النائب أحمد صبور: برنامج GEN Z يعزز جهود الدولة لدعم الابتكار وريادة الأعمال
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
أكد المهندس أحمد صبور، عضو مجلس الشيوخ، أن الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية تقوم بدور مهم في دعم طلاب الجامعات وتشجيعهم على الإبداع والابتكار وريادة الأعمال، مشيرا إلى أن البرنامج التليفزيوني GEN Z يُعد واحد من أهم المبادرات التي أطلقتها الشركة خلال السنوات الأخيرة، خاصة أنها تقدم دعم يصل إلى 100 مليون جنيه لدعم المشروعات الشبابية.
وقال "صبور"، إن البرنامج يأتى بالتعاون بين وزارة التعليم العالى والبحث العلمى، ممثلةً فى صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ والشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، ويعد نموذجاً مثمراً، وترجمة للدور التنموي للإعلام في دعم الابتكار وريادة الأعمال، ما يعكس التزام الدولة والمجتمع بتطوير قدرات الشباب ومواهبهم فى المجالات الحيوية، حيث يستهدف نشر ثقافة الابتكار وريادة الأعمال بين طلاب الجامعات المصرية وحث الطلاب المبتكرين ورواد الأعمال بالجامعات من جميع التخصصات العلمية على إنشاء شركاتهم الناشئة.
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى برنامج «GEN Z» يساهم في الخروج بأفكار ابتكارية أو مبادرات مجتمعية تعالج الصعوبات وتحقق احتياجات السوق وتتغلب على التحديات الموجودة، من خلال استناد الفكرة الابتكارية على أسس علمية واضحة، وتكون الجهة المستفيدة من الابتكار أو المبادرة واضحة وجلية حتى يعود بالنفع على المجتمع، موضحا أن المشاركة فى البرنامج تتضمن فرص الحصول على التدريب والتوجيه من رواد الأعمال ذوى الخبرة، وإتاحة التمويل للشركات الفائزة، والوصول إلى شبكة من المستثمرين وأصحاب الأعمال، وإبراز هذه المشروعات إعلامياً.
وأضاف "صبور"، أن هذه الخطوة تتسق مع جهود الدولة لدعم ريادة الأعمال وتشجيع الشباب على الابتكار والإبداع كجزء من خطتها لتحقيق التنمية المستدامة. هذه الجهود تشمل مجموعة من السياسات والمبادرات التي تهدف إلى خلق بيئة داعمة لريادة الأعمال، لافتا إلى أن مصر وضعت الحكومة المصرية استراتيجيات لتعزيز ريادة الأعمال في إطار رؤية مصر 2030، وتركز على دعم الابتكار، تطوير التعليم، وتحفيز الشباب على إنشاء مشروعاتهم الخاصة، مشددا على أن ريادة الأعمال محركًا رئيسيًا للنمو الاقتصادي، وتساهم بشكل كبير في تحقيق التنمية المستدامة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مجلس الشيوخ الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية دعم طلاب الجامعات ريادة الأعمال الابتکار وریادة الأعمال
إقرأ أيضاً:
مركز ريادة الأعمال بجامعة قناة السويس يعزز التعاون بين البحث العلمي والصناعة في القناة وسيناء
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، أن الجامعة تسعى إلى تعزيز التعاون بين البحث العلمي والصناعة، خاصة في مجالي إنتاج الغذاء والأعلاف، مستثمرةً الموارد الطبيعية المتميزة التي تزخر بها منطقتا القناة وسيناء. وأوضح أن الجامعة قطعت شوطًا كبيرًا في تطوير المنتجات الغذائية والأعلاف من المصادر الطبيعية المحلية، ما يعكس دورها الرائد في دعم التنمية المستدامة وخدمة المجتمع.
أوضح الدكتور محمد سعد زغلول، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، أن وفدًا من جامعة قناة السويس شارك في زيارة إلى غرفة الصناعات الغذائية، حيث تم بحث احتياجات السوق المحلي في قطاعي الغذاء والأعلاف، بهدف توجيه الأبحاث الجامعية نحو إيجاد حلول مبتكرة تدعم الصناعة. وأشار إلى أن هذه الخطوة تأتي في إطار جهود الجامعة لتعزيز الابتكار وريادة الأعمال، وتحويل البحث العلمي إلى تطبيقات عملية ذات تأثير اقتصادي ملموس.
ضم وفد الجامعة الدكتورة أفنان بركات، منسق صندوق رعاية المبتكرين و النوابغ ومدير نادي ريادة الأعمال بالجامعة، والدكتورة حفصة نور، مدرس قسم الصناعات الغذائية بكلية الزراعة، حيث تم استضافتهم من قبل الدكتورة مايسة حمزة، المدير التنفيذي لغرفة الصناعات الغذائية، إلى جانب عدد من مديري العموم بالغرفة.
خلال اللقاء، تم مناقشة فرص التعاون المشترك، حيث استعرض وفد الجامعة المشروعات البحثية التي تم تطويرها، كما تم التطرق إلى الإجراءات المطلوبة لاعتماد المنتجات المبتكرة وطرحها في الأسواق.
وشملت المناقشات إمكانية إعادة استخدام المخلفات النباتية ومخلفات الأسماك في إنتاج الأعلاف، في خطوة تهدف إلى تعزيز الاستدامة البيئية ودعم القطاع الصناعي.
أكدت الدكتورة أفنان بركات أن جامعة قناة السويس مستمرة في جهودها لتمكين الطلاب والباحثين من تحويل أفكارهم البحثية إلى مشاريع إنتاجية.
وأشارت إلى أن مركز ريادة الأعمال بالجامعة يخطط لتنظيم ورش عمل متخصصة لرفع الوعي حول أهمية تطوير الصناعات الغذائية والأعلاف، وتشجيع الطلاب على دخول عالم ريادة الأعمال من خلال مشاريع قائمة على الابتكار.
ويعكس هذا التعاون بين جامعة قناة السويس وغرفة الصناعات الغذائية التزام الجامعة بربط البحث العلمي بالصناعة، واستثمار الإمكانات البحثية والطبيعية المتاحة لدعم الاقتصاد الوطني. ومع استمرار هذه الشراكات، تظل آفاق الابتكار وريادة الأعمال مفتوحة لمزيد من النمو والتطور.