تقدم دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتورة لمياء زايد حفلا  فى ذكرى رحيل الموسيقار فريد الأطرش تحييه فرقة أوبرا الإسكندرية للموسيقى والغناء العربى بقيادة المايسترو الدكتور علاء عبد السلام وذلك فى الثامنة مساء الخميس ٥ ديسمبر على مسرح سيد درويش "أوبرا الإسكندرية".

يتضمن برنامج الحفل نخبة من اروع أعمال الموسيقار فريد الأطرش منها"  موسيقى لحن الخلود ، منحرمش العمر من عطفك، ما قالي وقولتله ، أنا واللي بحبه ، يا حبيبي طال غيابك ، يا ساعة بالوقت أجري ، بقى عايز تنسانى ، حكاية العمر كله ، علشان مليش غيرك  ، لكتب ع اوراق الشجر ، إياك من حبى ، أحبك يانى ، يا بدع الورد ، أبو ضحكة جنان ، نجوم الليل .

. أداء وائل أبو الفتوح ، أمير رفاعى ، يمنى حسن ، محمد الخولي ، مصطفي سعد ، ندى غالب ، ياسر سعيد بالإضافة الى الربيع علي العود صوليست وليد سلامة.


المعروف أن فريد الأطرش يُعد أحد أعظم المطربين والملحنين في العالم ولقب بملك العود،  ينتمي إلى آل الأطرش إحدى العائلات العريقة في جبل الدروز جنوب سوريا  التى كان لها دور مهم في التصدي للاستعمار الفرنسي ، بدأ مشواره الفنى بعد انتقاله للقاهرة مع والدته الأميرة عالية بنت المنذر وأشقائه فؤاد وأسمهان ، قام ببطولة ٣١ فيلما سينمائيا وتغنى بكلمات عمالقة الشعراء كما لحن لعدد ضخم من المطربين المصريين والعرب ، توفي فى ٢٦ ديسمبر عام ١٩٧٤عن عمر يناهز ٦٤ عاما  تاركاً ارثاً خالداً مازل يثرى الساحة الفنية فى مصر والوطن العربى.

يذكر أن فرقة أوبرا الإسكندرية للموسيقى والغناء العربى تأسست عام ٢٠٠٤ بهدف إحياء تراث الموسيقى العربية وتقديم الأشكال التراثية والقوالب الغنائية والموسيقية المختلفة لمحبي ومتذوقي الموسيقى العربية الشرقية مثل الموشحات والقصائد والأدوار والطقاطيق، وتعتمد على الأداء الجماعي والفردي فى الغناء والعزف، قدمت العديد من الحفلات الفنية الناجحة، وشاركت فى العديد من المهرجانات المحلية والدولية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: فريد الاطرش ذكرى رحيل الموسيقار فريد الأطرش لمياء زايد الدكتورة لمياء زايد أوبرا الإسكندرية الإسكندرية

إقرأ أيضاً:

أمل الرقادية و25 عاما من النجاح في مشروع شموخ الطيب

لم يخطر ببال أمل بنت عزيز الرقادية أن هوايتها في خلط أنواع البخور والعطور ستقودها إلى نجاح مشروعها المستقبلي الذي أسمته "شموخ الطيب"، والذي سيكمل هذا العام ربع قرن من الزمان، إذ بدأت بوادر المشروع عام 2000 كمشروع منزلي عائلي لتصنيع البخور، لتنطلق بعد ذلك إلى آفاق أرحب نحو إتمام شغفها بالبخور وافتتاح مشروعها، وتثبيت أقدامها في السوق كواحدة من العلامات المرغوبة والمطلوبة من الزبائن.

وتحدثت أمل الرقادية عن بداياتها قائلة: "كانت هوايتي منذ الصغر خلط البخور ومزجه بالعطور، ثم بدأت في عام 2000 في تصنيع نوعيات بسيطة من البخور وتوزيعها كهدايا للعائلة في المناسبات، الأمر الذي لاقى رواجًا بين الفتيات والنساء في العائلة، حيث أبدين إعجابهن بالفكرة، وشجعنني على البدء في التصنيع كمشروع منزلي، راقت لي الفكرة، فبدأت في إعداد أنواع مختلفة من البخور، والتركيز على العود بأنواعه، حيث كنت أشتري حطب العود من محلات التوزيع في سلطنة عمان ومن دولة الإمارات العربية المتحدة، نظرًا لعدم انتشار المحلات المتخصصة في استيراد العود بكثرة آنذاك".

وأضافت: "في عام 2004، بدأت في إنتاج أنواع مختلفة من البخور تحت اسم "شموخ الطيب" وبيعها عبر الطلبات، بدعم من أبنائي وبناتي الذين ساعدوني في عمليات التصنيع، ووجدت إقبالا كبيرا من الزبائن وردود فعل إيجابية، مما شجعني على تنويع المنتجات، وتسميتها بأسماء تناسب الأذواق، لأنني مؤمنة بأن الاسم عامل مساعد في التسويق والنجاح لاحقا".

وأشارت أمل إلى أنها بدأت في جلب أنواع مختلفة من العود من الهند، حيث تتوفر خيارات متعددة، وقامت بمزجها بالعطور التي تصنعها بنفسها أو من خلال موردين تثق بهم، كما استفادت من منتجات زميلاتها في مجال العطور، وتابعت: "كانت النقلة النوعية في عام 2011، عندما افتتحت أول محل لي، وبدأت في زيادة المعروضات وتنويعها وفقا لحاجة الزبائن، أدير المشروع بنفسي وأشرف على مراحل الإنتاج بدقة لضمان الجودة وعدم الإخلال بالمواصفات".

وأضافت: "بدأت في التوسع بإنتاج منتجات أخرى إلى جانب بخور العود، مثل العطور، والمخمريات، ومنتجات اللبان، ومؤخرًا، دخلت في مجال التطريز وتصنيع الجلابيات والعباءات، نظرا لتوفر المواد الخام وتزايد الإقبال، وانتقلت إلى أكثر من موقع، وحاليًا استقر مشروعي في معرضي بمنطقة المعبيلة الجنوبية بولاية السيب".

وأوضحت أمل أنها واجهت العديد من التحديات خلال رحلتها، لكنها استطاعت تجاوزها بفضل دعم الزبائن وثقتهم في منتجاتها، كما أكدت أن المعارض التجارية التي تقيمها غرفة تجارة وصناعة عُمان وبعض الشركات المتخصصة كانت فرصة رائعة لتعريف الجمهور بمنتجاتها، حيث قالت: "المعارض فرصة لجذب الزبائن وتعريفهم بأهم المنتجات، كما أن انتشار وسائل التواصل الاجتماعي ساعدني كثيرا في التسويق إلى معظم ولايات سلطنة عمان، هذا الأمر حفزني على الاستمرار رغم تزايد أعباء الحياة".

مقالات مشابهة

  • أمسية روحانية للإنشاد بمعهد الموسيقى العربية
  • موسم الرياض يزف 300 عريس في حفل ليلة العمر
  • "موسم الرياض" يحتفي بـ300 عريس في "ليلة العمر" على مسرح أبو بكر سالم
  • “موسم الرياض” يرعى حفل الزواج الجماعي “ليلة العمر” لـ 300 عريس ضمن مبادراته المجتمعية
  • الوفد ترصد أفلام وفعاليات نادي سينما أوبرا الإسكندرية
  • 5 أفلام قصيرة بنادى سينما أوبرا الإسكندرية .. تعرف عليها
  • 5 افلام قصيرة بنادى سينما أوبرا الإسكندرية
  • أمل الرقادية و25 عاما من النجاح في مشروع شموخ الطيب
  • بحضور 2500 شخص.. «الموسيقى العربية» تحيي الذكرى الـ50 لكوكب الشرق في باريس
  • نجوى كرم تستعد لحفل أمستردام .. وتحضر مفاجآتها