المطارنة الموارنة: نؤيّد الدعوة لانتخاب رئيس للجمهورية في 9 كانون الثاني
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
عقد المطارنة الموارنة اجتماعًا في الصرح البطريركي في بكركي، برئاسة البطريرك الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، وبمشاركة الرؤساء العامين للرهبانيات المارونية. وتناول الاجتماع العديد من القضايا الكنسية والوطنية.
وفي ختام الاجتماع، أصدر المطارنة بيانًا أعربوا فيه عن مواقفهم تجاه الأوضاع الراهنة في لبنان.
فقد عبّر الآباء عن ارتياحهم الحذر بعد بدء سريان وقف إطلاق النار في الجنوب، وأعربوا عن أملهم في أن يتعامل الجانب اللبناني بحكمة مع هذا التطور.
كما عبّروا عن أسفهم للخروقات التي حصلت، وأكدوا على ضرورة أن يعمل المجتمع الدولي ولجنة المراقبة الدولية على احترام بنود اتفاقية وقف إطلاق النار وضمان استتباب الأمن في لبنان، لا سيما في الجنوب. وشددوا على ضرورة تسهيل عودة المواطنين إلى مدنهم وبلداتهم وقراهم.
وعبّر الآباء عن تأييدهم الكامل لدعوة انتخاب رئيس جديد للجمهورية في التاسع من كانون الثاني المقبل، وهو مطلب أكده البطريرك الراعي استنادًا إلى أحكام الدستور اللبناني.
وأعربوا عن أملهم في أن يسهم انتخاب الرئيس في استعادة انتظام عمل المؤسسات الدستورية في لبنان، ما يفتح المجال لاستقرار سياسي وأمني، ويشكل بداية لتحقيق الإصلاحات المطلوبة في البلد.
ووجه الآباء الشكر إلى المواطنين الذين أحسنوا استضافة إخوانهم في المواطنة خلال أزمة النزوح، كما شكروا الهيئات والجمعيات الروحية والمدنية والبلديات التي قدمت يد العون في هذه المحنة.
وأكدوا أن هذا التضامن الوطني يجب أن يكون نموذجًا يحتذى به في لبنان، داعين إلى تعزيز الإيمان بالعيش المشترك لبناء مجتمع أكثر استقرارًا وتماسكًا.
وأعرب الآباء عن شكرهم العميق للدول الشقيقة والصديقة التي قدمت مساعدات للبنانيين أثناء الحرب، معربين عن أملهم في استمرار هذا الاهتمام بمساعدة لبنان في عملية إعادة الإعمار. كما أكدوا على ضرورة أن يسهر الحكم المقبل على تنفيذ مشاريع إعادة الإعمار والإصلاحات بعيدًا عن الفساد والمحسوبيات التي باتت متجذرة في العمل العام.
وشددوا على أن هذه الإصلاحات تعد أولوية لضمان مستقبل أفضل للبنان.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: فی لبنان
إقرأ أيضاً:
قبل زيارة واشنطن..عبدالله الثاني: نرفض محاولات الضم والتهجير لفلسطينيي غزة والضفة
شدد الملك عبدالله الثاني لدى استقباله الرئيس الفلسطيني محمود عباس الأربعاء في عمَان، على رفض بلاده "أي محاولات" لضم إسرائيل للأراضي الفلسطينية المحتلة وتهجير سكانها.
وقال بيان للديوان الملكي إن العاهل الأردني أكد خلال اللقاء "ضرورة وقف إجراءات الاستيطان، ورفض أي محاولات لضم الأراضي وتهجير الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية، مشدداً على ضرورة تثبيت الفلسطينيين على أرضهم".وأكد الملك عبدالله "ضرورة تحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، بما يفضي إلى قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط 4 يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".
كما جدد الملك تأكيد "ضرورة استدامة وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتكثيف الجهود الدولية لمضاعفة المساعدات الإنسانية وضمان وصولها لجميع مناطق القطاع"، مشيراً إلى "تنسيق الأردن الوثيق مع الأشقاء والأصدقاء في التعامل مع قضايا المنطقة والتوصل إلى تهدئة شاملة في الإقليم". الملك عبدالله يلتقي ترامب قريباً - موقع 24أعلن الديوان الملكي الأردني، الأحد، أن الملك عبدالله الثاني سيلتقي الرئيس الأمريكي دونالد ترمب في البيت الأبيض، الثلاثاء الموافق 11 فبراير (شباط) الجاري.
وحث الملك المجتمع الدولي على "ممارسة دور أكثر فعالية بهدف وقف التصعيد في الضفة الغربية والاعتداءات على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس".
من جانبه، ثمن الرئيس عباس "موقف الأردن الراسخ بقيادة الملك في دعم القضية الفلسطينية وصمود الشعب الفلسطيني على أرضه ونيل حقوقه المشروعة".
وأكد الرئيس عباس "أهمية المساهمة الفاعلة للأردن في دعم وقف إطلاق نار مستدام"، مشيداً "بجهود المملكة المستمرة في تأمين تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة، بما يسهم بتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني في ظل الأوضاع الإنسانية الصعبة".
وقال ترامب الثلاثاء إنه يريد "السيطرة" على قطاع غزة بعد 15 شهراً من الحرب بين إسرائيل وحماس وتحويله إلى "ريفييرا الشرق الأوسط"، وأكد أن سكان غزة يمكنهم الانتقال إلى الأردن أو مصر، رغم معارضة الدولتين والفلسطينيين أنفسهم.
ومن جهة ثانية أعلن الديوان الملكي الأحد، تلقي الملك عبد الله دعوة من ترامب لزيارة واشنطن في 11 فبراير (شباط) الجاري.