وزير الدفاع الكوري الجنوبي يعتذر ويتقدم باستقالته
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
اعتذر وزير الدفاع الكوري الجنوبي كيم يونج هيون اليوم الأربعاء عن إثارة القلق العام فيما يتعلق بمحاولة رئيس كوريا الجنوبية يون سيوك يول فرض الأحكام العرفية، قائلا إنه عرض على "يون" تقديم استقالته.
جاء القرار بعد أن أعلن "يون" الأحكام العرفية الطارئة - في بيان غير متوقع أمس الثلاثاء لكنه رفعها بعد ساعات بعد أن صوتت الجمعية الوطنية التي تسيطر عليها المعارضة على رفضها.
وقال كيم في بيان أرسله إلى الصحفيين - "عرضت رغبتي في الاستقالة على الرئيس، متحملا المسؤولية عن كل الاضطرابات التي تسبب فيها الأحكام العرفية الطارئة"، بحسب وكالة الأنباء الكورية الجنوبية يونهاب.
وأكد كيم - الذي ورد أنه اقترح إعلان الأحكام العرفية على "يون" - أنه يجب محاسبته وأن جميع القوات التي نفذت الأحكام العرفية كانت ببساطة تتبع أوامره.. وقال إن وزارة الدفاع ستواصل الحفاظ على استعدادها التام لحماية الدفاع الوطني والسلامة العامة.
وأضاف أنه "جرى رفع الأحكام العرفية، ويستعيد المواطنون حياتهم اليومية، لكن الوضع السياسي الداخلي والظروف الأمنية ليست سهلة.
وأكد الوزير "كيم" أن "وزارة الدفاع تتعامل مع هذا الموقف بصرامة شديدة وستبذل كل الجهود لضمان تنفيذ العمليات الدفاعية دون انتكاسات مع إدارة القضايا التي تواجهها بشكل مستقر.
وجاء اعتذار كيم بعد أقل من ساعة من تقديم "الحزب الديمقراطي" المعارض الرئيسي في كوريا الجنوبية اقتراحا لعزله من منصبه.
وسيقدم الحزب الديمقراطي الاقتراح إلى جلسة عامة برلمانية غدا الخميس إلى جانب اقتراح عزل الرئيس الكوري الجنوبي يون سيوك يول الذي قدمه في وقت سابق من اليوم وطرحه للتصويت في وقت لاحق من هذا الأسبوع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الدفاع الكوري الجنوبي تقديم استقالته الأحكام العرفية كوريا الجنوبية الأحکام العرفیة کوریا الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
غضب متزايد في فلسطين من محمود عباس.. 78 بالمئة طالبوا باستقالته
أثار تصريحات رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، خلال اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني، التي ظهر فيها وهو يوجه إهانات حادة للمقاومة الفلسطينية موجة غضب واسعة.
قال عباس في المقطع المسرب: "يا أولاد الكلب.. سلموا الرهائن اللي عندكم وخلصونا"، في إشارة إلى الأسرى الإسرائيليين الذين تحتجزهم فصائل المقاومة في قطاع غزة.
وجاءت التصريحات وسط استمرار حرب الاحتلال الإسرائيلي على غزة، وما رافقها من حصار وغلق المعابر ما أدي إلى تدهور للأوضاع الإنسانية ما جعل تصريحات عباس محل استهجان واسع واتهامات له بالتماهي مع الموقف الإسرائيلي ضد المقاومة.
رد حركة حماس لم يتأخر، حيث هاجم القيادي في الحركة أسامة حمدان بشدة تصريحات الرئيس عباس، معتبراً إياها "وصمة عار" على جبين السلطة الفلسطينية.
وفي مقابلة تلفزيونية مساء السبت، وجه حمدان رسالة مباشرة إلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بعد شتمه حركة حماس وكتائب القسام، قائلًا “يا عباس، نحن أبناء عز الدين القسام وعبد القادر الحسيني والشيخ أحمد ياسين، ورفاق الشهداء يحيى السنوار وإسماعيل هنية، ولسنا كما قلت أنت”.
سامة حمدان تعليقا على وصف الرئيس الفلسطيني لحماس بـ"أولاد الكلب": ربما عباس اعتاد أن ينادي أبناءه بهذه الطريقة لكننا لسنا أبناءه وإنما أبناء الياسين والحسيني والقسام والرنتيسي#الجزيرة_مباشر #المسائية pic.twitter.com/Rxf2sUTuhp — الجزيرة مباشر (@ajmubasher) April 26, 2025
ومن ناحية أخرى كانت استطلاعات رأي متعددة أجريت في الأشهر الأخيرة أظهرت نتائجها تزايدا ملحوظا في نسبة الفلسطينيين الذين يطالبون باستقالة الرئيس محمود عباس، ما يعكس تراجعا في شعبيته وسط الأوضاع السياسية والاقتصادية المتوترة.
وفقًا لاستطلاع أجرته الباروميتر العربي بين تشرين الأول/ أكتوبر وكانون الأول / ديسمبر 2023، ارتفعت نسبة الفلسطينيين المطالبين باستقالة الرئيس عباس من 78 بالمئة إلى 88 بالمئة، مع تباين بين الضفة الغربية وقطاع غزة. ففي الضفة الغربية، بلغت نسبة المطالبين بالاستقالة 91 بالمئة، بينما في قطاع غزة كانت النسبة 81 بالمئة.
وجاء استطلاع آخر أجرته صحيفة "المنار" في حزيزان / يونيو 2024 أظهر أن 89 بالمئة من الفلسطينيين يطالبون باستقالة عباس، في وقت أيد 60 بالمئة منهم فكرة حل السلطة الفلسطينية بشكل كامل، حيث تعكس النتائج حالة من الاستياء العميق تجاه القيادة الفلسطينية الحالية، مع دعوات متزايدة لإجراء تغييرات جذرية في السياسة الفلسطينية.
من جانب آخر، أظهر استطلاع أجرته النشرة الدولية في أذار / مارس 2024 أن 84 بالمئة من المستطلعين في الأراضي الفلسطينية يرغبون في استقالة الرئيس عباس، فيما تفضل نسبة 70 بالمئة منهم حركة حماس كبديل سياسي.