رئيس جامعة المنصورة يبحث سبل التعاون مع صبراتة الليبية
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
بحث رئيس جامعة المنصورة الدكتور شريف خاطر اليوم مع رئيس جامعة صبراتة الليبية الدكتور سالم الهريشي، والوفد المرافق له؛ سبل التعاون المشترك بين الجانبين وتقديم الدعم لجامعة صبراتة في مختلف المجالات الأكاديمية والبحثية.
حضر اللقاء الدكتور محمد عبد العظيم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ومن الجانب الليبي الدكتور إبراهيم الفقي مدير إدارة الجامعات بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي الليبية والدكتور ربيع علوان عميد كلية الطب.
وأكَّد الدكتور شريف خاطر أن جامعة المنصورة تسعى جاهدة لتطبيق الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي ورؤية مصر 2030؛ تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية في التوسع في عقد الشراكات الدولية مع المؤسسات ذات السمعة المتميزة عالميًا، وجعل مصر قبلة ومنارة لتقديم الخدمات التعليمية في المنطقة العربية وإفريقيا، وتوطيد أواصر التعاون مع الجامعات من مختلف دول العالم.
وأشار خاطر إلى ترحيب جامعة المنصورة بفتح أبواب التعاون التعليمية والبحثية والتدريبية مع جامعة صبراتة، مضيفا أن جامعة المنصورة تملك العديد من البرامج التعليمية والتخصصات العلمية المعتمدة دوليًا، وأيضًا برامج تعليمية بالشراكة مع جامعات دولية، فضلاً عن تميز الجامعة في الجوانب التكنولوجية والتحول الرقمي وحصولها على جوائز التميز الحكومي المصري في هذا الشأن، وكذلك حصولها على الاعتماد المؤسسي كأوَّل جامعة مصرية تعتمد من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد في مصر، كما أن لديها قطاعا طبيا يضم 13 مستشفى ومركزا طبيا متخصصا له سمعة ومكانة مرموقة محليا وعالميا، تم اعتماده من قبل المجلس العربي للاختصاصات الطبية التابع لمجلس وزراء الصحة العرب، للحصول على البورد العربي في مختلف التخصصات الإكلينيكية والطبية، فضلا عن كون الجامعة قبلة للطلاب الوافدين من مختلف الجنسيات، حيث وصل عدد الطلاب الوافدين داخل الجامعة إلى 15 ألف طالب من 52 جنسية مختلفة.
وأعرب الدكتور سالم الهريشي، رئيس جامعة صبراتة الليبية، عن سعادته بحفاوة الترحيب والاستقبال، وبالتعاون مع جامعة المنصورة كونها بيت خبرة كبير يُشار إليه بالبنان في مصر ومختلف الدول العربية؛ وتسهم - بشكل إيجابي - في المجالات التعليمية والبحثية، مثمنًا ما يقدمه الدكتور شريف خاطر من دعم لجامعة صبراتة الليبية، متمنيًا مد جسور التواصل والشراكة في الجوانب الأكاديمية، وذلك بغرض البحث العلمي والتدريب وتعزيز تبادل أعضاء هيئة التدريس والطلاب.
وأكد الدكتور محمد عبد العظيم، تميز القطاع الهندسي بجامعة المنصورة، وامتلاكه لبرامج نوعية معتمدة ولها تصنيف دولي متقدم على المستويين المحلي والعالمي، تعتبر الأولى من نوعها في الجامعات المصرية، مثل برنامج هندسة الطاقة المتجددة، والميكاترونيكس، والهندسة الطبية والحيوية.
وقال الدكتور إبراهيم الفقي إن دولة ليبيا بها 27 جامعة حكومية، معربا عن توجه وزارة التعليم العالي الليبية في مد أواصر التعاون المشترك بين مختلف الجامعات الليبية والجامعات المصرية، مشيرًا إلى مكانة جامعة المنصورة المرموقة وسمعتها العلمية المتميزة، التي نفتخر بتوطيد التعاون معها في مختلف المجالات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جامعة المنصورة البحث العلمي خدمة المجتمع وتنمية البيئة وزارة التعليم العالي المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة النيل يبحث تدريب الطلاب على المهارات التكنولوجية
التقى الدكتور وائل عقل، رئيس جامعة النيل، بالمقر الرئيسي للجامعة بالشيخ زايد، وفد شركة Microsoft Egypt، برئاسة المهندسة ميرنا عارف، المدير العام لشركة مايكروسوفت مصر، لبحث سبل التعاون المستقبلي بين الطرفين فيما يخص الخدمات التي تقدمها "مايكروسوفت" في السوق المصرية، كذلك التعاون في تدريب الطلاب على المهارات التكنولوجية وإعدادهم لمواكبة المهارات المطلوبة في الثورة التكنولوجية الراهنة.
ورحب رئيس جامعة النيل، بوفد Microsoft Egypt، مشيدا بتطبيقاتها وخدماتها التعليمية والبحثية والتي من شأنها المساهمة في خدمة المجتمع البحثي والأكاديمي، وقدم شرحًا وافيا عن رسالة الجامعة العلمية وما حققته من إنجازات، ودور الجامعة المستقبلي كمؤسسة رائدة في مجال التعليم العالي والبحث العلمي.
تقديم الوسائل التقنية في جامعة النيل الأهليةوأكد رئيس جامعة النيل أن الجامعة تقوم بتخريج طالب يحمل من المهارات العلمية والأكاديمية ما يؤهله أن يكون من المتميزين والمبتكرين، حيث تقدم الجامعة لطلابها كافة الوسائل التقنية والمعلوماتية والتكنولوجية والبيئة الدراسية الصحية والمناخ التعليمي الذي يساعد على الإبداع والابتكار، مؤكدا ان الجامعة تسعى لبناء علاقات وشراكات مع المؤسسات باعتبار أن المؤسسات هي من يمتلك المعرفة وبالتالي تعود عملية البناء معها على الطالب ومهاراته داخل الجامعة، وأسم "مايكروسوفت" واحد من المؤسسات الهامة لبناء شراكة مستقبلية، خاصة وأن جامعة النيل تنفرد بتقديم بعض الخدمات التقنية والتي منها الجزء الخاص بالذكاء الاصطناعي والذي من خلاله تقوم الجامعة بتوظيف إمكانياته لخدمة طلابها خاصة في بناء مهاراتهم وامكانياتهم وبناء جسور للتوافق بين الطالب وسوق العمل
وتطرق اللقاء بين الطرفين إلى بحث بناء شراكة استراتيجية بين جامعة النيل وشركة Microsoft Egypt، وبذلك تكون جامعة النيل أول جامعة بحثية تتعاون مع مايكروسوفت في توفير خدمات الذكاء الاصطناعي للطلاب وذلك في إطار التحول الرقمي التعليمي
من جانبها أعربت المهندسة ميرنا عارف، المدير العام لشركة مايكروسوفت مصر، عن سعادتها بزيارة جامعة النيل والتعرف عليها ولقاء رئيسها، مشيدة بدور الجامعة وطلابها و باحثيها وخريجيها وأعضاء هيئة التدريس بها، مثمنة الشراكة التي سيتم توقيعها بين مايكروسوفت مصر وجامعة النيل، لرفع كفاءة البنية المعلوماتية بالجامعة، وتطوير مهارات الطلاب وأعضاء هيئة التدريس بها.
خلال اللقاء، قدم عمرو المصري، مدير قطاع التعليم لشمال إفريقيا بمايكروسوفت، عرضًا حول البرامج التي ستقدمها مايكروسوفت للجامعة وآليات الدعم التكنولوجي خاصة في مجال التدريب والتقنيات الرقمية، وفي المقابل عرض المهندس أحمد أبو بكر، أستاذ مساعد في كلية الهندسة والعلوم التطبيقية؛ ومؤسس ومدير مركز الابتكار بجامعة النيل، الطفرات التكنولوجية والرقمية التي قامت بها الجامعة وكيف كانت سباقة في التحول الرقمي التعليمي وتصميم برامج من شأنها اكتشاف مهارات الطلاب لتحسين المسارات التعليمية لهم وغيرها من البرامج التي تقدمها الجامعة.
جدير بالذكر أن جامعة النيل أول جامعة أهلية بحثية غير هادفة للربح في مصر تم إنشاؤها لتكون رائدة في مجال تعليم التكنولوجيا وريادة الأعمال في مصر ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، كما أنها حصلت على المركز الأول على مستوى الجامعات الإفريقية، في التصنيف العالمي لجوائز التميز الخاصة بريادة الأعمال، وذلك من خلال حصد جائزة "الجامعة الريادية على مستوى قارة أفريقيا" وجائزة "أفضل قيادي وريادي إفريقي" متفوقة على كل الجامعات الإفريقية، وذلك من مجلس اعتماد الجامعات الريادية العالمي (ACEEU).
يذكر أيضاً أن شركة Microsoft Egypt هي فرع شركة "مايكروسوفت الأميركية" في جمهورية مصر العربية، وتعمل الشركة على تسويق منتجات "مايكروسوفت" في السوق المصرية التي تعد كبيرة نسبياً بالنسبة لدول منطقة الشرق الأوسط، وتعد "مايكروسوفت" شركة عالمية متخصصة في مجال الأجهزة والخدمات التقنية والتكنولوجية، وصناعة برامج الكومبيوتر، وبرامج الأعمال للشركات، ومنصات البيانات، والإلكترونيات الاستهلاكية، والأجهزة، وألعاب الفيديو، بالإضافة إلى تقديم استشارات تكنولوجيا المعلومات والإعلان عبر الإنترنت، وتشمل أعمالها 170 دولة.