دوانا بأيدينا.. ندوات توعية للتبرع بالبلازما بالإسماعيلية
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
تحت شعار "دوانا بأيدينا" نظمت مديرية التضامن الاجتماعي بالإسماعيلية ندوات توعوية للرائدات مكلفي الخدمة العامة عن المشروع القومي للتبرع بالبلازما وذلك ضمن فعاليات المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لتنمية الإنسان" صرحت بذلك مها الحفناوي وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالإسماعيلية.
وتابعت وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالإسماعيلية أنه تم عقد ندوة توعوية تحت شعار "دوانا بأيدينا" للرائدات مكلفي الخدمة العامة وموظفي المديرية؛ للتعرف على المشروع القومي الاكتفاء الذاتي من مشتقات البلازما.
حيث يعد المشروع أول مركز للتبرع بالبلازما بالشرق الأوسط؛ فهو يمثل نقلة نوعية في مجال الرعاية الصحية في مصر؛ لمساهمته في إنقاذ حياة العديد من المرضى، من خلال توفير أدوية حيوية مشتقة من البلازما يتم استخلاصها من المتبرع بالدم، كما أنها تساهم بشكل مباشر في تحقيق الاكتفاء الذاتي من هذه الأدوية وتقليل الاعتماد على الاستيراد.
كما تناولت الندوة أهمية تبرع الإنسان بالدم؛ فالجسم يعيد تكوين البلازما خلال ٤٨ ساعة، وعلميًّا يمكن للإنسان التبرع كل ٤٨ ساعة. وأضافت الحفناوي أنه عقب انتهاء الندوة، تم زيارة المشروع القومي للاكتفاء الذاتي من مشتقات البلازما.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرعاية الصحية فى مصر وزارة التضامن الاجتماعي الاسماعيليه
إقرأ أيضاً:
ندوات عن مخاطر التسرب من التعليم بشمال سيناء
عقدت مديرية أوقاف شمال سيناء ، ثاني ندوات الأسبوع الثقافي الدعوي بمسجد الفاروق في إدارة أوقاف رمانة تحت عنوان: “مخاطر التسرب من التعليم وضرورة المواجهة”.
وتأتي هذه الندوة ضمن فعاليات الأسبوع الثقافي الذي يستمر على مدار يومين ، تحت رعاية وزير الأوقاف الدكتور أسامة الأزهري، وتوجيهات فضيلة الشيخ محمود مرزوق مدير عام مديرية أوقاف شمال سيناء، وإشراف الشيخ صلاح حسيني رئيس الإرشاد ونشر الدعوة.
أبرز محاور الندوةشارك في تقديم الندوة الشيخ ممدوح محمد عبد الله بركات (كبير المفتشين) والشيخ محمد علي عطا رحيل (مفتش مساجد)، حيث تناول المحاضرون عدة محاور رئيسية، أبرزها:
الآثار السلبية للتسرب من التعليم: ركز الحديث على الأضرار التي تلحق بالمجتمع نتيجة عزوف الطلاب عن التعليم، وتأثير ذلك على مستقبلهم الشخصي.
أسباب النفور من المدرسة: تناول المحاضرون الأسباب الشخصية المتعلقة بالطلاب، مثل ضعف الدافعية والشعور بالتأخر الدراسي، إلى جانب الأسباب المدرسية التي تشمل الصرامة الزائدة والطابع النظري للتعليم.
كما أشاروا إلى دور المعلمين وأثر قسوة البعض منهم أو ضعف التحفيز في ترسيخ هذا النفور.
دور الأسرة في تشجيع التعليم: تطرق الحديث إلى المشاكل الأسرية، مثل عدم توفير بيئة مناسبة للدراسة داخل المنزل أو كثرة الخلافات بين الوالدين، ودورها في التأثير على حب الأبناء للتعليم.
وسائل ترغيب الطلاب في التعليم: أوصى المحاضرون باستخدام وسائل تشويقية، وتحسين العلاقة بين الطلاب والمعلمين، وتقديم الدعم النفسي والمادي للطلاب المحتاجين.
التوصيات الختامية
اختتمت الندوة بتوجيه دعوة للأسر والمجتمع بضرورة غرس حب العلم في نفوس الأبناء، وتوضيح أهمية التعليم في بناء مستقبل مشرق. كما أكد المحاضرون أن الأمم لا ترقى إلا بالعلم، مستشهدين بقوله تعالى: “يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ”.
أهمية الأسبوع الثقافي
تأتي هذه الفعالية ضمن خطة وزارة الأوقاف لنشر الوعي المجتمعي حول القضايا الحيوية، بهدف المساهمة في تعزيز القيم الإيجابية ومواجهة الظواهر السلبية التي تعرقل تقدم المجتمع.
وكلف وكيل وزارة الأوقاف بشمال سيناء جميع الإدارات بعمل تقرير يومي للتأكد من المتابعة على كافة الإدارات بتنفيذ التكيفات بعمل الندوات بصفة مستمرة