شارك معالي البروفيسور إبراهيم آدم أحمد الدخيري، مدير عام المنظمة العربية للتنمية الزراعية في الاجتماعات على المستوى الوزاري من مؤتمر الأطراف السادس عشر لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر المنعقد حاليا في العاصمة السعودية الرياض خلال الفترة من ٢ الى ١٣ ديسمبر ٢٠٢٤م.
وأكد معالي البروفيسور الدخيري على ضرورة توحيد الموقف العربي في مختلف النقاط المدرجة بجدول الاعمال ويجري التفاوض بشأنها وذلك لدى حضوره أول اجتماع تنسيقي للمجموعة العربية.


كم شدد معالي البروفيسور الدخيري على أهمية أن يتوصل المشاركون الى قرارات يكون  لها اثرها المباشر والسريع على الحد من تدهور  الاراضي  و من اثار الجفاف، خاصة في المنطقة العربية التي تعتبر من أكثر مناطق العالم تأثرا بهاتين الظاهرتين.
هذا ويتضمن جدول الأعمال دراسة مجموعة من الموضوعات تتعلق بالجفاف، والعواصف الغبارية، وحيازة الاراضي، والتمويل، والتقييم نصف المرحلي والنوع، والهجرة.
وتتضمن أنشطة المنظمة العربية للتنمية الزراعية خلال هذا المؤتمر جملة من الفعاليات تشمل تقديم نماذج من المشروعات التي تنفذها في دول افريقيا جنوب الصحراء بتمويل من المصرف العربي للتنمية الاقتصادية في افريقيا، واستفادة المزارعين من الفرص المالية التي يتيحها الكربون، والتآزر بين اتفاقيات اريو، والتمويل والجفاف.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الدخيري الوفد الجامعة العربية

إقرأ أيضاً:

البنك الإسلامي للتنمية ينظم حدث رفيع المستوى بالرياض

نظم البنك الإسلامي للتنمية، اليوم, حدث رفيع المستوى تحت عنوان “الاحتياجات والفرص: يوم التمويل الموضوعي” جزءًا من الدورة السادسة عشرة لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر المنعقدة في الرياض.
وشهد الحدث إطلاق التقارير التأسيسية، بما في ذلك تقرير البنك الإسلامي للتنمية بعنوان “إطار تمويل مبتكر للتنمية المستدامة للأراضي الجافة”، ويستكشف هذا التقرير المعرفي الاحتياجات التمويلية العاجلة لمكافحة تدهور الأراضي والجفاف والتصحر، ويقدم مسارات مبتكرة للحلول المستدامة.
وشدد معالي رئيس البنك الإسلامي للتنمية الدكتور محمد الجاسر، على ضرورة تقييم الاحتياجات المالية لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر وتعبئة التمويل العام والخاص لسد الفجوة التمويلية التي تبلغ 278 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2030، مشددًا على ضرورة النظر إليها باعتبارها فرصًا لابتكار حلول إبداعية ومستدامة لمكافحة التصحر والجفاف وتدهور الأراضي في الدول الأعضاء في البنك الإسلامي للتنمية البالغ عددها 57 دولة.
وأكد دعم البنك الإسلامي للتنمية المستمر منذ عقود للمركز الدولي للزراعة الملحية، ومقره دبي، بالإمارات العربية المتحدة، الذي ساعدت حلوله المبتكرة ملايين المزارعين في جميع أنحاء العالم على التكيف مع الظروف الصعبة، وضمان وصول الدعم المناسب سواء المالي أو غير المالي في الوقت المناسب.

مقالات مشابهة

  • البنك الإسلامي للتنمية ينظم حدث رفيع المستوى بالرياض
  • التنمية الزراعية: ضرورة توحيد الموقف العربي باتفاقية مكافحة التصحر
  • البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن يشارك في مؤتمر “COP16”
  • الجبير يلتقي الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر
  • كاك بنك يشارك في الدورة السادسة عشر لمؤتمر الأطراف التابع للأمم المتحدة في الرياض cop 16
  • وزير الزراعة يلتقي الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر
  • انطلاق أعمال مؤتمر كوب 16 لمكافحة التصحر
  • المملكة تتولى رسمًيا رئاسة اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر
  • انتخاب المملكة لرئاسة اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر لمدة عامين