أعلنت الدكتورة سارة إبراهيم، رئيسة المجلس التصديري للطباعة والتغليف، عن بدء التنسيق مع هيئة سلامة الغذاء لحل مشاكل مصدري القطاع بجانب التعاون مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID من أجل تقديم الدعم الفني الكامل للشركاء بقطاع التغليف والطباعة

وقالت الدكتورة سارة إبراهيم، إنه يجري التواصل مع هيئة سلامة الغذاء لحل عدد من العوائق التي تواجه مصدري القطاع، منها مشكلة التغليف الملامس وغير الملامس للأغذية إذ قررت الهيئة الفصل بين التغليف الملامس وغير الملامس للأغذية.

وأشارت خلال جلسة نقاشية على هامش معرض باك بروسيز ضمن فعاليات معرض فود أفريكا، إلة أن الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID ساعدت المجلس التصديري في مساندة شركات القطاع في التغلب على التحديات الفنية المختلفة، ويجري التنسيق بشكل مستمر بين المجلس والوكالة للتعامل مع العوائق الفنية وحلها بصورة سريعة.

من جانبه، ذكر الدكتور محمود عمارة مستشار أول لسلامة الغذاء بمشروع تطوير التجارة وتنمية الصادرات في مصر المُمول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) ، أن مليار و 300 مليون طن فواقد في قطاع الأغذية سنوياً بما يعادل 25% تقريبا، خاصة في قطاعات مثل الحاصلات الزراعية، لافتاً إلى أن تقليل الفاقد في عمليات التصنيع والحد من الفاقد في عمليات الحصاد يمكن أن يساهم في الحد من هذا الفاقد.

وأضاف أن المستهلكين عليهم دور في عمليات الحد من الهادر ، والصناعات المختلفة بدأت توفير عبوات تغليف تناسب احتياجات المستهلكين، مشيراً إلي ضرورة التوعية بالمنتجات الجديدة التي تعتمد على استخدام العبواب المستدامة

وقالت الدكتورة إسراء موسي موسي رئيس قسم الاتصال بهيئة سلامة الغذاء، إنه تم التوعية للشركات بالقرار رقم 17 وكيفية التوافق مع قوائم الفحص، وتم إصدار القائمة البيضاء لتضم عدد كبير من الشركات منها شركات كبيرة، وخلال الفترة المقبلة سيتم تنظم زيارات لعدة منشآت للانضمام إلي القائمة البيضاء.

وأضافت الدكتورة إسراء موسي، إنه يتم التنسيق والتعاون مع مجالس التصدير والغرف الصناعية لعمل توعية مختلفة بمتطلبات سلامة الغذاء من أجل التوافق مع احتياجات الأسواق الدولية بالإضافة إلي السوق المحلي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سلامة الغذاء الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية التغليف المزيد المزيد سلامة الغذاء

إقرأ أيضاً:

ترامب وماسك يهاجمان الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.. إغلاق مرتقب

اجم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس المشارك لوزارة الكفاءة الحكومية الأمريكية إيلون ماسك، الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، وهي مؤسسة كبرى شهدت تجميد ترامب معظم تمويلها.

وقال الرئيس الجمهوري إن هذه الوكالة الرسمية للمساعدات الإنمائية التي تبلغ ميزانيتها حوالي 40 مليار دولار سنويا "يُديرها مجانين متطرفون".

وردا على سؤال بشأن ما يحدث في الوكالة التي أخذ كثير من مسؤوليها إجازة إجبارية، برر ترامب ذلك بالقول إن الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية "يديرها متطرفون مجانين ونحن في صدد طردهم. ثم سنتخذ قرارا" بشأن أنشطة الوكالة.

في وقت سابق، أدلى ماسك الذي كلفه ترامب خفض الإنفاق الفدرالي الأمريكي، عبر منصته إكس بسلسلة تعليقات لاذعة حول الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، واصفا إياها بأنها "منظمة إجرامية".

ثم قال رئيس شركة تسلا وسبيس إكس لمشتركي منصته البالغ عددهم 215 مليونا "هل تعلمون أنه بأموال دافعي الضرائب، موّلت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية أبحاثا حول الأسلحة البيولوجية، بما في ذلك كوفيد-19 الذي قتل ملايين الأشخاص؟".



وقد تم تعليق حساب الوكالة على منصة إكس، وتعطل موقعها الإلكتروني.

وأفادت وسائل إعلام أمريكية بأنه تم إيقاف اثنين من كبار المسؤولين الأمنيين في الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية عن العمل مساء السبت، بعد اعتراضهم على دخول عملاء مكلفين من إيلون ماسك إلى معلومات حساسة تحتفظ بها الوكالة.

لكن مدير التواصل في البيت الأبيض ستيفن تشيونغ نفى هذه المعلومات، وقال على منصة إكس "إنه خبر كاذب".

في غضون ذلك، كشف ماسك، أنه يتعاون مع الرئيس ترامب، للعمل على إغلاق وكالة التنمية الأمريكية الدولية، وذلك في إطار السياسة الاقتصادية الجديدة للإدارة الجمهورية، والتي تهدف إلى تقليص الإنفاق الحكومي.

وفي بث مباشر عبر منصة "إكس" التي يمتلكها، أكد ماسك أنه ناقش هذا الأمر مع "ترامب"، مشيرا إلى أنه استفسر منه عدة مرات عن رأيه في هذه الخطوة، لافتًا إلى أن الرئيس كان مؤيدًا لهذه الفكرة.

ورغم ذلك، لم يوضح “ماسك” في حديثه السند القانوني الذي يسمح بإغلاق الوكالة، أو السلطة التنفيذية التي يمتلكها البيت الأبيض لاتخاذ مثل هذا القرار دون موافقة الكونغرس، وفقًا لما نقلته شبكة "إن بي سي نيوز".

وأشارت مصادر مطلعة إلى أن موظفين تابعين لوزارة الكفاءة الحكومية قد دخلوا مكاتب وكالة في وقت سابق، بعد تهديد مسؤولي الأمن باستدعاء الشرطة، حيث تم منع وصول المزيد من الموظفين إلى الأنظمة الإلكترونية الخاصة بالوكالة، مع اتخاذ قرارات بإقالة بعض المسؤولين، بما فيهم اثنان من كبار موظفي الأمن.

كما استقال “مات هوبسون”، كبير الموظفين في الوكالة، بعد أيام قليلة من تعيينه من قبل "ترامب".

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: أكثر من مليون شخص في غزة يتلقون مساعدات غذائية منذ بدء الهدنة
  • تعاون بين غرفة الصناعات الغذائية و«سلامة الغذاء» لحل مشكلات قطاع المكملات الغذائية
  • إدارة ترامب تشرع في إغلاق الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية «USAID»
  • ما تفعل الصين للتغلب على رسوم ترامب الجمركية؟
  • بعد قرار ترامب..منع مشرعين ديمقراطيين من دخول الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية
  • تشكيل لجنة تضم الهيئة القومية لسلامة الغذاء وهيئة التنمية الصناعية والمصدرين لبحث تحديات استصدار شهادة سلامة الغذاء وشهادة "تحت الفحص"
  • ترامب وماسك يهاجمان الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.. إغلاق مرتقب
  • ترامب وماسك يهاجمان بشدة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية
  • منها سلامة الغذاء | اتفاق بين مصر والكويت على تعزيز التعاون في 5 مجالات حيوية
  • ماسك: ترامب وافق على إغلاق الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية