"معارك الشمال" تجبر 100 ألف سوري على النزوح
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
بلغ عدد النازحين من منازلهم إلى شمال شرقي سوريا أكثر من 100 ألف شخص، حسبما أفاد مصدر مسؤول من الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا لـ"سكاي نيوز عربية".
وأوضح المصدر أنه تم تسجيل نحو 62 ألف شخص منهم، فيما لازالت عمليات العبور مستمرة بسبب تواصل الاشتباكات العنيفة وتبادل القصف بين والقوات الحكومية والفصائل المسلحة.
وأكد مراسل "سكاي نيوز عربية" أن الدراسة توقفت في الرقة والطبقة بسبب وصول أعداد هائلة من النازحين وإيواؤهم في المدارس.
وقد أطلق أهالي الرقة والطبقة مبادرات لجمع المساعدات للنازحين من مناطق الصراع، كما تم إنشاء خلية أزمة في الرقة والطبقة مركز للفحص الطبي داخل ملعب محلي من أجل من سلامة النازحين قبل نقلهم إلى المدارس التي تم تجهيزها لاستقبالهم.
وكانت الاشتباكات قد اندلعت في محافظة حلب الأربعاء الماضي، بين تحالف من هيئة تحرير الشام وفصائل موالية لها من جهة، وقوات الجيش السوري من جهة أخرى، عقب هجوم واسع شنته المجموعات المسلحة.
مقتل العشرات
وعلى المستوى الميداني أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، في وقت سابق الأربعاء، بمقتل أكثر من 600 شخص جراء التصعيد في سوريا بين الملسحين والقوات الحكومية.
ووفق المرصد السوري لحقوق الإنسان،فقد قتل 605 أشخاص من بينهم 107 مدنيين، مشيرا إلى مقتل 299 من الفصائل المسلحة و199 من القوات الحكومية والموالين لها .
ووفق للمرصد فقد "فشلت هيئة تحرير الشام والفصائل العاملة معها في السيطرة على جبل زين العابدين قرب مدينة حماة"، لافتا إلى "معارك طاحنة مع قوات النظام التي شنت هجوما معاكسا ليل الثلاثاء/الأربعاء بدعم جوي من الطائرات الحربية، استعادت خلاله قرية كفراع ومعرشحور، وأبعدت هيئة تحرير الشام عن مدينة حماة نحو 10 كيلو مترات".
وأشار إلى أن "تعزيزات عسكرية لقوات النظام وصلت إلى محاور ريف حماة الشمالية والشرقية والغربية، إضافة إلى وصول مسلحين محليين من أبناء القرى إلى أطراف مدينة حماة".
وأوضح أن "الفصائل المسلحة سيطرت أمس على السماقيات وكفرراع ومعرشحور ومعردس ومدرسة المجنزرات التي تعتبر مقرا لقوات الفرقة 25، واللواء 87 وحاجز بطيش ورحبة خطاب".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات النازحين مناطق الصراع الرقة الطبقة محافظة حلب هيئة تحرير الشام سوريا الفصائل المسلحة سوريا حركة نزوح حلب الحرب في سوريا التنظيمات المسلحة الجيش السوري النازحين مناطق الصراع الرقة الطبقة محافظة حلب هيئة تحرير الشام سوريا الفصائل المسلحة أخبار سوريا
إقرأ أيضاً:
«الفارس الشهم 3» تُسيِّر قوافل وخزانات مياه لمخيمات النازحين في غزة
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةسيَّرت عملية «الفارس الشهم 3»، قوافل وخزانات مياه صالحة للشرب إلى مخيمات النزوح في قطاع غزة، في خطوة عاجلة لمواجهة الأزمة الإنسانية المتفاقمة، خاصة مع تفاقم أزمة المياه التي تهدد حياة مئات الآلاف من السكان، يأتي ذلك في وقت تحذِّر فيه الهيئات الدولية من توقف محطات التحلية بسبب نقص الوقود والمواد التشغيلية.
ويأتي هذا الدعم في إطار الجهود الإماراتية المستمرة لتخفيف معاناة الأهالي في القطاع، حيث يعيش السكان أوضاعاً كارثية مع تصاعد الأزمات الإنسانية والعجز الكبير في الحصول على المياه، لا سيما في مناطق النزوح المكتظة، وقد حذّرت المنظمات الإنسانية ومحطات التحلية من توقف العمل وإمداد السكان بأدنى مقومات الحياة، نتيجة إغلاق المعابر ونفاد مخزون المؤسسات في القطاع.
وفي هذا السياق، أكدت عملية «الفارس الشهم 3»، التزامها بمواصلة الدعم الإنساني لغزة في ظل الصعوبات اليومية التي يواجهها السكان، وتوقف تدفق المساعدات عبر المعابر، حيث تتواصل المشاريع الإماراتية والمبادرات لتقديم المساعدات بشكل مكثّف لمواجهة التدهور الكبير في الأوضاع الإنسانية.
كما تولي دولة الإمارات، اهتماماً بالغاً بصحة الإنسان وسلامته، وتواصل عبر عملية «الفارس الشهم 3» دعمها الإنساني العالمي، من خلال تنفيذ مبادرات صحية متكاملة تُجسّد نهجها الراسخ في تقديم الرعاية الطبية للمصابين، لا سيما في المناطق المتأثرة بقطاع غزة.
وفي هذا الإطار، أنشأت دولة الإمارات المستشفى الميداني الإماراتي في قطاع غزة، بطاقة استيعابية تصل إلى 200 سرير، يضم غرف عمليات ووحدات عناية مركزة وأقسام طوارئ مجهزة بأحدث المعدات، ويعمل فيه طاقم طبي متخصّص من مختلف الجنسيات.
وتم علاج أكثر من 51 ألف حالة منذ افتتاحه، مع التركيز على الإصابات الحرجة والعمليات الجراحية الدقيقة.
كما أطلقت الإمارات، من خلال المستشفى، مبادرة إنسانية نوعية لتركيب الأطراف الصناعية للمصابين ممن تعرضوا للبتر، بهدف دعم إعادة تأهيلهم وتمكينهم من استعادة حياتهم الطبيعية.