خلال اليومين الماضيين شهدت منصات التواصل الاجتماعي العالمية، تداولًا واسعًا لاسم الممثلة الروسية كاميلا بيليتسكايا، بعد مصرعها في واقعة مفجعة، حيث ضربتها موجة عنيفة أثناء ممارستها اليوجا فوق جزيرة سياحية شهيرة في تايلاند، إذ كانت تستمتع بوقتها وسط الأجواء الخلابة، قبل أن تسقط بشكل مفاجئ في مياه المحيط وتفشل السلطات في إنقاذها.

الممثلة الروسية كاميلا بيليتسكايا

ومع تداول صور الممثلة الروسية كاميلا بيليتسكايا، سرعان ما اتجهت الأنظار نحوها بقوة والبحث عنها لمعرفة من تكون.

كاميلا بيلياتسكايا من مواليد عام 2000 بمدينة نوفوسيبيرسك، ثالث أكبر مدينة في روسيا، أي تبلغ من العمر 24 عامًا، بحسب موقع «foxweather» العالمي.

اشتهرت الفتاة العشرينية في بلادها باتجاهها للتمثيل، وبخلاف هذه الموهبة الفنية، فقد أحبت أيضًا ممارسة رياضة اليوجا، وهو ما اعتادت مشاركته لمتابعيها عبر منصات التواصل الاجتماعي.

وقبل مصرعها اتجهت الممثلة الروسية لجزيرة كوه سوموي الواقعة بخليج تايلاند بهدف السياحة، من أجل الاسترخاء والاستمتاع بأجواء الطقس الممتعة أثناء ممارستها اليوجا رفقة صديقتها، التي كانت تصورها قبيل لحظات من حدوث المأساة.

رسالة أخيرة من الفتاة 

قبل مصرعها بلحظات، وجهت الممثلة الروسية كاميلا رسالة لمتابعيها بإحدى منصات التواصل الاجتماعي، أوضحت لهم خلالها استمتاعها الكبير بمشاهدة الأمواج، لافتة إلى حبها الشديد لهذا المكان وعودتها مرارًا وتكرارًا إلى الجزيرة، التي وصفتها بأنها موطنها وأفضل مكان على وجه الأرض. 

وسرعان ما سقطت الفتاة العشرينية في المياه بعد أن ضربتها إحدى الموجات العنيفة بقوة، ليقفز خلفها أحد الأشخاص محاولًا إنقاذها، لكنه فشل في الأمر ولم يتم العثور عليه أو على جثمانه حتى الساعة، في حين تم الوصول إلى جثمان الفتاة بعد ساعات طويلة من البحث بسبب سوء الأحوال الجوية بالمنطقة وارتفاع الأمواج.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: تايلاند

إقرأ أيضاً:

الخارجية الروسية تؤكد وجود خطط إسرائيلية لضم الضفة وتهجير سكان غزة

أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، وجود خطط إسرائيلية للسيطرة الكاملة على الضفة الغربية المحتلة ولتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، مضيفا أن "ممارسة سياسة العقاب الجماعي أسلوب لا نقبله على الإطلاق".

وقال لافروف خلال مشاركته في "مؤتمر فالداي" الرابع عشر حول الشرق الأوسط بالعاصمة الروسية موسكو، الثلاثاء، إن هناك "وجود مؤشرات على مشاكل في المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بسبب عدم رضا إسرائيل عن المرحلة الأولى".

وأضاف أن "الأزمة في غزة أدت إلى هلاك أكثر من 46 ألف مواطن فلسطيني مدني خلال سنة تقريبا" جراء الإبادة الجماعية التي ارتكبتها "إسرائيل" بحق الفلسطينيين بقطاع غزة لأكثر من 15 شهرا.

وبيّن أن "عدد الضحايا المدنيين خلال سنوات الحرب في أوكرانيا منذ شباط/ فبراير 2022 أقل بكثير من عدد ضحايا غزة خلال عام واحد، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".


وذكر أنه "من الجيد التوصل لهدنة بعد محاولات استغرقت سنة كاملة للتوصل إليها، فيما كان الأمريكيون يحاصرون ويمنعون كل محاولات توقيع الهدنة"، في إشارة إلى استخدام واشنطن "الفيتو" ضد قرارات أممية تقضي بوقف فوري للحرب.

وكشف "طرحنا أسئلة على إسرائيل أمام كل الأطراف، متى وهل ستلتزم بما وعدت به (في الاتفاق الأخير)؟ لكن إسرائيل كانت تتهرب من الإجابة"، مشيرا إلى أنه "كان لمصر وقطر بمشاركة الأمريكيين، دور رئيسي (بالضغط على حماس وإسرائيل) للتوصل للهدنة".

وبالنسبة للمرحلة الثانية من تنفيذ الاتفاق، بيّن أنه "بدأت بعض المشاكل بالظهور، نسمع من إسرائيل أنها غير راضية بالتزام حماس بتنفيذ شروط المرحلة الأولى من الهدنة".

وقال لافروف عن العدوان الإسرائيلي على الضفة الغربية الذي دخل أسبوعه الثالث: "إسرائيل دون أي خجل تستمر في أعمالها العسكرية في الضفة الغربية، إلى جانب طرد الفلسطينيين من غزة، وهي أقدمت على التهجير في الضفة، وهي مصرّة على البقاء في الجولان المحتل".

واعتبر أن "المفتاح لكافة المشاكل في الشرق الأوسط هو إقامة الدولة الفلسطينية، فهناك عدد كبير من قرارات مجلس الأمن في هذا الموضوع، وحل الدولتين يؤكد على ضرورته كل اللاعبين الخارجيين".

وأضاف لافروف: "إدارة بايدن كانت دائما تؤكد على ضرورته، أما إدارة ترامب فلم تطرح حتى الآن موقفها الواضح من هذا القضية، لكن خلال الولاية الأولى لترامب كانت إدارته تطرح حلا آخر وهو اتفاقات أبراهام ومحاولة الابتعاد عن المبادرة العربية التي طرحت وفقا لقرارات الأمم المتحدة من قبل السعودية أولا، ثم أيدتها جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي".

وشدد لافروف على أنه "لو تم تطبيق هذه المبادرة لساعد ذلك على تطبيع العلاقات بين إسرائيل وكافة الدول الإسلامية"، من وجهة نظره.


وتتواصل العملية العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية منذ 21 كانون الثاني/ يناير الماضي، بدأت في مدينة جنين ومخيمها وتوسعت لمحافظتي طولكرم وطوباس شمالي الضفة الغربية.

ووسّع جيش الاحتلال والمستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية، بما فيها القدس، ما أسفر عن استشهاد 905 فلسطينيين، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال 14 ألفا و300 آخرين، وفق معطيات فلسطينية رسمية.

وبدعم أمريكي، ارتكبت "إسرائيل" بين 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 و19 كانون الثاني/ يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 159 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • أب يدفع أبنائه لتصوير فيديو مفبرك عن حالات الخطف| تفاصيل التحقيقات
  • الملك تشارلز والملكة كاميلا يحسمان خطتهما لذكرى زواجهما الـ20
  • ترامب يتعجب من صغر مساحة إسرائيل: "مثل قلم على مكتب" (فيديو)
  • الخارجية الروسية تؤكد وجود خطط إسرائيلية لضم الضفة وتهجير سكان غزة
  • شاب يرمي صنارة الصيد في البحر فتعلق برأس صديقة .. فيديو
  • بعد نجاح مفتقدني.. أحمد سعد يدعم جمهوره بترند تحدي الأغنية
  • الداخلية تكشف حقيقة فيديو التريلا المثير للجدل على منصات التواصل |فيديو
  • مشاهد عودة النازحين السودانيين إلى ولاية الجزيرة تتصدر منصات التواصل
  • منصات التواصل تشتعل غضبا: أنقذوا جنين
  • بعد سنوات من صفعة الأوسكار.. ويل سميث يعود إلى منصات توزيع الجوائز