ليلة من روائع الموسيقار فريد الأطرش على مسرح سيد درويش
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
تقدم دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتورة لمياء زايد حفلا فى ذكرى رحيل الموسيقار فريد الأطرش تحييه فرقة أوبرا الإسكندرية للموسيقى والغناء العربى بقيادة المايسترو الدكتور علاء عبد السلام وذلك فى الثامنة مساء الخميس ٥ ديسمبر على مسرح سيد درويش "أوبرا الإسكندرية".
يتضمن برنامج الحفل نخبة من اروع أعمال الموسيقار فريد الأطرش منها" موسيقى لحن الخلود ، منحرمش العمر من عطفك، ما قالي وقولتله ، أنا واللي بحبه ، يا حبيبي طال غيابك ، يا ساعة بالوقت أجري ، بقى عايز تنسانى ، حكاية العمر كله ، علشان مليش غيرك ، لكتب ع اوراق الشجر ، إياك من حبى ، أحبك يانى ، يا بدع الورد ، أبو ضحكة جنان ، نجوم الليل .
المعروف أن فريد الأطرش يُعد أحد أعظم المطربين والملحنين في العالم ولقب بملك العود، ينتمي إلى آل الأطرش إحدى العائلات العريقة في جبل الدروز جنوب سوريا التى كان لها دور مهم في التصدي للاستعمار الفرنسي ، بدأ مشواره الفنى بعد انتقاله للقاهرة مع والدته الأميرة عالية بنت المنذر وأشقائه فؤاد وأسمهان ، قام ببطولة ٣١ فيلما سينمائيا وتغنى بكلمات عمالقة الشعراء كما لحن لعدد ضخم من المطربين المصريين والعرب ، توفي فى ٢٦ ديسمبر عام ١٩٧٤عن عمر يناهز ٦٤ عاما تاركاً ارثاً خالداً مازل يثرى الساحة الفنية فى مصر والوطن العربى.
يذكر أن فرقة أوبرا الإسكندرية للموسيقى والغناء العربى تأسست عام ٢٠٠٤ بهدف إحياء تراث الموسيقى العربية وتقديم الأشكال التراثية والقوالب الغنائية والموسيقية المختلفة لمحبي ومتذوقي الموسيقى العربية الشرقية مثل الموشحات والقصائد والأدوار والطقاطيق، وتعتمد على الأداء الجماعي والفردي فى الغناء والعزف، قدمت العديد من الحفلات الفنية الناجحة، وشاركت فى العديد من المهرجانات المحلية والدولية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فريد الاطرش ذكرى رحيل الموسيقار فريد الأطرش لمياء زايد الدكتورة لمياء زايد أوبرا الإسكندرية الإسكندرية
إقرأ أيضاً:
نداء لفتح ممر آمن لمرضى السرطان الغزيين إلى القدس
القدس المحتلة- تحت عنوان "شريان الحياة الحاسم: إعادة فتح الممر الإنساني للرعاية الطبية الطارئة من غزة إلى مستشفيات القدس الشرقية" أقيم مؤتمر في مستشفى أوغستا فكتوريا (المطلع) بجبل الزيتون، بمدينة القدس، دعيت إليه مؤسسات حقوق الإنسان ووسائل الإعلام.
ونظمت المؤتمر شبكة مستشفيات القدس الشرقية بالتعاون مع منظمة أطباء من أجل حقوق الإنسان بهدف مناقشة الحاجة الملحة لإعادة فتح الممر الإنساني من القطاع إلى القدس في ظل حاجة نحو 25 ألف غزي للرعاية الطبية المنفذة للحياة، وفي ظل معاناة أكثر من 12 ألف غزي من مرض السرطان.
وقال مدير مستشفى المطلع وشبكة مستشفيات القدس الشرقية الدكتور فادي الأطرش في كلمته إنهم لا يرون حلولا قريبة من أجل مرضى السرطان الغزيين الذين انقطع وصولهم للعلاج في المستشفى منذ اندلاع الحرب على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ولذلك تم عقد هذا المؤتمر.
وأضاف الأطرش أن الأطباء في غزة عاجزون عن تقديم أي علاج لمرضى السرطان بسبب انعدامه، ورغم ذلك ما زالوا يفتحون العيادات من أجل استقبالهم.
ووفقا لبيانات مستشفى المطلع التي أطلع الطبيب الأطرش الحضور عليها فإن 1750 مريض سرطان غزي وصلوا إلى المستشفى منذ مطلع عام 2023 حتى بداية شهر أكتوبر/تشرين الأول الذي اندلعت فيه الحرب، وأن 800 مريض عجزت المستشفى عن استقبالهم منذ اندلاع الحرب حتى فبراير/شباط من عام 2024، وكان هؤلاء قد تمت جدولة دخولهم إلى المطلع.
أقيم المؤتمر في مستشفى أوغستا فكتوريا (المطلع) في جبل الزيتون، بمدينة القدس (الجزيرة)وفي ختام حديثه قال الأطرش إن 60% من مرضى السرطان في غزة ماتوا ويموتون من الألم بسبب انقطاع العلاج، وأنه لا بد من فتح ممر آمن ليصلوا إلى القدس للعلاج ثم إعادتهم بعد انتهائه بأمان إلى ما تبقى من غزة.
إعلانوأكد ممثل منظمة الصحة العالمية في الأراضي الفلسطينية المحتلة الطبيب ريك بيبركورن في مداخلته على أهمية تسهيل وصول المساعدات الإنسانية، مشيرا إلى "الحاجة الماسة للإمدادات الطبية وإجلاء المرضى والسماح للفرق الإنسانية بدخول غزة لتقديم الرعاية المنقذة للحياة".
أما المديرة العامة لمركز الأميرة بسمة للتأهيل في القدس فيوليت مبارك فدعت إلى التحرك العاجل لإنقاذ حقوق الأطفال ذوي الإعاقة في غزة بالتزامن مع احتفال العالم باليوم العالمي لذوي الإعاقة، مشددة على أن كل طفل في غزة يستحق الحصول على التدخل الطبي المبكر والخدمات المنقذة للحياة.
بدوره دعا المدير التنفيذي لمنظمة أطباء من أجل حقوق الإنسان غاي شاليف للحصول على الدعم الدولي قائلا "لا يمكن تجاهل المعاناة في غزة، إن إعادة فتح الممر الإنساني هو الحل المستدام والوحيد لحالة الطوارئ الطبية المستمرة التي تكلف أرواحا كل يوم".
وأوصى المتحدثون في المؤتمر باتخاذ 3 إجراءات أساسية هي إنشاء ممرات آمنة للإخلاء الطبي وتأمين طرق للمرضى لتلقي الرعاية العاجلة في مستشفيات القدس الشرقية أو الضفة الغربية أو خارج البلاد، بالإضافة لإنهاء فصل الأسرة من خلال الدعوة لعدم سفر أي طفل بمفرده خلال الرحلة العلاجية، وأخيرا ضمان العودة الآمنة للمرضى بعد العلاج إلى قطاع غزة دون اضطرارهم إلى الاختيار بين صحتهم ووطنهم.