عمر العلماء: صندوق للاستثمار في تأهيل وتمكين المواطنين في الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
أبوظبي: سلام ابوشهاب
كشف عمر بن سلطان العلماء وزير الدولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، عن مبادرة جار العمل عليها، مؤكداً العمل على تمريرها في المرحلة المقبلة، وهي مبادرة «تأهيل التمكين والتقاعد»، فيما يخص الذكاء الاصطناعي.
وقال في جلسة المجلس الوطني الاتحادي خلال مناقشة سياسة الحكومة بشأن الذكاء الاصطناعي:«نريد أن نضع صندوقاً للاستثمار في تأهيل وتمكين كوادر المواطنة في مجال الذكاء الاصطناعي للاستفادة من هذه المنصات، سواء كان ذلك في وظائف، والتعويض عنها باستخدام الذكاء الاصطناعي، أو وظائف سيتم استخدام الذكاء الاصطناعي فيها بشكل فعال، فنستثمر في تمكينهم وتدريبهم، وفي حال كان الشخص يقارب سن التقاعد بسنة أو سنتين، نأمل أن هذا الشخص بإمكانه أن يتقاعد بشكل مبكر، إذا كانت هذه الوظيفة سيتم أخذها بالذكاء الاصطناعي، أو ستقوم منصات الذكاء الاصطناعي بالقيام بها عوضاً عن الإنسان».
وأضاف أن: «هناك مبادرات ودراسات مختلفة نقوم بها في هذا الشأن، وإن شاء الله في المرحلة المقبلة ستعرض المبادرات في المجلس الوطني الاتحادي للمناقشة، موضحاً أن العديد من الأشخاص استخدموا الذكاء الاصطناعي واستفادوا منه في وظائفهم، وفي حياتهم اليومية، ما ساهم في رفع جودة الحياة في دولة الإمارات، ونرى أنه لا بد أن نمكن العاملين في هذا المجال، ولا بد أن يستفيد المجتمع من استخدام هذه المنصات، لأن هذا سيسهم في زيادة الفرص الوظيفية، وسيسهم أيضاً في جعلهم قادرين على الاستفادة من الثورة القادمة وهي ثورة الذكاء الاصطناعي ونأمل أيضاً دائما أن يكون المجتمع في دولة الإمارات أكثر مجتمع جاهز لتطبيق هذه التقنيات».
وقال فيما يخص التشريعات، ومناقشة المجلس: «إن شاء الله في المرحلة القادمة نشارك المجلس أفكارنا ومساعينا في وضع التشريعات اللازمة في هذا الملف».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات عمر العلماء الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
“صندوق الشهداء” يُطلق برنامج “نحو التمكين”
أعلن صندوق الشهداء والمصابين والأسرى والمفقودين اليوم، انطلاق المرحلة الأولى من برنامج “نحو التمكين” ضمن سلسلة برامج الإرشاد والتوجيه المهني المتخصصة في خطوةٍ جديدةٍ تهدف إلى تقديم خدماتٍ تُلبي احتياجات المستفيدين، وتُحقِّقُ تطلعاتهم، وتسهم في تمكينهم.
ويسعى البرنامج إلى اكتشاف قدرات الطلاب والطالبات من أبناء المستفيدين، ومساعدتهم بطريقة منهجية لاختيار تخصصاتهم المتناسبة مع قدراتهم، والمُمكنة لهم من الحصول على فرصٍ مناسبة في سوق العمل.
وسيعمل البرنامج بالتعاون مع جمعية “اتجاه” للإرشاد والتوجيه المهني على مساعدة الشريحة المستهدفة من المستفيدين في التغلب على التحديات التي تواجههم في رحلتهم التعليمية، حيث سيوزعون على ثلاثة برامج، أولها: برنامج “حدِّد اتجاهك”، ويستهدف طلاب المرحلة الثانوية؛ ويهدف إلى رفع وعيهم لاختيار التخصص الجامعي المناسب لهم، وحمل البرنامج الثاني عنوان: برنامج (استثمار الحياة الجامعية) ويستهدف طلاب المرحلة الجامعية، ويُعنى بمساعدتهم في التعرف على أدوات وآليات استثمار حياتهم الجامعية؛ لرفع الجاهزية للدخول في سوق العمل بعد التخرج، فيما ركز البرنامج الثالث على الباحثين عن عمل، وعنوانه: برنامج (مسارك المهني) ويهدف إلى تطوير معارف المستفيد ومهاراته، ورفع جاهزيته للحصول على فرصة عمل.
وتشمل البرامج على العديد من الدورات التدريبية التخصصية، وورش العمل، بالإضافة إلى إقامة المعسكرات التي تمنح المستفيد القدرة على رسم مساره المهني، واختيار التخصص المناسب له، إضافة لاكتساب المهارات والأدوات اللازمة المؤهلة للانخراط في سوق العمل. ويشرف على البرنامج فريق من الخبراء المتخصصين، ويخضع لعمليات تقويم مستمر.
يذكر أنَّ البرنامج سينفذ من خلال ثلاث مراحل، ستنفذ المرحلة الأولى منه على مدى 12 شهرًا، وتستهدف المستفيدين في جميع المناطق الإدارية بالمملكة العربية السعودية، ثم تُصنَّف الشريحة المستهدفة حسب فئات متعددة من شأنها أن تساعد في المواءمة بين قدراتهم وتخصصاتهم، ومن ثمَّ تمكينهم من الفرص الوظيفية، مما سيسهم -بإذن الله- في تعزيز جودة حياتهم.