تقدم النائب هشام حسين، أمين سر لجنة الاقتراحات والشكاوى بمجلس النواب، بطلب إحاطة إلى المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب، موجه إلى وزير الصحة، بشأن اشتراطات عمل فنيين الأشعة والتحاليل بالمراكز الخاصة.

وقال حسين: فنيو الأشعة والتحاليل، يقع على عاتقهم كل المجهود الذى يبذل داخل المركز أو المعمل، والفنى فى معمل التحاليل هو من يسحب العينة، وينقلها، ويظهر النتائج، ويحولها لأرقام، ويحصل على التاريخ المرضى للمريض، كما ينقل كل ذلك للطبيب الذى يقوم بكتابة التشخيص ويحول الأرقام إلى نتيجة للتحليل، ويكتب تعليقه فى النهاية، وما إذا كان المريض بحاجة إلى مزيد من التحاليل والفحوصات أم لا؟.

وتتم هذه الإجراءات فى كل المعامل سواء الخاصة أو الحكومية.

وأضاف: كذلك الأمر فى مركز الأشعة، فالجهود قائمة على جهد فنى الأشعة، الذى يجرى الفحص على الجهاز، ويأخذ التاريخ المرضى للمريض، ودور الطبيب قاصر فقط على كتابة تقرير الأشعة.

وتابع: بحسب القانون رقم 367 لسنة 1954 فى شأن مزاولة مهن الكيمياء الطبية والبكتريولوجى والباثولوجي، يوجد 6 فئات لهم حق فتح معامل، وهم الأطباء البشريون، وأطباء الأسنان، وخريجو كليات الزراعة، والعلوم، والطب البيطرى، وكل من حصل على دبلومة فى الكيمياء الحيوية يحق لهم فتح معامل طالما درسوا الكيمياء الحيوية أو الميكروبيولوجي، ماعدا كليات العلوم الصحية لأنها كليات حديثة، تم تأسيسها بعد صدور القانون.

وأضاف: أما بالنسبة لمراكز الأشعة الخاصة، فلا يوجد مركز أشعة يتم ترخيصه إلا بوجود طبيب وفنى معا، وسبق وطالبت النقابة العامة للعلوم الصحية بتعديل القانون الصادر سنة 1954، نظرا لأنه حينها كان عدد الخريجين من الكليات قليلا مقارنة بالوقت الحالي، ولم تكن كليات العلوم الصحية مدرجة به.

وقال عضو مجلس النواب: أريد من الحكومة توضيح اشتراطات عمل الفنيين بمراكز الأشعة والتحاليل، ومدى وجود ضوابط وإلزام بتعيين خريجي المعاهد الفنية الصحية.

وأضاف: كذلك أريد توضيح ما إذا كنا فى حاجة إلى تعديل القانون رقم 367 لسنة 1954 فى شأن مزاولة مهن الكيمياء الطبية والبكتريولوجى والباثولوجي، من عدمه، ليتم اتخاذ إجراءات تشريعية نحو ذلك.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المستشار الدكتور حنفي جبالي وزير الصحة الأشعة والتحاليل

إقرأ أيضاً:

قياس الكيمياء التحليلية الخضراء ورشة بـ"صيدلة حلوان"

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

نظم قسم الكيمياء التحليلية الصيدلانية بكلية الصيدلة جامعة حلوان ورشة عمل متخصصة تحت عنوان "قياس الكيمياء التحليلية الخضراء"، وذلك في إطار الجهود المستمرة التي تبذلها الكلية لنشر مفاهيم الاستدامة والابتكار في البحث العلمي، وتحت رعاية  الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان، الدكتور محمد إبراهيم عميد كلية الصيدلة، وإشراف الدكتور محمد عبده خضر وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث.

هدفت الورشة إلى تمكين المشاركين من اكتساب المهارات والمعرفة اللازمة لدمج تقنيات التحليل الأخضر في أبحاثهم وأعمالهم المخبرية، من خلال تقديم محتوى علمي متقدم يواكب التطورات الحديثة في مجال الكيمياء المستدامة، بما يساهم في تحفيز الابتكار وتوسيع آفاق البحث العلمي القائم على أسس بيئية.

وقد أولت الورشة اهتماماً خاصاً بتعزيز مفهوم الاستدامة في تصميم التجارب المعملية، حيث تم التركيز على تشجيع الباحثين على اعتماد بدائل صديقة للبيئة للعمليات الكيميائية التقليدية، والدعوة إلى دمج مقاييس التحليل الأخضر كممارسة معيارية داخل المجتمع الأكاديمي والعلمي، بما يعكس توجه الجامعة نحو تبني سياسات علمية تدعم التنمية المستدامة.

تضمنت الورشة شرحاً وافياً لمفاهيم الكيمياء التحليلية الخضراء، مع تقديم مقدمة عامة حول أهمية المقاييس البيئية في تحسين جودة الأداء المعملي وتقليل الآثار السلبية على البيئة، إلى جانب التعرف على كيفية تقييم الأثر البيئي للإجراءات التحليلية باستخدام مقياس Analytical Eco-Scale وتطبيق عملي له يوضح خطوات استخدامه في بيئات العمل الحقيقية.

كما شملت الورشة عرضاً لمقياس GAPI، وهو أحد الأدوات المتقدمة لتقييم مدى توافق الإجراءات التحليلية مع معايير الكيمياء الخضراء، وتطبيقه بشكل عملي على عدد من السيناريوهات الواقعية لتوضيح كيفية دمجه في العمل البحثي، بالإضافة إلى استعراض مقياس AGREE وتقديم تدريب عملي عليه باعتباره من أحدث الأدوات المستخدمة عالمياً في مجال الكيمياء المستدامة.

وشهدت الورشة مناقشات علمية ثرية حول مفهوم الكيمياء التحليلية البيضاء، والفروقات بينها وبين الكيمياء التحليلية الخضراء، إلى جانب التعرف على أبرز المقاييس التحليلية الحديثة مثل BAGI وغيرها من المقاييس التي تمثل طفرة في طرق تقييم الاستدامة في التحاليل الكيميائية، الأمر الذي ساهم في إثراء الحوار العلمي بين المشاركين، وتبادل الخبرات بين الباحثين والأكاديميين.

تأتي هذه الورشة في سياق حرص كلية الصيدلة جامعة حلوان على تأهيل جيل جديد من الباحثين القادرين على قيادة التغيير نحو مستقبل علمي أكثر استدامة، من خلال تبني أدوات تحليل حديثة تواكب الاتجاهات العالمية وتضع البيئة في قلب العمل الأكاديمي.

مقالات مشابهة

  • في بكركي... لقاء بحث وحوار عن ازمة القانون 515 المتعلق بالمدارس الخاصة
  • بطلب من الجزائر والصومال…مجلس الأمن يعقد اجتماعا بشأن الوضع في سوريا
  • احذر.. إتلاف المنشآت الصحية يعرضك للحبس وغرامة 50 ألف جنيه وفقًا للقانون
  • طلب إحاطة بشأن مشكلات تطوير منطقة الأهرامات
  • الأمن النيابية: الإمام “الغائب زعلان لعدم إقرار قانون الحشد الشعبي”!!!
  • قياس الكيمياء التحليلية الخضراء ورشة بـ"صيدلة حلوان"
  • حسين الشحات يثير قلق متابعيه بشأن مرض نجله
  • مثلما تم مع زيزو..أمير هشام يفجر مفاجأة بشأن تعاقد الأهلي مع محمود الونش
  • اشتراطات الحصول على ترخيص مؤقت للمشروعات الصغيرة
  • أول رد من الرقابة بشأن منع عرض فيلم «استنساخ» للفنان سامح حسين