"دبي المالي العالمي" يفتتح النسخة الثانية من منتدى الاستدامة المستقبلية
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
افتتح مركز دبي المالي العالمي، اليوم الأربعاء، أعمال النسخة الثانية من منتدى الاستدامة المستقبلية 2024، بمشاركة ما يزيد على 3000 من قادة القطاع والمسؤولين الحكوميين وخبراء الاستدامة من كافة أنحاء العالم.
وشهد اليوم الأول من المنتدى مشاركة عدد من رواد الفكر في جلسات حوارية حول مواضيع شملت "تسهيل وتطوير آليات التمويل الأخضر"، و"تعزيز مشاركة الجهات المعنية من أجل التنمية المستدامة"، و"إزالة الكربون من قطاعات الطاقة"، و"أهمية بناء اقتصاد دائري"، و"إعداد تقارير الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات"، و"خارطة طريق نحو تحقيق الاستدامة بحلول العام 2045".
ويشهد اليوم الثاني من المنتدى مناقشات مرتبطة بالقطاع تركز على الابتكار والتحول الرقمي والمدن الذكية.
واستقطب المنتدى 100 متحدث عالمي من أكثر من 50 دولة، بما يؤكد على أهمية مبادرات الاستدامة في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وشهد المنتدى حضور أكثر من 500 مستثمر عالمي، يمثل أكثر من 20% منهم صناديق استثمارية بمحافظ تبلغ قيمتها 100 مليون دولار أو أكثر. تعاون عالمي
وقالت علياء الزرعوني، الرئيس التنفيذي للعمليات في سلطة مركز دبي المالي العالمي: "يلتزم مركز دبي المالي العالمي بتعزيز فرص التعاون العالمي مع الحكومات والمنظمات والقطاعات والمستثمرين وغيرهم من اللاعبين والمؤثرين، بما يدعم ويعزز الانتقال نحو الحياد المناخي باستخدام آليات التمويل المستدام".
وأوضحت أن منتدى الاستدامة المستقبلية يتيح تفعيل جهود تحقيق هذا التحول من خلال التعاون وتبادل المعارف وتعزيز فرص التعليم، وذلك لأن الاستدامة تتطلب تعزيز النهج الابتكاري وتوفير التمويل اللازم وإتاحة فرص التعليم وإعداد التقارير وبناء القدرات.
وشهد منتدى الاستدامة المستقبلية توقيع العديد من الشركات لاتفاقيات تعكس التزامها باتخاذ إجراءات فعالة بشأن التصدي للتغير المناخي.
وشملت هذه الاتفاقيات بنك عجمان وشركة "كربون صفر" "CarbonSifr" بهدف التعاون لتحقيق أهداف الحياد المناخي والتمويل المستدام، وشركة "كانون" والبنك العربي المتحد في مبادرة تتعلق بالمناخ في دولة الإمارات العربية المتحدة، وشركة "لافارج" لتعزيز البناء المستدام.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله عيد الاتحاد غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات دبي منتدى الاستدامة المستقبلیة دبی المالی العالمی
إقرأ أيضاً:
مركز ريادة الأعمال بجامعة قناة السويس يعزز التعاون بين البحث العلمي والصناعة في القناة وسيناء
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، أن الجامعة تسعى إلى تعزيز التعاون بين البحث العلمي والصناعة، خاصة في مجالي إنتاج الغذاء والأعلاف، مستثمرةً الموارد الطبيعية المتميزة التي تزخر بها منطقتا القناة وسيناء. وأوضح أن الجامعة قطعت شوطًا كبيرًا في تطوير المنتجات الغذائية والأعلاف من المصادر الطبيعية المحلية، ما يعكس دورها الرائد في دعم التنمية المستدامة وخدمة المجتمع.
أوضح الدكتور محمد سعد زغلول، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، أن وفدًا من جامعة قناة السويس شارك في زيارة إلى غرفة الصناعات الغذائية، حيث تم بحث احتياجات السوق المحلي في قطاعي الغذاء والأعلاف، بهدف توجيه الأبحاث الجامعية نحو إيجاد حلول مبتكرة تدعم الصناعة. وأشار إلى أن هذه الخطوة تأتي في إطار جهود الجامعة لتعزيز الابتكار وريادة الأعمال، وتحويل البحث العلمي إلى تطبيقات عملية ذات تأثير اقتصادي ملموس.
ضم وفد الجامعة الدكتورة أفنان بركات، منسق صندوق رعاية المبتكرين و النوابغ ومدير نادي ريادة الأعمال بالجامعة، والدكتورة حفصة نور، مدرس قسم الصناعات الغذائية بكلية الزراعة، حيث تم استضافتهم من قبل الدكتورة مايسة حمزة، المدير التنفيذي لغرفة الصناعات الغذائية، إلى جانب عدد من مديري العموم بالغرفة.
خلال اللقاء، تم مناقشة فرص التعاون المشترك، حيث استعرض وفد الجامعة المشروعات البحثية التي تم تطويرها، كما تم التطرق إلى الإجراءات المطلوبة لاعتماد المنتجات المبتكرة وطرحها في الأسواق.
وشملت المناقشات إمكانية إعادة استخدام المخلفات النباتية ومخلفات الأسماك في إنتاج الأعلاف، في خطوة تهدف إلى تعزيز الاستدامة البيئية ودعم القطاع الصناعي.
أكدت الدكتورة أفنان بركات أن جامعة قناة السويس مستمرة في جهودها لتمكين الطلاب والباحثين من تحويل أفكارهم البحثية إلى مشاريع إنتاجية.
وأشارت إلى أن مركز ريادة الأعمال بالجامعة يخطط لتنظيم ورش عمل متخصصة لرفع الوعي حول أهمية تطوير الصناعات الغذائية والأعلاف، وتشجيع الطلاب على دخول عالم ريادة الأعمال من خلال مشاريع قائمة على الابتكار.
ويعكس هذا التعاون بين جامعة قناة السويس وغرفة الصناعات الغذائية التزام الجامعة بربط البحث العلمي بالصناعة، واستثمار الإمكانات البحثية والطبيعية المتاحة لدعم الاقتصاد الوطني. ومع استمرار هذه الشراكات، تظل آفاق الابتكار وريادة الأعمال مفتوحة لمزيد من النمو والتطور.