحول الأخضر والتنمية المستدامة."
التزام مستمر بالمساهمة في التنميةتأتي مشاركة بنك البركة مصر في إطار استراتيجيته لتعزيز دوره في دعم أهداف التنمية المستدامة وتحقيق رؤية مصر 2030، عبر التركيز على الابتكار في التمويل الإسلامي والشراكات الدولية لتحقيق أثر إيجابي ومستدام على المجتمع.
حازم حجازي، الرئيس التنفيذي ونائب رئيس مجلس إدارة بنك البركة مصرالمصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بنك البركة بنك البركة مصر الأسبوع العربي للتنمية المستدامة جامعة الدول العربية التنمية المستدامة التنمیة المستدامة الرئیس التنفیذی بنک البرکة مصر
إقرأ أيضاً:
شراكات إقليمية وعالمية لتحقيق التنمية المستدامة
لا تزال مشكلة توليد النفايات غير المستدامة تتزايد بشكل كبير وبتكلفة باهظة حول العالم لتشكل مخاطر جسيمة على المجتمع، ومع ذلك، فإن اتباع نهج اقتصادي دائري تتحول فيه النفايات إلى موارد قيّمة يمكن أن يحل هذه الأزمة ويطلق العنان للكثير من الإمكانات الاقتصادية. وهنا تكمن أهمية توعية أفراد المجتمع من كافة الفئات العمرية حول أهمية تبني عقلية الاستدامة وتغيير نظرة الجمهور إلى النفايات باعتبارها مورداً مهماً يمكن الاستفادة منه واستخلاص القيمة الكامنة فيه، وليس مجرد أشياء مستهلكة يجب التخلص منها بأي شكل.
نقود في مجموعة تدوير بأبوظبي مسيرة رائدة في تعزيز الممارسات المستدامة في معالجة النفايات وإرساء معايير جديدة في نهج الاقتصاد الدائري برؤية استراتيجية تهدف إلى إحداث تغيير جذري في إدارة النفايات. لذلك نواصل سعينا الدؤوب في تحويل النفايات من عبء بيئي إلى مورد قيّم عبر تعزيز جهودنا في دعم الاقتصاد الدائري من خلال الاستثمار وتسخير الابتكار والتعاون وامتلاك أحدث التقنيات وبناء شراكات إقليمية وعالمية لتحقيق التنمية المستدامة وتحويل التحديات المتعلقة بالنفايات إلى فرص واعدة.
أما رسالتنا في مجموعة تدوير فترتكز على إلهام المجتمع لعيش حياة مستدامة من خلال التزامنا وتشجيعنا على تبني مبادئ الاستدامة الثلاث المتمثلة بتقليل النفايات وإعادة استخدام المواد وإعادة تدويرها وتحقيق هدفنا الاستراتيجي في تحويل أكثر من 80% من النفايات في أبوظبي بعيداً عن مكبات النفايات بحلول عام 2030.
لقد بدأنا عامنا الجديد بقوة من خلال مشاركتنا في معرض ومؤتمر "إيكوويست" 2025 كشريك استراتيجي وأحد الجهات المنظمة للحدث، وذلك من منطلق حرصنا على المساهمة في تسريع وتيرة تعزيز الابتكار التكنولوجي وبناء شراكات عالمية قوية وتأكيد التزامنا بدعم النمو المستدام على مستوى العالم، فضلاً عن مواصلة جهودنا في تحويل النفايات إلى مورد حيوي أساسي يساهم بشكلٍ فعال في تحقيق الحياد المناخي على مستوى العالم.
أخبار ذات صلة نظمها مركز «تريندز».. ندوة تناقش دور الذكاء الاصطناعي في خدمة التنمية المستدامة «هيئة البيئة - أبوظبي» تفوز بالجائزة الذهبية لأفضل مبادرة لتحويل وتقليل النفاياتوتأتي أهمية مشاركتنا في هذا الحدث من عقده ضمن فعاليات القمة العالمية لطاقة المستقبل التي تقام في إطار أسبوع أبوظبي للاستدامة حيث يتم تسليط الضوء على تعزيز الدور الريادي لدولة الإمارات في مجال الاستفادة من النفايات وبناء اقتصاد دائري عالمي المستوى، مما يساهم في تحقيق أهداف الحياد الكربوني.
وكان من أبرز ما حققناه خلال مشاركتنا في معرض ومؤتمر "إيكوويست" 2025 إعلاننا عن إنشاء مسار لإزالة الكربون يهدف إلى خفض الانبعاثات عبر عملياتنا التشغيلية بنسبة 40% بحلول عام 2035، حيث يأتي إنشاء هذا المسار تماشياً مع طموحات وأهداف مجموعات تدوير في الحد من انبعاثات غازات الدفيئة الناتجة عن قطاع النفايات العالمي وتماشياً مع مساهمة الإمارات الثالثة المحددة وطنياً والتي تعتبر معياراً تستعين به الدولة لتقليل انبعاثات غازات الدفيئة بموجب اتفاقية باريس، مما يعزز دعم المجموعة لأجندة الاستدامة العالمية.
ومن شأن هذا المسار أن يساهم في تمهيد الطريق أمامنا لممارسة أعمالنا في بيئة منخفضة الكربون، فمن خلال تقليل الانبعاثات الناتجة عن النفايات، نساهم بفعالية في مواجهة تحديات التغير المناخي وتحقيق أهداف دولة الإمارات في الحياد المناخي. سيساعد إزالة الكربون من قطاع النفايات في أبوظبي أيضاً في تحقيق الأهداف المناخية الدولية والالتزامات بتحقيق انبعاثات صفرية، مما يسلط الضوء على دعمنا لتعهد الشركات المسؤولة مناخياً في دولة الإمارات. ومن خلال تعزيز فهم أعمق لكيفية تقليل انبعاثاتنا، فإننا نقوم بواجبنا للمساعدة في خلق عالم أكثر استدامة.
وفي هذا الإطار، تعاونت مجموعة تدوير وشركة مياه وكهرباء الإمارات مع تحالف يضم شركات يابانية رائدة لإنشاء مشروع الطاقة المستقلة الأكثر تقدماً في العالم والذي يعتمد على تحويل النفايات إلى طاقة في أبوظبي. ومن المتوقع أن يتمكن المشروع الجديد من معالجة 900,000 طن من النفايات سنوياً، مما يسهم في خفض انبعاثات الكربون بمقدار 1.1 مليون طن سنوياً. كما يهدف المشروع إلى إرساء معايير جديدة لمشاريع تحويل النفايات إلى طاقة من حيث الحجم والكفاءة والمزايا البيئية، كما يدعم هدف مجموعة تدوير في تحويل 80% من نفايات أبوظبي بعيداً عن مكبات النفايات بحلول عام 2030. ولا تقتصر غاية المشروع على خفض الحاجة إلى الوقود الأحفوري وحسب، بل ويسهم كذلك في تقليل كميات النفايات التي تتجه إلى المكبات – ما يعني توفير مصادر جديدة للطاقة النظيفة من النفايات التي لا يمكن إعادة تدويرها.