نشر تجربة "أورام الأقصر" في رفع كفاءة الطاقة بإحدى إصدارات الأمم المتحدة
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت إدارة مستشفى علاج الأورام بالمجان بمحافظة الأقصر، اليوم الأربعاء، عن اختيار مشروع كفاءة الطاقة في المستشفى الذي تم نشره في الشبكة العالمية للمستشفيات الخضراء منذ عام، للنشر في الإصدار الثالث من كتاب التكنولوجيا الخضراء الصادر عن المنظمة العالمية للملكية الفكرية (WIPO)، وهي وكالة متخصصة تابعة للأمم المتحدة.
أوضح الدكتور هاني حسين، المدير التنفيذي لمستشفيات علاج الأورام بالأقصر، أنه تم إطلاق هذا التقدير رسميًا في مؤتمر تغير المناخ COP 29 في أذربيجان، حيث تم تسليط الضوء على مشروع مستشفى علاج الأورام بالأقصر، كمثال رائد للإبتكار في تكنولوجيا المناخ في قطاع الرعاية الصحية؛ مقدما خالص الشكر لفريق المنظمة العالمية للملكية الفكرية، على جهودهم في الاعتراف بمشروع كفاءة الطاقة في المستشفى ومنحها الفرصة لنكون جزءًا من هذه التجربة العالمية.
وتقدم محمود فؤاد، الرئيس التنفيذي لمؤسسة مستشفى علاج الأورام، بالشكر لكل العاملين في المستشفى، معربا عن امتنانه لشركاء النجاح في الشبكة العالمية للمستشفيات الخضراء GGHH، لدعمهم المستمر في تعزيز المهمة نحو الاستدامة، وتسليط الضوء على جهود شفاء الأورمان في قطاع الرعاية الصحية، قائلًا: "نحن فخورون بالمساهمة في الجهود العالمية لمكافحة تغير المناخ من خلال الابتكار في خدمات الرعاية الصحية".
المستشفى الخضراء (1) المستشفى الخضراء (4) المستشفى الخضراء (3) المستشفى الخضراء (2)المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مشروع كفاءة الطاقة المنظمة العالمية للملكية الفكرية الامم المتحده المستشفى الخضراء علاج الأورام
إقرأ أيضاً:
مركز فاطمة بنت مبارك يشارك تجربة علاجية لتقليل الإصابة بسرطان الثدي
أبوظبي: «الخليج»
بات مركز فاطمة بنت مبارك التابع لمستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي -جزء من مجموعة M42- أول مركز في دول مجلس التعاون الخليجي يشارك في تجربة سريرية علاجية عالمية ومتطورة لتقليل فرص تكرار الإصابة بسرطان الثدي، وتقوم هذه التجربة الممولة من قبل شركة «أسترازينيكا» بتقييم دواء جديد مضاد لهرمون الإستروجين، ينطوي على آفاق واعدة قد تجعله المعيار المقبل لرعاية مرضى سرطان الثدي بشرط إظهار نتائج دراسية ناجحة وفق المعايير والموافقات التنظيمية، وتركز التجربة على دواء محدد من أسرة عقاقير التقليل الانتقائي لمستقبلات الإستروجين (SERD)، مصمم لحجب المستقبلات بشكل أكثر كفاءة مقارنة بالأدوية المتاحة حالياً.
وتهدف هذه الدراسة إلى مقارنة الدواء الجديد بالعلاجات الهرمونية الراهنة لرصد مدى كفاءته في تقليل فرص تكرار الإصابة بالسرطان.
ويعتبر سرطان الثدي، وفقاً لمنظمة الصحة العالمية، ثاني أكثر أنواع السرطان شيوعاً حول العالم وسبباً رئيسياً للوفيات الناجمة عن السرطان بين النساء، وتم تصنيف هذا المرض في دولة الإمارات العربية المتحدة عام 2019 كسبب رئيسي للوفيات، إذ يتسبب بنحو 11.6% من وفيات السرطان سنوياً، وفقاً لإحصائيات وزارة الصحة ووقاية المجتمع.
ونجح مركز فاطمة بنت مبارك في إحداث تحول نوعي في رعاية الأورام على مستوى المنطقة عبر ابتكارات سباقة وتقنيات متطورة، مرسخاً التزامه بتقديم الرعاية العطوفة والشاملة للمرضى.
ومن خلال مضيه في إجراء البحوث والدراسات والتجارب السريرية، ينشط المركز في دراسة صحة سكان المنطقة للحد من تحديات عدم المساواة في القطاع الصحي.
ولا تقتصر فائدة هذه المنهجية على تحسين الرعاية الشخصية فحسب، بل تساهم كذلك في تكوين صورة أوضح حول التحديات الصحية الفريدة في المنطقة، بشكل يمهد الطريق نحو تحقيق مخرجات أكثر مساواة وشمولاً في قطاع الرعاية الصحية لينعم بها الجميع.
وأكد الدكتور ستيفن غروبماير رئيس معهد الأورام في مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي على أهمية مثل هذه التجارب السريرية.
ومن جانبه قال الدكتور باسل جلاد استشاري طب الأورام وأمراض الدم بمعهد الأورام في مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي: «يمثل كوننا أول مركز في دول مجلس التعاون الخليجي يباشر بهذه التجربة السريرية إنجازاً لمنطقتنا بأسرها، ويسلط الضوء على إمكاناتنا في إجراء بحوث عالية الجودة».