موقع 24:
2025-02-06@01:51:21 GMT

معاريف: إيران تبني "وحشاً" على مقربة من إسرائيل

تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT

معاريف: إيران تبني 'وحشاً' على مقربة من إسرائيل

ذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أن كل الاذرع الاستخبارية لإسرائيل تركز جهودها حالياً على ما يقوم به "محور الشر الإيراني"؛ موضحة أنه بينما كانت الأنظار تتجه إلى لبنان، قضى سلاح الجو الإسرائيلي على مجموعتين مسلحتين ، كانتا تعملان في منطقة البقاع والضفة الغربية.

 

واستعرضت معاريف في تحليل تحت عنوان "الأذرع الخانقة: إيران تبني وحشاً على مسافة قريبة من العفولة"؛ الهجوم الذي نفذه سلاح الجو الإسرائيلي على الطريق المؤدي من دمشق إلى المطار الدولي بالعاصمة السورية، مستهدفاً مركبة كان يستقلها مبعوث حزب الله في الجيش السوري سلمان نمر جمعة؛ مشيرة إلى أن عملية الاغتيال جاءت لعدة أغراض؛ أولا لأنه كان شخصية بارزة جداً في القيادة العسكرية لتنظيم حزب الله اللبناني، كما كان جهة اتصال مهمة للتنسيق بين سوريا وحزب الله.

 

#سوريا على حافة الفوضى.. سيناريوهات محتملة للتصعيد في #حلبhttps://t.co/YsAxdgyGdk pic.twitter.com/wSnjhf8z1J

— 24.ae (@20fourMedia) December 3, 2024

 


قطع الاتصال بين سوريا وحزب الله

وأوضحت الصحيفة الإسرائيلية، أن دوره في الاتصال بين سوريا وحزب الله كان مهماً وضرورياً، وخصوصاً لحزب الله الذي يحاول استعادة نفسه في لبنان من خلال التركيز على نقل وتوريد الأسلحة، وتسليح عناصره، كما أوضحت أن هذا الرجل كان مهماً أيضاً للنظام السوري؛ حيث إن الجيش يعتمد على قوات حزب الله المقاتلة التي تقف إلى جانبه ضد المتمردين.

 

واعتبرت معاريف أن عملية الاغتيال وجهت رسالة علنية إلى قمة النظام السوري، وأن تصريحات المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاغاري، كانت في محلها عندما قال إن "النظام السوري يدعم حزب الله، ويسمح للتنظيم بالاستفادة منه".


مهام نمر جمعة

وأضافت الصحيفة الإسرائيلية، أن جمعة كان عضواً مخضرماً في حزب الله، وشغل على مر السنين مجموعة  من المناصب داخل التنظيم معظمها في القطاع السوري، ومن المناصب التي شغلها كان رئيس المخابرات في منطقة الخيام، ثم رئيس العمليات في مقر حزب الله بدمشق، وفي السنوات الأخيرة كان مبعوثا لحزب الله  لدى الجيش السوري.

 

 


انقسام لدى الجمهور الإسرائيلي

وأشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى أن هناك انقساماً لدى الجمهور الإسرائيلي، فالبعض يعتقد أن رد الفعل الإسرائيلي على حزب الله بعد إطلاق قذيفتي هاون على جبل الروس كان معتدلاً، بينما يعتقد البعض الآخر أن مهاجمة 30 هدفاً وقتل 10 أشخاص كان قوياً، وينقل رسالة إلى حزب الله بأن إسرائيل عازمة على منع استمرار الضربات من لبنان إلى إسرائيل.


محور الشر

وعلى الجهة الأخرى، فإن الجيش الإسرائيلي والمؤسسة الأمنية أقل انزعاجاً بشأن كيفية تفسير الهجوم في نظر الجمهور الإسرائيلي، بل هم أكثر اهتماما بمسألة كيفية النظر إليه في لبنان وحزب الله وسوريا وإيران، مضيفة أنه في هذه الأثناء تركز كافة الأذرع الاستخباراتية الإسرائيلية جهودها حول ما يجري حالياً في "محور الشر الإيراني"، مع التركيز على محاولات طهران إعادة تأهيل حزب الله وإعادة تسليحه، مع بناء بدائل جديدة، وعلى سبيل المثال، إنشاء تنظيم مسلح في شمال الضفة الغربية.

 

#إيران تتحرك لمواجهة خطر فقدان السيطرة على #سورياhttps://t.co/M6fwlCqgX6 pic.twitter.com/1RfZ1wVsCJ

— 24.ae (@20fourMedia) December 3, 2024

 


خلع القفازات

وتشير الصحيفة إلى أن ذلك الأمر جعل إسرائيل "تخلع قفازاتها"، فعندما كانت كل الأعين على لبنان، قضى سلاح الجو في أقل من يوم على مجموعتين مسلحتين كانتا تعملان في منطقة البقاع وشمال الضفة، موضحة أن المسلحين الثمانية الذين قُتلوا، ومن بينهم شخصية محلية بارزة، وكانوا يعملون بتمويل ومساعدة من إيران.


إعاقة التهريب من سوريا إلى لبنان

وأشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى أن القوات الجوية منعت قبل يومين طائرة شحن إيرانية من دخول الأجواء السورية، عندما أمرتها بالعودة، كما قصفت إسرائيل جرافة تابعة لحزب الله كانت تحاول بناء طريق تهريب بين سوريا وشمال لبنان، قبل ساعات من إطلاق النار على جبل الروس، موضحة أن إسرائيل تلعب حالياً على الساحة كلها، وتمارس ضغوطاً على المحور الإيراني.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله عيد الاتحاد غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إسرائيل إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله لبنان الصحیفة الإسرائیلیة بین سوریا وحزب الله حزب الله إلى أن

إقرأ أيضاً:

الرئيس اللبناني يدعو إلى وقف الانتهاكات الإسرائيلية اليومية

دعا الرئيس اللبناني جوزيف عون، إلى الضغط لوقف الانتهاكات الإسرائيلية اليومية.

الوكالة الوطنية للإعلام - الرئيس عون استقبل ماغرو وبونشان: لدعم فرنسا موقف لبنان الداعي إلى انسحاب إسرائيل الكامل والضغط لوقف انتهاكاتها واطلاق الاسرى ضمن المهلة المحددة https://t.co/4Gd3gfbANh

— National News Agency (@NNALeb) February 5, 2025

ونقلت الوكالة الوطنية للإعلام، اليوم الأربعاء، عن  الرئيس عون طلبه، خلال استقباله السفير الفرنسي هيرفي ماغرو "دعم موقف لبنان الداعي إلى الانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من الأراضي التي احتلتها خلال الحرب الأخيرة".

وأشار إلى ضرورة العمل على إطلاق الأسرى اللبنانيين ضمن المهلة المحددة.

وبدأ تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل في 27  نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، ولم تلتزم إسرائيل به منذ دخوله حيز التنفيذ.

 ولا يزال الجيش الإسرائيلي يتواجد في بعض القرى الحدودية في جنوب لبنان، ووافقت الحكومة اللبنانية على استمرار العمل بموجب تفاهم وقف إطلاق حتى 18 فبراير (شباط)  الجاري.

مقالات مشابهة

  • الرئيس اللبناني يدعو إلى وقف الانتهاكات الإسرائيلية اليومية
  • معاريف: ستتحول سوريا تدريجيا إلى منطقة نفوذ تركية
  • محمد بن راشد: الإمارات يد تبني ويد تحمي.. حفظ الله الوطن وأدام عزه ومجده
  • أهالي جنوب لبنان يعززون فشل العدو الإسرائيلي
  • محمد بن راشد: الإمارات يد تبني ويد تحمي
  • على بعد أسبوعين.. هل تنسحب إسرائيل من الجنوب اللبناني كما هو متفق عليه؟
  • روسيا تدعم إسرائيل في وجه التعديات الإسرائيلية
  • قرية قصفها حزب الله خائفة من وضع سوريا.. ما القصة؟
  • لبنان ينفي وصول حقائب أموال من إيران إلى حزب الله عبر مطار بيروت
  • ‏الجيش الإسرائيلي: قوات "الفرقة 91" دمرت البنية التحتية لمخازن الأسلحة لحزب الله جنوبي لبنان