أبوظبي للتقاعد يطلق مبادرة "سجل اهتماماتك وخبراتك" عبر "تم"
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
دعا صندوق أبوظبي للتقاعد المتقاعدين إلى التسجيل في مبادرة "سجِّل اهتماماتك وخبراتك" التي أطلقها ضمن خدماته الرقمية في منصة "تم"، بهدف دعمهم والارتقاء بالخدمات المقدمة لهم، وفق توجهات حكومة أبوظبي وسعيها الدائم إلى تحسين جودة حياة المواطنين.
وأوضح الصندوق أن المبادرة تهدف إلى التعرف على المتقاعدين بصورة أكبر، من خلال الكشف عن بعض المعلومات عن تخصصاتهم وخبراتهم المهنية وأهدافهم؛ إذ تتيح لهم فرصة مشاركة اهتماماتهم وهواياتهم واحتياجاتهم عبر اختيار مسارات متنوعة صمَّمها الصندوق بعناية، لافتاً إلى أنه سيدرس جميع المدخلات دورياً، وسيقترح مبادرات اجتماعية مبتكرة تستند إلى معلومات وبيانات دقيقة نابعة من احتياجات المتقاعدين الفعلية لتلبيتها بالتعاون مع شركاء الصندوق الاستراتيجيين، ما يضمن تحسين جودة حياتهم، وتقديم سُبُل الدعم لهم ولأُسرهم في مجالات مختلفة.
وتتيح المبادرة للمتقاعدين تسجيل جميع البيانات المتعلقة بتخصصاتهم وخبراتهم المهنية، بهدف إضافتها إلى قاعدة بيانات خبراء الصندوق، التي ستمكنهم مستقبلاً من مواصلة عطائهم ومشاركة خبراتهم لخدمة الوطن.
صندوق أبوظبي للتقاعد يدعو المتقاعدين إلى المشاركة في مبادرة "سجِّل اهتماماتك وخبراتك"، التي أطلقها عبر منصة "تم"، بهدف مواصلة تعزيز الخدمات والبرامج الاجتماعية المُقدَّمة لهم، ما يُسهم في تعزيز جودة حياتهم. pic.twitter.com/v6NYnlRMkB
— مكتب أبوظبي الإعلامي (@ADMediaOffice) December 4, 2024 تطوير البرامج والمبادراتوأكد خلف عبدالله رحمة الحمادي، المدير العام لصندوق أبوظبي للتقاعد، أنَّ هذه الخطوة تأتي ضمن خطة الصندوق الاستراتيجية الهادفة إلى تعزيز دور المتقاعدين ودعمهم في مختلف جوانب الحياة. وأوضح أنَّ الصندوق، بناءً على مدخلات وتحليل احتياجات المتقاعدين، سيعمل على تطوير البرامج والمبادرات وتنفيذها بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين، لضمان توفير الدعم المستدام الذي يُسهم في تحسين جودة حياة المتقاعدين وأُسرهم، وترسيخ مكانتهم المجتمعية، وتقديم جميع سُبُل الرعاية اللازمة لهم.
ويمكن للمتقاعدين تسجيل اهتماماتهم وخبراتهم من خلال خدمات صندوق أبوظبي للتقاعد الرقمية على منظومة خدمات أبوظبي الحكومية الموحَّدة "تم" أو من خلال صفحة "سجِّل اهتمامك" على موقع الصندوق www.pension.gov.ae
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله عيد الاتحاد غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات أبوظبی للتقاعد
إقرأ أيضاً:
بين التجربة الخليجية والتردد العراقي.. أبن حلم الصندوق السيادي؟
5 فبراير، 2025
بغداد/المسلة: طرح ملف إنشاء صندوق سيادي عراقي للنقاش مراراً، لكنه لم يتجاوز مرحلة الحديث الإعلامي إلى التنفيذ الفعلي.
و تعاقبت الحكومات وتبدلت الأولويات، لكن الفكرة بقيت حبيسة التصريحات من دون ترجمة على أرض الواقع، رغم أن أغلب الدول النفطية لجأت إلى هذه الأداة المالية لحماية اقتصادها وضمان استدامة مواردها للأجيال المقبلة.
واعتبر مختصون أن غياب الإرادة السياسية وضعف التخطيط الاستراتيجي حالا دون إنشاء هذا الصندوق، رغم أن العراق شهد خلال الأعوام الماضية فوائض مالية كبيرة، كان يمكن استثمارها بدلاً من إنفاقها في نفقات تشغيلية متضخمة ومشاريع ذات طابع انتخابي لا تحقق عوائد اقتصادية طويلة الأمد.
وأكد خبراء ماليون أن العراق أضاع فرصة ذهبية بعد ارتفاع أسعار النفط عقب جائحة كورونا، حيث كان بالإمكان توجيه جزء من الإيرادات لإنشاء الصندوق بدلاً من استهلاكها بالكامل.
وذكر نواب في البرلمان أن تأسيس الصندوق يحتاج إلى تشريع قانوني يمر عبر مجلس النواب، لكن هذا الأمر لم يطرح بجدية على جدول أعمال الحكومة أو البرلمان، ما يعكس غياب رؤية اقتصادية واضحة لإدارة الموارد المالية.
وأوضح مختصون أن العراق يعتمد بشكل شبه كامل على إيرادات النفط، ومع ذلك لم يستغل الفوائض لإنشاء أصول استثمارية توفر مصادر دخل مستدامة تقلل من مخاطر تذبذب الأسعار العالمية.
وحذر اقتصاديون من أن غياب الصندوق السيادي يجعل الاقتصاد العراقي عرضة للاضطرابات العالمية، حيث أن معظم الموارد المالية تستهلك في الرواتب والمصاريف التشغيلية من دون وجود استثمارات طويلة الأجل تعزز الاستقرار المالي.
وأشاروا إلى أن دولاً نفطية أخرى، مثل السعودية والإمارات والكويت، استفادت من صناديقها السيادية في تعزيز اقتصاداتها وتنويع مصادر الدخل بعيداً عن النفط، بينما بقي العراق عالقاً في حلقة مفرغة من العجز المالي والإنفاق غير المنتج.
ورأى محللون أن العراق ما زال يمتلك فرصة لإنشاء صندوق سيادي إذا تبنّت الحكومة رؤية اقتصادية جديدة تركز على استثمار جزء من الإيرادات النفطية في أصول خارجية منتجة. وأكدوا أن الإصلاحات المالية يجب أن تبدأ من ضبط النفقات العامة وتوجيه الفوائض إلى مشاريع استثمارية حقيقية بدلاً من توظيفها في تعيينات غير مدروسة ومشاريع سياسية قصيرة المدى، وشددوا على أن بقاء العراق من دون صندوق سيادي يعني استمرار المخاطر الاقتصادية والاعتماد المفرط على مصدر دخل وحيد، وهو النفط، الذي لا يضمن الاستقرار على المدى الطويل.
و طالب مختصون الحكومة والبرلمان بالتحرك سريعاً لوضع إطار قانوني وتنفيذي لإنشاء الصندوق، مؤكدين أن الاستمرار في تجاهل هذا الملف سيؤدي إلى نتائج كارثية في المستقبل، خاصة إذا انخفضت أسعار النفط بشكل حاد. ورأوا أن الحل يكمن في استلهام تجارب الدول الناجحة وإيجاد آليات تمويل مبتكرة لضمان إطلاق الصندوق من دون التأثير على التزامات الدولة المالية الحالية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts