بمشاركة محافظ الشرقية.. الثورة الخضراء الحضرية بمؤتمر دولي بالسعودية
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
شارك المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية في فعاليات اليوم الثاني من المؤتمر الدولي السادس لمدن التعلم (ICLC6) والمقام تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود بمركز الملك عبد الله الحضاري بمدينة الجبيل التعليمية التابعة لليونسكو تحت شعار "مدن التعلم في طليعة العمل المناخي" بحضور شخصيات دولية بارزة من بينهم محافظو مدن التعلم وخبراء التعلم مدى الحياة والإستدامة وممثلو القطاع الخاص والجهات غير الحكومية والمجتمع المدني والباحثون والمعلمون وكيانات الأمم المتحدة وصناع قرار من مختلف أنحاء العالم.
بدأت فعاليات اليوم الثاني بمشاركة محافظ الشرقية بجلسة عامة عن الثورة الخضراء الحضرية " المهارات اللازمة لتحول عادل ومستدام والتي تم خلالها مناقشة الدور الحاسم لتطوير المهارات الخضراء في دفع الإستدامة الحضرية والعمل المناخي من خلال إعتماد نهج التعلم مدى الحياة ودراسة الإستراتيجيات اللازمة لتزويد كل من الشباب والكبار بالمهارات اللازمة للإنتقال العادل إلى إقتصادات وبيئات معيشية أكثر إخضراراً.
وخلال فعاليات الجلسة تبادل قادة المدن والخبراء الدوليون الأفكار حول إنشاء برامج شاملة للمهارات الخضراء، لاسيما من خلال الشراكات بين القطاعين العام والخاص وتم عرض نماذج ناجحة من مختلف القطاعات ، تهدف إلى الوصول لحلول شاملة وقابلة للتنفيذ لبناء مدن مرنة ومستدامة من خلال مجتمعات متمكنة وماهرة.
وأوضح محافظ الشرقية، أن المحافظة انضمت لعضوية شبكة اليونسكو العالمية لمدن التعلم في ٢٠٢٤ والذي يأتي تأكيداً للدور الريادي في مجال تعزيز العمل المناخي ودعم المشروعات الخضراء، في المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء والتي تستهدف تلبية معايير الإستدامة البيئية التي تؤدي إلى خفض إنبعاثات الكربون وتلوث البيئة والذي أوجب تضافر الجهود في المدينة لتعزيز مبادرات التعلم مدى الحياة للعمل المناخي من خلال عقد العديد من الندوات التعريفية المبادرة المشروعات الخضراء الذكية بالتعاون مع وزارة التخطيط والتنمية الإقتصادية – وزارة البيئة – المجلس القومى للمرأة ).
كما شارك محافظ الشرقية في فعاليات الجلسة المغلقة لمحافظي وعمداء المدن المشاركين بالمؤتمر الدولي السادس لمدن التعلم ICLC6 ، بحضور المهندس عادل النجار محافظ الجيزة والدكتور أيمن الشهابي محافظ دمياط والدكتورة ولاء جزر مديرة وحدة اليونسكو بالمحافظة ، والتي تم خلالها تسليط الضوء على الدور الإستراتيجي للمرأة كقائدة وعامل تغيير في إنشاء مدن تعليمية خضراء ومقاومة للمناخ ، وكذلك إستعراض التأثير غير المتناسب لأزمة المناخ على المرأة والتأكيد على أهمية تعزيز تعليم العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM) لتعزيز تنمية مهارات المرأة من أجل التحول الأخضر.
وناقشت الجلسة أهمية تعزيز برامج التعليم غير الرسمي لمساعدة النساء على كسب الدخل والتغلب على نقاط الضعف من خلال عرض الأدوار المجتمعية القوية للمرأة وإمكاناتها القيادية ، بهدف إظهار كيف يمكن لتمكين المرأة أن يدفع تقدماً كبيراً في العمل المناخي المحلي والقدرة على الصمود لإكتساب المشاركون نظرة ثاقبة حول الإستراتيجيات الفعالة لدمج المنظورات الجنسانية في سياسات ومبادرات المناخ الحضري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التنمية المستدامة محافظة الشرقية محافظ الشرقية المزيد المزيد محافظ الشرقیة مدن التعلم من خلال
إقرأ أيضاً:
الخميس المقبل .. انطلاق فعاليات جرّب جنوب الباطنة بخبة القعدان بولاية نخل
تنطلق يوم الخميس المقبل التاسع من يناير الجاري فعاليات "جرّب جنوب الباطنة" في موقع خبة القعدان بولاية نخل، وسط زخم من الفعاليات السياحية والثقافية والترفيهية، وإظهار المقومات الفريدة التي تنفرد بها محافظة جنوب الباطنة، وتقدم فعاليات "جرّب جنوب الباطنة" تجارب متنوعة تعكس التراث العماني والبيئة الطبيعية الخلابة التي تزخر بها المنطقة.
ويقام حفل افتتاح الفعاليات برعاية صاحب السمو السيد مروان بن تركي بن محمود آل سعيد، محافظ ظفار، وبحضور سعادة المهندس مسعود بن سعيد الهاشمي، محافظ جنوب الباطنة، وسط حضور رسمي وجماهيري واسع.
وقال سعادة المهندس مسعود بن سعيد الهاشمي، محافظ جنوب الباطنة: إن تنظيم فعالية "جرّب جنوب الباطنة" يعكس الجهود المتواصلة لتعزيز مكانة المحافظة كوجهة سياحية واعدة، ونسعى من خلالها إلى تقديم تجارب سياحية وثقافية فريدة للزوار، بما يسهم في دعم الأنشطة السياحية والاقتصادية بالمحافظة، وإبراز ما تزخر به من مقومات طبيعية وتراثية.
وتتضمن الفعالية عددًا من الأنشطة والفعاليات التي تناسب جميع أفراد الأسرة، من بينها سباقات السيارات المعدلة في البيئة الرملية، وتجارب قيادة الدراجات الرملية لعشاق المغامرات، كما ستُقام مسابقات الخيل والهجن التي تُعد جزءًا أصيلًا من التراث العُماني، في أجواء تعكس طبيعة الصحراء والأودية.
وسيتمكن الزوار من الاستمتاع بتجربة الطيران الشراعي التي تجمع بين متعة الطيران ومشاهدة المناظر الطبيعية الخلابة، إلى جانب مسابقة الرماية بالأسلحة التقليدية التي تُعيد إحياء الموروث الثقافي.
أما الجانب الترفيهي، فيشمل الألعاب الشاطئية والشعبية التي تعكس هوية المجتمع العماني، إلى جانب القرية التراثية التي تُعيد إحياء تفاصيل الحياة التقليدية بأقسامها المختلفة.
ويستضيف المسرح اليومي حفلات جماهيرية وعروض السيرك وألعاب الخفة، بالإضافة إلى المعرض الترويجي الذي يُبرز إنجازات المحافظة ويُروّج للمؤسسات المحلية، كما سيتم تخصيص مناطق للألعاب الإلكترونية ومنصات الواقع الافتراضي، إلى جانب عروض الليزر والسيارات المعدلة التي تضيف أجواءً من التشويق والإبهار.