أبطال الأولمبياد الخاص المصري يشاركون باحتفالية تشغيل قطار العاصمة بمناسبة اليوم العالمي لذوي الاعاقة
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
شارك ابطال الأولمبياد الخاص المصري في احتفالية الشركة المشغلة لقطار العاصمة والخط الأخضر الثالث بمناسبة اليوم العالمي لذوي الاعاقة في 3 ديسمبر تحت إشراف الهيئة القومية للأنفاق ووزارة النقل.
أكد الاستاذ الدكتور باسم تهامي المدير الوطني للاولمبياد الخاص المصري أن هذه المشاركة تعكس الوعي المجتمعي المتزايد حول حقوق ذوي الإعاقة وأهمية دمجهم في الأنشطة والفعاليات التي تعزز من مكانتهم في المجتمع.
وأكد تهامي أن الاحتفالية تسلط الضوء على أهمية توفير بيئة شاملة ومتاحة لجميع الأفراد، مشيرين إلى أن مشاركة أبطال الأولمبياد الخاص في مثل هذه الفعاليات تمثل رسالة إيجابية عن قدرة الأشخاص ذوي الإعاقة على الإبداع والتميز في مختلف المجالات. واعتبروا أن الدعم المستمر لهذه الفئة من المجتمع يعكس التزام الدولة والشركات الخاصة بتعزيز حقوق ذوي الإعاقة وتحقيق مشاركتهم الفعالة في كافة جوانب الحياة.
وأضاف أن هذه الفعالية تعد جزءاً من جهود الدولة والمجتمع المدني لتحقيق مزيد من الاندماج المجتمعي للأشخاص ذوي الإعاقة، مع تعزيز الخدمات التي تتيح لهم الوصول إلى مختلف وسائل النقل العامة والمرافق الأساسية.
وقد اشتملت الفاعليه علي تقسيم اللاعبين إلى مجموعتين، حيث تم توجيههم إلى محطتي عدلي منصور والمستقبل. هناك، قام اللاعبون بزيارة غرف التحكم، غرف بيع التذاكر، غرف خدمة المواطنين، وغرفة ناظر المحطة، حيث تم شرح مهام العمل في كل منها. بعد ذلك، قام اللاعبون بتأدية تلك المهام بأنفسهم، وتفاعلوا بشكل مباشر مع الجمهور، ما لاقى ترحيباً كبيراً من الحضور الذين أعربوا عن إعجابهم بقدرة اللاعبين على أداء المهام بشكل طبيعي.
وتضمنت جولة تفقدية في محطة عدلي منصور، حيث تم استقلال القطار الكهربائي الخفيف متوجهاً إلى محطات العبور والمستقبل، مع شرح مفصل حول خط سير القطار حتى محطة العاصمة الإدارية. بعد ذلك، عاد المشاركون إلى محطة عدلي منصور، حيث تم التقاط صور تذكارية مع المسؤولين من شركة القطار الكهربائي الخفيف، الذين حضروا من فرنسا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ذوی الإعاقة حیث تم
إقرأ أيضاً:
بمناسبة اليوم العالمي للتعليم محافظة مأرب تحيي ملتقا تربويا لحماية الأجيال من خرافات السلالة
عقد في محافظة مأرب اليوم، ملتقى تربوي لمعلمي ومعلمات رياض الأطفال ومدارس محافظة الجوف بمناسبة يوم التعليم العالمي، للتوعية وحماية النشء وتحصينهم من الخرافات السلالية الإمامية الضالة، وتعزيز الهوية الوطنية، وتزويد الأجيال بما يخدم الفكر المستنير الذي يواكب تطلعاتهم المستقبلية.
وخلال الملتقى، الذي نظمه مكتبا التربية بمأرب والجوف بالتعاون مع مؤسسة القلم للفكر والثقافة ، ومؤسسة إيديا التعليمية، قال وكيل محافظة الجوف المهندس عبدالله الحاشدي " إن تهذيب وتربية الأجيال من أجل المستقبل يعد مهمة جليلة ،ومحركا أساسيا للعملية التعليمية، لتعميق المعرفة والوعي،ولن يكتمل ذلك إلا بإقامة وتنفيذ الأنشطة التعليمية،وجعل الطالب محورها،وخلق بيئة جاذبة،وتهيئة النشء فكريا وعلميا لمواجهة المخاطر المحدقة بهم،من خلال الإرادة الصادقة والتوجه الجاد.
من جهته حث رئيس مؤسسة القلم مدير عام مكتب التربية بأمانة العاصمة عبدالحليم الهجري ،قيادات القطاع التربوي على إدراك المخاطر التي تحيط بالتعليم، ومجابهة الفكر العنصري للمشروع الحوثي بالفكر المستنير، وغرس مبادئ وقيم الجمهورية وتعزيز الوعي الوطني، والحفاظ على الهوية اليمنية ، وفضح الفكر الحوثي وأهدافه التدميرية...مؤكدا أن أخطر حرب تقوم بها المليشيا هي استهدافها للتعليم الذي أصبحت فيه الأمية في المناطق التي تسيطر عليها المليشيا 70في المائة بالريف وَ40في المائة في المدن.
واشاد الهجري بتجربة الجوف في إقامة ملتقى يهتم برياض الأطفال كتجربة ثرية تلهم الآخرين السير على نفس المسار،والتنبه للفكر الطائفي وجذوره التي ينطلق منها،وخوض المعركة الفكرية ضده بمبادرة الجميع.
كما قدمت في الملتقى ورقتان تناولت الأولى للدكتور مطهر البرطي ، أهمية معركة الوعي والفكر الوجودية التي لا تقل أهمية عن المعركة العسكرية ،وإقامة الأنشطة التي تعنى بالجانب الفكري، لترسيخ الولاء الوطني والهوية والقيم في نفوس الطلاب، التي تنبع عن وعي حقيقي بضلالات الفكر الإمامي .
وتناولت الورقة الثانية لرئيس فريق الأنشطة بالمحافظة أحمد حيدر،( إلى أن المجتمع اليمني يواجه هجمة الحقد الشرسة على هويته وثوابته الدينية والوطنية من قبل مليشيا الحوثي.. مشددا على أهمية الاستعداد الكامل لمواجهتها، وحماية النشء من الألغام الفكرية الكهنوتية وتصويب المفاهيم المغلوطة،والعمل كفريق واحد للنهوض بالبلاد من خلال التعليم كونه رافعة النهوض الأهم.
وخلال الملتقى الذي حضره مدراء المدارس والأنشطة، ادير نقاش مستفيض حول خطر الفكر السلالي على الأجيال اليمنية، وخطر السلالة على الدولة والجمهورية...كما تم تكريم طالبات مدارس الجوف المبدعات في مجالات الإنشاد والإلقاء والآداب والحفظ والتأليف والأعمال اليدوية بشهادات تقديرية وحوافز تشجيعية.