محمد بن راشد يشيد بمدير عام إقامة دبي.. ويوجه رسالة لثلاثة مديري عموم
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
أكد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أن نجاح دبي العالمي يرتكز على فلسفة حكومية ثابتة تعتمد على خدمة الناس، وتسهيل حياتهم، وخلق بيئة عمل مفتوحة تتفاعل مع احتياجاتهم.
وأكد الشيخ محمد بن راشد آل نهيان، عبر منصة "إكس"، أن ثقافة الأبواب المفتوحة وعدم وجود حواجز بين المسؤولين والجمهور تمثل جوهر فلسفة الحكومة في دبي على مدار الثلاثين عاماً الماضية، مشيراً إلى أن سمعة دبي العالمية تعود إلى خدماتها السريعة وبيئة عملها التي تضع الإنسان في قلب الأولويات.
وأشاد الشيخ محمد بن راشد آل نهيان بأداء الفريق محمد المري، مدير عام إقامة دبي، قائلاً: "الأخ محمد المري تصلني عنه الأخبار الطيبة.. من ناحية استقبال المراجعين.. وتخليص المعاملات الإنسانية والاستثنائية.. وتواجده المستمر مع الجمهور.. ومكتبه المفتوح أمام الجميع".
وفي الوقت ذاته، وجه رسالة لبعض مديري العموم الذين اتخذوا مكاتب مغلقة ومنعوا الجمهور من الوصول إليهم بحجة التحول الرقمي، مؤكداً أن هذه الممارسات تتعارض مع القيم الحكومية التي وضعتها دبي. حيث قال: وفي نفس اليوم تصلني أيضاً أخبار عن ثلاثة من مدراء العموم في دبي .. صنعوا لأنفسهم مكاتب كبيرة .. ووضعوا أمام أبوابهم مدراء وسكرتارية وأمن للمباني .. ومنعوا الناس من الدخول عليهم أو الوصول لهم بحجة أن الحكومة ذكية .. والمعاملات رقمية .. والمواقع الإلكترونية هي التي تستقبل احتياجات الناس وتعالج قضاياهم.
وعليه وجه الشيخ محمد بن راشد فريق المتسوق السري برفع تقرير له عن جميع الدوائر الحكومية في إمارة دبي، وتابع في رسالة منه للجميع: رسالتي ووصيتي للجميع.. سر نجاحنا خدمة الناس.. وتسهيل حياتهم.. ودوام التواصل معهم.. هذه مبادئنا الحكومية.. لم نغيرها.. ومن يعتقد أننا تغيرنا.. سنغيره.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله عيد الاتحاد غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الشيخ محمد بن راشد آل نهيان الإمارات دبي محمد بن راشد الشیخ محمد بن راشد آل
إقرأ أيضاً:
الشيخ نعيم قاسم: مقاومة الشعب متجذرة ولن تُهزم
يمانيون../
أكد الأمين العام لحزب الله، سماحة الشيخ نعيم قاسم، أن مشاركة الناس في تشييع سيد شهداء الأمة، السيد حسن نصر الله، وصفيه الهاشمي، السيد هاشم صفي الدين، كانت استثنائية، معبرًا عن شعورهم بالاستمرار والتمسك بالعهد.
وأشار إلى أن هذه اللحظة تعكس العلاقة العميقة بين السيد الشهيد والناس، حيث قال: “أحسست في هذه الفترة أن هؤلاء الناس يعشقهم الإنسان”.
وفي مقابلة مع قناة المنار، دعا الشيخ قاسم الناس إلى الاحتفاظ برؤوسهم مرفوعة، مؤكدًا أنهم أبناء السيد نصر الله والمقاومة والشهداء. وأوضح أن التشييع ليس مجرد وداع لشخصين، بل هو إعلان عن المستقبل وصلة بين الأمينين العامين.
وشدد على أن المقاومة فكرة متجذرة في العقول، وأن جمهورها صلب وصادق، مستعد للوقوف في الأوقات الصعبة. وأكد أن الأعداء يحلمون بهزيمة هذا الشعب، الذي أثبت وجوده في الميدان.
وأشار الشيخ قاسم إلى تعقيدات الظروف التي أحاطت بتشييع السيد هاشم صفي الدين، حيث قرروا تأجيل الدفن بسبب الخطر على الناس، مما أتاح لهم فرصة دعوة الجمهور للمشاركة. ووجه التحية للشعب العراقي والمرجعية العراقية، وللشعب الإيراني، وللفلسطينيين واليمنيين وكل من شارك في التشييع.
وتحدث عن آخر لقاء له مع السيد حسن نصر الله في 18 سبتمبر، والاتصال الذي أجراه بعد اغتياله.
وأشار إلى أنه بعد استشهاد السيد هاشم، شعر بزلزال في حياته، لكنه لم يشعر بالقلق، بل بالتسديد الإلهي.
وأكد الشيخ قاسم أن المقاومة استعادة السيطرة بعد 10 أيام من العدوان، مشيرًا إلى الصمود الإسطوري للشباب وقدرتهم على ضرب “تل أبيب”.
وأوضح أن المقاومة كانت قادرة على قصف أي مكان في الكيان، لكنهم اختاروا استهداف المواقع العسكرية فقط.
وفيما يتعلق باتفاق وقف إطلاق النار، أكد أنه لا يوجد اتفاق سري، ولفت إلى أهمية انسحاب “إسرائيل” واعتبار كل العدوان خروقات.
وأشار إلى أن “إسرائيل” تسعى إلى التوسع، وتأكيدًا لذلك، دعا إلى مواجهتها بالجيش والشعب والمقاومة.
وتوجه الشيخ قاسم إلى العدو بالقول: “حتى لو بقيتم في النقاط الخمس، كم ستبقون؟”، مؤكدًا أن هذه المقاومة لن تدعهم يستمرون.
وردًا على تصريحات وزير الخارجية اللبناني، قال إنه يقدم الذريعة لـ”إسرائيل”، حيث سجلت نحو 2000 خرق إسرائيلي.