التنمية الزراعية: ضرورة توحيد الموقف العربي باتفاقية مكافحة التصحر
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
شارك إبراهيم آدم الدخيري مدير عام المنظمة العربية للتنمية الزراعية في الاجتماعات على المستوى الوزاري من مؤتمر الأطراف السادس عشر لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر المنعقد حاليا في العاصمة السعودية الرياض خلال الفترة من ٢ الى ١٣ ديسمبر ٢٠٢٤م.
وأكد البروفيسور الدخيري على ضرورة توحيد الموقف العربي في مختلف النقاط المدرجة بجدول الاعمال ويجري التفاوض بشأنها وذلك لدى حضوره أول اجتماع تنسيقي للمجموعة العربية.
وشدد البروفيسور الدخيري على أهمية أن يتوصل المشاركون الى قرارات يكون لها اثرها المباشر والسريع على الحد من تدهور الاراضي و من اثار الجفاف، خاصة في المنطقة العربية التي تعتبر من أكثر مناطق العالم تأثرا بهاتين الظاهرتين.
ويتضمن جدول الأعمال دراسة مجموعة من الموضوعات تتعلق بالجفاف، والعواصف الغبارية، وحيازة الاراضي، والتمويل، والتقييم نصف المرحلي والنوع، والهجرة.
وتتضمن أنشطة المنظمة العربية للتنمية الزراعية خلال هذا المؤتمر جملة من الفعاليات تشمل تقديم نماذج من المشروعات التي تنفذها في دول افريقيا جنوب الصحراء بتمويل من المصرف العربي للتنمية الاقتصادية في افريقيا، واستفادة المزارعين من الفرص المالية التي يتيحها الكربون، والتآزر بين اتفاقيات اريو، والتمويل والجفاف.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السعودية مكافحة التصحر العاصمة السعودية الرياض المنظمة العربية للتنمية الزراعية المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
الجناح المغربي في (كوب 16) منصة متفردة تبرز نجاحات المغرب في مجال مكافحة التصحر
يمثل الجناح المغربي في مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (كوب 16) بالعاصمة السعودية الرياض منصة متفردة تسلط الضوء على نجاحات المغرب في مجال الحفاظ على النظم البيئية ومكافحة التصحر .
وأوضح عبد الرحيم هومي المدير العام للوكالة الوطنية للمياه والغابات، أن المغرب الذي يعترف بدوره النشط في المنتديات الدولية المرتبط بالتحديات البيئية يتقاسم، من خلال هذا الجناح، تجربته الغنية في مجال التدبير المستدام للاراضي ومكافحة التصحر لاسيما مع البلدان الافريقية.
وأضاف المدير العام للوكالة الوطنية للمياه والغابات أن هذه الأخيرة اتخذت الاجراءات الضرورية لإقامة جناح يمثل هوية المملكة المغربية، مشيرا إلى أن هذا الجناح الذي تبلغ مساحته 250 متر مربع وتتوسطه خريطة المغرب، “يعمل كمنصة لتقديم الممارسات الفضلى ونجاحات بلدنا في مجال مكافحة التصحر وتدبير الجفاف عبر لقاءات لعرض المنجزات ذات الصلة”.
وقال إن الوكالة وشركائها أعدوا برنامجا خاصا لهذا الغرض، مشيرا إلى أن هذه اللقاءات ستتيح الفرصة لتسليط الضوء على الانجازات الوطنية وتبادل الممارسات الجيدة وتحديد آفاق التعاون الإقليمي والدولي، ومبرزا أن اهتماما خاصا سينصب على المجتمعات المحلية باعتبار دورها الأساسي في جهود التأهيل والحفاظ على البيئة.
ويتضمن البرنامج المكثف للوكالة وشركائها لقاءات وعروض من بينها عرض للمكتب الشريف للفوسفاط وإينوفكس حول موضوع “تحويل الفلاحة واستعمال الأراضي من أجل المرونة والتنمية المستدامة”، وعرض لمؤسسة محمد السادس لحماية البيئة حول موضوع “أراضينا مستقبلنا: مبادرات وآفاق جيل إصلاح وتأهيل الأراضي”، وآخر للوكالة الوطنية لتنمية مناطق الواحات وشجرة الأركان حول موضوع “دور الواحات وشجرة الاركان في مكافحة التصحر وإصلاح الأراضي”، وعرض للائتلاف المغربي من أجل المناخ والتنمية المستدامة حول موضوع “إحياء النظم البيئية للجبال لإصلاح المراعي ودعم صمود المجتمعات المحلية”، وعرض للمعهد الوطني للبحث الزراعي جول موضوع “مليون هكتار لتحسين صحة التربة ومواجهة التصحر في الأراضي القاحلة: المغرب نموذجا”، وآخر لمؤسسة الأطلس الكبير حول موضوع “تعزيز مكافحة التصحر بالمغرب عبر الفلاحة المستدامة وغرس الأشجار”.
كما تقدم الوكالة الوطنية للمياه والغابات عروضا حول موضوع “الصمود ضد الجفاف: ابتكارات وممارسات مستدامة من اجل تدبير مستدام”، وآخر حول “تمويل اصلاح الاراضي” وعرض حول موضوع “اصلاح الاراضي: آليات وتقنيات مبتكرة” وعرض آخر مشترك مع مرصد الصحراء والساحل. وأشار إلى أن الجناح المغربي ينقسم إلى عدة أقسام أهمها منطقة اللقاءات والعروض وقاعة للاجتماعات ومنطقة لاستقبال الضيوف، معتبرا أن مشاركة المغرب ممثلا بالوكالة في هذا الحدث العالمي تجدد التأكيد على التزامه المستمر في الحفاظ على النظم البيئية ومكافحة التصحر، وأن هذا المؤتمر يمثل مرحلة حاسمة في الجهود الدولية في مكافحة التصحر وتأهيل وإصلاح الأراضي المتدهورة.
وخلص إلى أن المملكة المغربية بفضل الرؤية المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس بادرت إلى إرساء استراتيجيات متجددة ومبتكرة ولاسيما استراتيجية “غابات المغرب 2020 – 2030 ” والهادفة إلى الحفاظ على الثروات الطبيعية.ي