الإمارات وطننا الثاني.. مقيمون يحتفلون بعيد الاتحاد الـ53
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
شارك مقيمون من مختلف الجنسيات والثقافات احتفالات عيد الاتحاد الـ53، وعبروا عن حبهم للإمارات التي يعتبرونها وطنهم الثاني.
وفي هذا السياق، قالت سحر محمد، أردنية عبر 24: أهنئ دولة الإمارات حكومةً وشعباً بعيد الاتحاد الـ 53، ونسأل الله أن يديم الرخاء والأمن والاستقرار، كل عام والشعب الاماراتي والقيادة الكريمة بألف خير ومزيد من التقدم والازدهار.وأضافت: فخورة بالعيش في دولة الإمارات بلدي الثاني، ومناسبة عيد الاتحاد هي عيدنا أيضاً وأحرص على ارتداء الزي الإماراتي بألوان العلم والخروج مع العائلة للمشاركة في المسيرات الوطنية، للتعبير عن الحب والولاء والعرفان لإمارات الكرم.
ولفت ابراهيم حسن، سوري، أن عيد الاتحاد 53 محطة فارقة في مسيرة الدولة، وفي هذا العام، وكل عام أحرص على مشاركة أبناء الوطن فرحة هذا اليوم التاريخي وأقوم بتزيين مركبتي الخاصة ووضع الأعلام وصور الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، وكل ذلك لأنني أشعر أن الإمارات وطني وأعيش على أرضها مكرماً معززاً.
وأكد أن الإمارات التي باتت وطناً للجميع، ووجهة ملهمة تحتضن أحلام وطموحات الملايين ممن يعتبرونها وطنهم الثاني.
وقالت المصرية إنجي عبد اللطيف: ولدت وترعرعت في دولة الإمارات، ونشارك الشعب الإماراتي فرحة الاحتفال بعيد الاتحاد الـ 53 بكل فخر وامتنان، ونقوم بتزيين شرفة المنزل بالأعلام وارتداء الزي الإماراتي ونذهب لأماكن الاحتفالات. نسأل الله أن يديم على هذا البلد الأمن والاستقرار والازدهار.
وتابعت: الإمارات ليست مجرد دولة، بل هي وطنٌ يحتضن الجميع بروح التسامح والمحبة وجدنا فيها فرصة لتحقيق أحلامنا والعيش بكرامة وأمان.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله عيد الاتحاد غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات عيد الاتحاد
إقرأ أيضاً:
فعالية ترفيهية للأطفال المرضى بـ «المستشفى الإماراتي العائم»
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةنظم المستشفى الإماراتي العائم في العريش، ضمن عملية «الفارس الشهم 3»، فعالية ترفيهية خاصة للأطفال المرضى والمقيمين في المستشفى، بمناسبة يوم الطفل الفلسطيني.
هدفت الفعالية إلى التخفيف من معاناة الأطفال النفسية والجسدية، حيث قام فريق المستشفى بتوزيع الهدايا على الأطفال؛ بهدف إدخال الفرحة والسرور إلى قلوبهم.
وتأتي هذه المبادرات في إطار الجهود الإنسانية التي تبذلها دولة الإمارات لدعم الأشقاء في قطاع غزة، والتخفيف من آثار الظروف الصعبة التي يمرون بها.
وعبّر الأطفال وذووهم عن امتنانهم لهذه المبادرات، مشيدين بالدور الإنساني الذي تقوم به دولة الإمارات عبر مبادراتها المتواصلة لتعزيز التضامن والأخوة.
الجدير بالذكر أن المستشفى الإماراتي العائم في العريش، دشن خدماته العلاجية للأشقاء الفلسطينيين في 23 فبراير 2024، ويضم طاقماً طبياً وإدارياً إماراتياً من مختلف التخصصات، بسعة تبلغ 100 سرير للمرضى، بالإضافة إلى 100 لمرافقيهم، مع تجهيزات طبية متقدمة تشمل غرف عمليات، وعناية مركزة، وأقسام أشعة ومختبرات.
وإلى جانب الطاقم الإماراتي، يشارك فريق طبي إندونيسي في تقديم الرعاية الصحية داخل المستشفى، يضم أطباء وجراحين متخصصين في مجالات مختلفة، ما يعزز من قدرات المستشفى على التعامل مع الحالات الحرجة، خاصة في مجالات الجراحة والعلاج الطبيعي.
وقدم المستشفى منذ تدشينه أكثر من 8300 خدمة علاجية، وأجرى أكثر من 3100 عملية جراحية في تخصصات متنوعة، بالإضافة إلى تقديم أكثر من 3500 جلسة علاج طبيعي، وتركيب 23 طرفاً صناعياً للأشقاء الفلسطينيين من قطاع غزة.
وأمس الأول، نفذت عملية «الفارس الشهم 3» فعالية إنسانية بمناسبة يوم الطفل الفلسطيني، شملت توزيع كسوة على الأطفال في مدرستين تأويان نازحين بمدينة خان يونس، جنوب قطاع غزة، وذلك في إطار جهودها المستمرة لدعم الأطفال ومساندة العائلات المتضررة.