بالتفصيل.. كلمة «المنفي» خلال أعمال الجمعية العامة لـ«منظمة الأفروساي»
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
أشار رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، في كلمته بأعمال الدورة السادسة عشر للجمعية العامة للمنظمة الإفريقية للأجهزة العليا للرقابة المالية والمحاسبة “الأفروساي”، إلى دور “أجهزة الرقابة المالية العليا في حفظ وصيانة المال العام”.
قال المنفي: “أرحب بكم في طرابلس للمشاركة في أشغال الجمعية العامة للمنظمة الأفريقية للأجهزة العليا للرقابة المالية والمحاسبة (الأفروساي) في دورتها السادسة عشر، إن وظيفتكم كممثلين لأجهزة الرقابة المالية العليا في بلدانكم، يبرز دوركم في حفظ وصيانة المال العام، وترسيخ مبادئ النزاهة.
وأضاف: “أتقدم إليكم بالشكر على تلبية الدعوة، ومشاركتكم في أعمال هذه الدورة، وهو ما يؤكد على مكانة ليبيا في قلوبكم، وحرصكم على العمل الأفريقي المشترك استجابة الأمال وطموحات شعوبنا”.
وقال المنفي: “أشيد بالدور الريادي الذي تلعبه منظمة الأفروساي في هذا المجال، من خلال عملها المميز في تقاسم المعرفة وتبادل الخبرات، ونجدد دعمنا اللامحدود لمساعي رئاسة ديوان المحاسبة الليبي، وأعضائه على مواصلة دورهم الحيوي في الرقابة المالية والكشف عن كل مظاهر الإخلال بها”.
وقال: “يكتسب هذا الحدث، على مستوى القارة الأفريقية أهمية خاصة، بلقاء نخبة من خبراء المراجعة والتدقيق ممثلين لأجهزة الرقابة المالية العليا والمحاسبة في أكثر من 40 دولة أفريقية”.
وتابع المنفي: “تؤكد استعدادنا ومن خلال الزملاء في ديوان المحاسبة الليبي على بذل كل الجهود الممكنة لتهيئة أفضل الظروف لإجراء الاجتماعات وما يصاحبها من مناقشات ومداولات فعالة ومثمرة”.
وقال: “نحن على ثقة تامة بأن هذا الحدث سوف يمثل علامة فارقة في جهودكم الرامية إلى خدمة الأهداف الإستراتيجية لمنظمتكم ولقارتنا بقيادة الاتحاد الأفريقي”.
وأضاف: “نبارك في ليبيا بكافة أوجه العمل الإفريقي المشترك، ومن ذلك لقاءكم اليوم في طرابلس وهو ما سيعود بالنفع على أعضاء الجمعية العامة للمنظمة الأفريقية “الأفروساي”.
وقال المنفي: “الرقابة والمحاسبة ليستا مجرد أدوات المعاقبة المخالفين، بل هما آليتان لتحسين الأداء وضمان العدالة، كما أن بناء الدولة الرصينة يعتمد على تطبيقهما بحزم وشفافية”.
وختم بالقول: “أجدد الترحيب بكم وأكرر ثقتي بجدارتكم في أن تنتج أشغالكم خطوات مهمة نحو تبادل المعارف، ومشاركة التجارب المميزة بينكم”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: المجلس الرئاسي المنفي ليبيا وإفريقيا منظمة الأفروساي الرقابة المالیة
إقرأ أيضاً:
بقيادة الإمارات..الجمعية العامة للأمم المتحدة تعتمد قراراً بالتوافق حول «دور الماس في تأجيج النزاع»
نيويورك/ وام
رحبت الإمارات العربية المتحدة، باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة بالتوافق، القرار الذي قادته ويسرته بشأن «دور الماس في تأجيج النزاع: قطع الصلة بين المعاملات غير المشروعة في الماس الخام والنزاعات المسلحة، باعتبار ذلك مساهمة في منع نشوب النزاعات وفي تسويتها»، وذلك بصفتها رئيسة عملية كيمبرلي لعام 2024. ويعكس القرار أبرز النتائج التي تم التوافق عليها، ما يعزّز مهمة عملية كيمبرلي في ضمان تجارة عالمية خالية من الماس الذي يمول النزاعات.
ويُعد هذا القرار أيضاً إشادة دولية بالإنجازات الكبيرة التي حققتها دولة الإمارات، خلال فترة رئاستها للعملية، من بينها تأسيس أول أمانة دائمة لعملية كيمبرلي في مدينة غابورون في بوتسوانا، حيث يعتبر ذلك خطوة مهمة نحو ترسيخ الأسس المؤسسية، ضمن أنشطة العملية، وضمان رفع كفاءتها على الأجل الطويل.
وحول الموضوع، قال السفير محمد أبوشهاب، المندوب الدائم للإمارات العربية المتحدة لدى الأمم المتحدة في نيويورك: «حققت عملية كيمبرلي لأكثر من عقدين نجاحاً لافتاً في منع الاتجار غير المشروع بالماس الذي يمول النزاعات، حيث أثبتت العملية أن العمل المشترك بين مختلف الأطراف المعنية، من شأنه البناء على التقدم المحرز في هذا المجال، بما يسهم في تحقيق جدول أعمال التنمية المستدامة 2030».
وأضاف: «أن اعتماد هذا القرار المهم بالتوافق وبقيادة دولة الإمارات، يعكس عزم المجتمع الدولي على مواصلة العمل الوثيق مع عملية كيمبرلي ودعمها، حتى تستمر في أداء دورها الذي لا غنى عنه». ومن بين الإنجازات الأخرى التي أشار إليها القرار، انضمام جمهورية أوزبكستان، لتكون الدولة الستين في عملية كيمبرلي، وإلغاء القيود المفروضة على صادرات الماس الخام من جمهورية إفريقيا الوسطى، بعد حظرٍ دام لعقد من الزمن.
وعلى الرغم من أن القرار لا يحمل صفة الإلزام القانوني، إلا أنه يعزز الالتزام العالمي بتجارة الماس الخالية من النزاعات، ويحتفي بالدور القيادي لدولة الإمارات في تعزيز أهداف عملية كيمبرلي.
وألقى أحمد بن سليّم، رئيس «عملية كيمبرلي»، بيان دولة الإمارات أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث استعرض ما حققته الدولة خلال فترة رئاستها للعملية، حيث قال: «كان 2024 عاماً تاريخياً ومفصلياً في مسيرة رئاسة دولة الإمارات لعملية كيمبرلي. فمنذ البداية، وضعنا هدفاً واضحاً وطموحاً، وهو أن يكون هذا العام«عام الإنجازات». ورغم التحديات التي ألقت بظلالها الثقيلة على المشهد الجيوسياسي، نجحنا في تحقيق أهدافنا، وحرصنا على إحراز تقدم ملموس، والمضي قدماً في تنفيذ أهداف جدول الأعمال، مع ترسيخ مبادئ النزاهة والشفافية في عملية كيمبرلي».
ومن الجدير بالذكر أن دولة الإمارات ستواصل دورها كرئيس راعٍ لعملية كيمبرلي خلال عام 2025.