نشر تجربة "أورام الأقصر" في رفع كفاءة الطاقة بإحدى إصدارات الأمم المتحدة
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت إدارة مستشفى علاج الأورام بالمجان بمحافظة الأقصر، اليوم الأربعاء، عن اختيار مشروع كفاءة الطاقة في المستشفى الذي تم نشره في الشبكة العالمية للمستشفيات الخضراء منذ عام، للنشر في الإصدار الثالث من كتاب التكنولوجيا الخضراء الصادر عن المنظمة العالمية للملكية الفكرية (WIPO)، وهي وكالة متخصصة تابعة للأمم المتحدة.
أوضح الدكتور هاني حسين، المدير التنفيذي لمستشفيات علاج الأورام بالأقصر، أنه تم إطلاق هذا التقدير رسميًا في مؤتمر تغير المناخ COP 29 في أذربيجان، حيث تم تسليط الضوء على مشروع مستشفى علاج الأورام بالأقصر، كمثال رائد للإبتكار في تكنولوجيا المناخ في قطاع الرعاية الصحية؛ مقدما خالص الشكر لفريق المنظمة العالمية للملكية الفكرية، على جهودهم في الاعتراف بمشروع كفاءة الطاقة في المستشفى ومنحها الفرصة لنكون جزءًا من هذه التجربة العالمية.
وتقدم محمود فؤاد، الرئيس التنفيذي لمؤسسة مستشفى علاج الأورام، بالشكر لكل العاملين في المستشفى، معربا عن امتنانه لشركاء النجاح في الشبكة العالمية للمستشفيات الخضراء GGHH، لدعمهم المستمر في تعزيز المهمة نحو الاستدامة، وتسليط الضوء على جهود شفاء الأورمان في قطاع الرعاية الصحية، قائلًا: "نحن فخورون بالمساهمة في الجهود العالمية لمكافحة تغير المناخ من خلال الابتكار في خدمات الرعاية الصحية".
المستشفى الخضراء (1) المستشفى الخضراء (4) المستشفى الخضراء (3) المستشفى الخضراء (2)المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مشروع كفاءة الطاقة المنظمة العالمية للملكية الفكرية الامم المتحده المستشفى الخضراء علاج الأورام
إقرأ أيضاً:
حسام هيبة: مصر ملتزمة بجذب الاستثمارات الخضراء وتعزيز الشراكة مع فرنسا
أكد حسام هيبة، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، أن الحكومة المصرية تضع ملف الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر على رأس أولوياتها التنموية، وتعمل على خلق مناخ جاذب للاستثمار وتعزيز الشراكات الدولية، خاصة مع الجانب الفرنسي.
وأشار خلال جلسة "الهيدروجين الأخضر والطاقة المتجددة في مصر: آفاق الاستثمار أمام الشركات الفرنسية" ضمن فعاليات منتدى الأعمال المصري الفرنسي اليوم الاثنين إلى أن مصر تمتلك مقومات قوية تؤهلها لتكون مركزًا إقليميًا لإنتاج وتصدير الطاقة الخضراء، مؤكدًا أن الدولة حريصة على تهيئة البنية التحتية والتشريعية الداعمة لهذا التحول.
وأوضح المهندس وليد جمال الدين، رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، أن مصر تتبنى رؤية طويلة الأجل تمتد لعقود، تهدف إلى ترسيخ مكانة مصر كمركز صناعي ولوجستي للطاقة النظيفة
وأكد أن التنسيق القائم مع الشركاء الأوروبيين – وفي مقدمتهم فرنسا – يسهم في دفع هذه الرؤية إلى الأمام.
من جانبه، شدد المهندس خالد أبو بكر، رئيس غرفة البترول باتحاد الصناعات على أهمية معالجة التحديات التمويلية باعتبارها أبرز العقبات أمام التوسع في مشروعات الهيدروجين الأخضر، داعيًا إلى حلول تمويلية مبتكرة تواكب طموحات التحول الأخضر.
وأكد المهندس أحمد السويدي، رئيس مجلس الأعمال المصرى الصينى ، أن سرعة اتخاذ القرارات الحكومية وتوفير الحوافز الواضحة للمستثمرين تمثل عاملاً حاسمًا في تسريع وتيرة تنفيذ المشروعات الخضراء.
وفي السياق ذاته، حذر سيباستيان ريز، الرئيس التنفيذي لشركة شنايدر إليكتريك لمنطقة شمال شرق إفريقيا وشرق المتوسط، من خطورة التغيرات المناخية، خاصة بعد تجاوز متوسط حرارة الأرض لـ1.5 درجة مئوية عالميًا لأول مرة في 2024، مما يجعل الاستثمار في الطاقة النظيفة ضرورة ملحة وليس خيارًا.
وأشار محمد إبراهيم، رئيس تطوير الأعمال للطاقة المتجددة بشركة "إنجي" الفرنسية، إلى أهمية توفير مناخ اقتصادي كلي وجزئي مستقر لتحفيز الاستثمارات، مشددًا على دور الدولة في تهيئة بيئة اقتصادية مرنة داعمة للنمو الأخضر.
واختتمت ماري أستريد دو مونتماران، الرئيس التنفيذي ونائب رئيس شركة "EDF Renewables" لمنطقة مصر وشرق أفريقيا، الجلسة بالتأكيد على أن تحقيق الأهداف الطموحة في ملف الطاقة المتجددة يتطلب شراكة فعالة بين القطاعين العام والخاص، وتمويل مستدام يواكب التحديات المناخية والاقتصادية.