كيف دافع توماس كارليل عن النبي محمد والإسلام؟
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
في ذكرى ميلاد الكاتب الأسكتلندي توماس كارليل، الذي وُلد في 4 ديسمبر 1795م، نستعيد كلماته المضيئة عن النبي محمد، والتي خلدها في كتابه الشهير “الأبطال”، الذي ترجمه إلى العربية الكاتب محمد السباعي.
اعتبر كارليل النبي محمد نموذجًا للبطولة النبوية، وخصص له جزءًا من دراسته الأدبية والتاريخية التي تناولت أرقى النماذج الإنسانية.
في هذا الكتاب، قارن كارليل بين أبطال في مجالات متعددة مثل الأديان، والشعر، والفكر، والقيادة. اختار كارليل شخصيات بارزة مثل أودين المعبود الإسكندنافي، ودانتي وشكسبير كشاعرين، ومارتن لوثر وجون نوكس كقادة دينيين، وصمويل جونسون وجان جاك روسو كأدباء، وأخيرًا قادة سياسيين مثل كرومويل ونابليون.
من خلال كتابه، دافع كارليل بقوة عن النبي محمد ضد الادعاءات الزائفة التي حاولت تشويه سيرته ودينه. وكتب قائلاً:
“لقد أصبح من العار على أي فرد متمدن من أبناء هذا العصر أن يصغي إلى ما يظن من أن دين الإسلام كذب وأن محمدًا مخادع مزور. آن لنا أن نحارب مثل هذه الأقوال السخيفة والمخجلة. فإن الرسالة التي أداها ذلك الرسول ما زالت السراج المنير مدة اثني عشر قرنًا.”
محمد: قطعة من الحياة والطبيعةأشاد كارليل بالنبي محمد باعتباره شخصية أصيلة تعكس الحياة والطبيعة في أبهى صورها، حيث قال:
“لسنا نعد محمدًا قط رجلاً كاذبًا متصنعًا يتذرع بالحيل والوسائل إلى بغية أو يطمح إلى درجة ملك أو سلطان أو غير ذلك من الحقائر والصغائر. ما الرسالة التي أداها إلا حق صراح، وكانت كلمته صادقة صادرة من العالم المجهول. كلا، ما محمد بالكاذب ولا الملفق، وإنما هو قطعة من الحياة تفطر عنها قلب الطبيعة، فإذا هي شهاب قد أضاء العالم أجمع.”
توماس كارليل لم يكن مجرد كاتب أو ناقد، بل كان صوتًا مدافعًا عن الحقائق التي طُمست بفعل التعصب. آمن بأن الإسلام ونبيه يمثلان جزءًا من الحضارة الإنسانية، ودعا للتخلي عن الأحكام الجائرة، قائلاً إن النبي محمد هو “فضل من الله أضاء به العالم”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإسلام محمد السباعي توماس كارليل النبي محمد المزيد المزيد عن النبی محمد
إقرأ أيضاً:
دافع الجريمة هو السرقة.. حبس المتهم بقتل مسنة خنقا في الجيزة
قررت النيابة العامة حبس المتهم بقتل سيدة عجوز خنقًا بغرض سرقتها بمنطقة بولاق الدكرور، 4 أيام على ذمة التحقيقات.
تلقى المقدم أحمد عصام رئيس مباحث قسم شرطة بولاق الدكرور بالجيزة، بلاغًا من الأهالي بعثورهم على سيدة عجوز بها آثار خنق في الجسد داخل مسكنها ووجود بعثرة في الشقة تشير إلى أن دافع الجريمة بغرض السرقة.
قوات الشرطة انتقلت إلى محل البلاغ وبالفحص تبين العثور على جثة سيدة عجوز في العقد الثامن من عمرها، مسجاه على الأرض داخل شقتها، حيث جرى نقلها إلى المستشفى تحت تصرف النيابة العامة، لحي استخراج تصريح الدفن.
تحريات رجال المباحث أفادت أن وراء ارتكاب الجريمة عاطل، وبتتبع خطاه تم تحديد مكان اختبائه وتمكنت القوات من إلقاء القبض عليه وبمواجهته أمام رئيس مباحث القسم أقر بأنه قام بخنق المجني عليها كونه على علم أنها تقيم بمفردها بغرض سرقتها، وبتضييق الخناق عليه أرشد عن مكان المبلغ المسروق.
تم تحرير محضرًا بالواقعة وتولت النيابة التحقيقات.
اقرأ أيضاًإقامة الدعوى التحكيمية يحول دون ولاية جهات القضاء بالفصل في النزاع
«صاروخ أسوان».. تفاصيل جديدة وهذه عقوبة مروج الشائعة