صدى البلد:
2025-04-10@18:03:03 GMT

سفير اليابان: تعزيز التعاون الاقتصادي مع مصر

تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT

أكد سفير اليابان لدى مصر فوميو إيواي، أن بلاده تُولي أهمية كبيرة لتعزيز التعاون الاقتصادي مع الدولة المصرية، وأنه سيفعل كل ما في وسعه لتعزيز العلاقات اليابانية مع مصر على مختلف الأصعدة، مُشيرًا إلى أنه من المُقرر أن تزور مصر خلال الفترة المُقبلة بعثة شركات يابانية تعمل في قطاعات مختلفة؛ لبحث فُرص التعاون المُمكنة في السوق المصرية.

 


جاء ذلك خلال لقاء رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، صباح اليوم ، بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، رئيس شركة "نيسان أفريقيا" جوردي فيلا، مُمثلًا عن "نيسان العالمية"، والعضو المنتدب لشركة "نيسان مصر" المهندس محمد عبدالصمد؛ لاستعراض خطط شركة نيسان المُستقبلية في السوق المصرية، ومن بينها تصنيع طراز ثالث للشركة اليابانية باستثمارات 45 مليون دولار تم توقيع عقد بشأنه اليوم. 


وخلال الاجتماع، أعرب رئيس الوزراء عن تقديره لأعمال شركة "نيسان" اليابانية في مصر، بوصفها أحد اللاعبين الرئيسيين في سوق السيارات المحلية.


كما توجّه سفير اليابان لدى مصر، بالشكر لرئيس مجلس الوزراء على ترحيبه به ووفد شركة "نيسان" المرافق، مُعربًا عن سعادته لحضور هذا الاجتماع الذي يستعرض إجراء توسّعات جديدة لشركة "نيسان" في السوق المصرية، وهو ما يعكس التزام الشركة بضخ استثمارات جديدة، مُشيرًا إلى أن الشركة تلعب دورًا مُهمًا في توطين صناعة السيارات في مصر. 


وفي غضون ذلك.. هنأ رئيس الوزراء، فوميو إيواي، لاختياره سفيرًا لدولة اليابان في مصر، مُعربًا عن تطلعه إلى التعاون معه في كل الملفات التي من شأنها تعزيز آفاق التعاون المشترك بين القاهرة وطوكيو.


وفي هذا الإطار، ثمّن الدكتور مصطفى مدبولي، قرار شركة "نيسان" بضخ استثمارات جديدة في السوق المصرية، من بينها 45 مليون دولار ستُخصص لإنتاج طراز جديد إلى جانب الطرازين الحاليين التي تنتجهما الشركة اليابانية في مصر، وهذا يؤكد التزام الشركة الدائم بالتوسّع في السوق المحلية.


بدوره.. أكد رئيس شركة "نيسان أفريقيا" جوردي فيلا، أن إعلان الشركة اليابانية عن استثماراتها الجديدة لتصنيع طراز ثالث في السوق المصرية يعكس استمرار التزام الشركة تجاه السوق المصرية، فالشركة تعمل في مصر منذ 20 عامًا وتتطلع إلى المُضي قُدمًا نحو تعزيز استثماراتها عبر تصنيع المزيد من المنتجات.


وأشاد فيلا، بالبرنامج الوطني لتنمية صناعة السيارات الذي كان له دور مُهم في قرار الشركة اليابانية في التوسّع في السوق المصرية، وتواجدها بشكل أكبر، مُشيرًا كذلك إلى أن الشركة مهتمة بملف التدريب الفني بالتعاون مع الحكومة المصرية.


وقال رئيس شركة "نيسان أفريقيا": نُقدّر للغاية حرص الحكومة على التشاور وإجراء حوارات ومناقشات معنا في كل ما يخص صناعة السيارات، ومن أجل ذلك نحرص على الحفاظ على مكانتنا في السوق المصرية ونتطلع إلى مزيد من التعاون مع الحكومة. 


وخلال الاجتماع، استعرض العضو المنتدب لشركة "نيسان مصر" المهندس محمد عبدالصمد، خطة "نيسان" للاستثمار والتوسّع في السوق المصرية وكذا التصدير للأسواق المحيطة. 


وأوضح عبدالصمد، أن خطة الشركة اليابانية للمرحلة المقبلة تشمل تصنيع طراز جديد، وهو الذي تم توقيع عقد استثمار بشأنه اليوم، عبر ضخ استثمارات جديدة قيمتها 45 مليون دولار، الجزء الأكبر منها استثمار أجنبي مباشر. 


وفي هذا السياق.. توجّه المهندس محمد عبدالصمد بالشكر لرئيس الوزراء على الوفاء بوعده للشركة، حيث كان قد وعدهم في شهر أغسطس بأن يشهد التوقيع على عقد الاستثمار الجديد الخاص بإنتاج طراز نيسان الثالث في السوق المصرية.


وقال العضو المنتدب لشركة "نيسان مصر"، إنه من المُستهدف تصنيع 10 آلاف سيارة من الطراز الجديد للسوق المحلية، وتصدير 7 آلاف سيارة، حال ضمه تحت مظلة برنامج تنمية صناعة السيارات الذي تتبناه الدولة المصرية، مُشيرًا إلى أنه من المُخطط خلال العام الأول تحقيق زيادة سنوية في الإنتاج، بما يُسهم في تلبية الطلب المحلي وكذا التصدير. 


وفي هذا الصدد.. أشاد المهندس محمد عبدالصمد بالبرنامج الوطني لتنمية صناعة السيارات، الذي كان سببًا في اقتناع الشركة بتوسيع استثماراتها في مصر في مجال التصنيع، مُعربًا عن تطلعه إلى تعاون أكبر مع الحكومة في هذا البرنامج، حيث تسعى الشركة لضم الطراز الجديد تحت مظلة البرنامج.

 
وأوضح عبدالصمد، أنه بموجب العقد الموقع اليوم سيتم البدء في تصنيع الطراز الثالث بنسبة مُكون محلي تتجاوز 54%، مُشيرًا إلى أن الخطوات التالية لشركة "نيسان" بشأن التصنيع المحلي تشمل تعميق القيمة المضافة للأجزاء المُصنّعة محليًا، وتقديم أجزاء وتقنيات جديدة لتطوير التصنيع المحلية، وموضحًا في هذا السياق أن السيارة "نيسان صني" هي صاحبة أعلى نسبة مُكون محلي لسيارة ملاكي في السوق المصرية.


وقدّم العضو المنتدب لشركة "نيسان مصر"، عرضًا حول مواصفات الطراز الجديد الذي ستصنعه "نيسان" في مصر، موُضحًا أن هذا الموديل مُطابق لمواصفات "يورو-6" (Euro-6) .


وفي سياق متصل.. استعرض المهندس محمد عبدالصمد، خطة شركة "نيسان" للاستثمار والتوسّع في السوق المصرية تشمل أيضًا زيادة الطاقة الإنتاجية بالمصنع وتسجيل طراز "سينترا" (Sentra) بمنظومة البرنامج الوطني لتنمية صناعة السيارات، وفي هذا الصدد تمت الموافقة على استثمار مليوني دولار لزيادة الطاقة الإنتاجية بالمصنع للوصول إلى 30 ألف سيارة سنويًا بدءًا من عام 2025. 


وقال: تشمل خطة الشركة اليابانية كذلك استكمال دراسة مُساهمة شركة نيسان في التعاون مع الحكومة، من أجل تطوير مدرسة فنية بالتعاون مع وزارة الصناعة.


وفي غضون ذلك.. استعرض العضو المنتدب لشركة "نيسان مصر"، الحصة السوقية للشركة في سوق السيارات، مشيرًا إلى أن استثمارات الشركة في مصر تبلغ 240 مليون دولار، وتبلغ الطاقة الإنتاجية لمصنع الشركة في مصر 25 ألف سيارة، من المُخطط زيادتها إلى 30 ألف سيارة بدءًا من عام 2025، مشيراً إلى أن الشركة لديها 950 مُوظفًا إلى جانب 4 آلاف من العمالة غير المباشرة. 


كما استعرض المهندس محمد عبدالصمد، نمو مبيعات وصادرات سيارات نيسان على مدار الأعوام الماضية، مشيرًا إلى زيادة صادرات سيارات الشركة المُصنعة في مصر خلال 2024.


وفي ختام الاجتماع.. أكد رئيس الوزراء استمرار دعم الحكومة لشركة "نيسان" ولجميع شركات السيارات التي ترغب في توطين الصناعة في مصر، في ضوء ما نُوليه من أهمية قُصوى لبرنامج تنمية صناعة السيارات وبرنامج تحفيز الصادرات أيضًا، مُعربًا عن تطلعه إلى مزيد من التعاون مع الشركة اليابانية خلال المرحلة المُقبلة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الدولة المصرية سفير اليابان السوق المصرية التعاون الاقتصادي المزيد المزيد العضو المنتدب لشرکة الشرکة الیابانیة فی السوق المصریة صناعة السیارات م شیر ا إلى أن رئیس الوزراء ملیون دولار التعاون مع مع الحکومة ع فی السوق م عرب ا عن نیسان مصر وفی هذا فی هذا من الم فی مصر سفیر ا

إقرأ أيضاً:

ملتقى الجامعات المصرية الفرنسية.. عقد جلسة نقاشية حول تعزيز قدرات البحث العلمي والابتكار من خلال الشراكات

جاء ضمن فعاليات ملتقى الجامعات المصرية الفرنسية، الذي تنظمه وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بالتزامن مع زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى القاهرة، وتحت رعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والسيد فيليب بابتيست وزير التعليم العالي والبحث الفرنسي، تم تنظيم جلسة نقاشية رفيعة المستوى حول تعزيز قدرات البحث العلمي والابتكار من خلال الشراكات.

وإطلاق أضخم اتفاق إطاري للشراكة الدولية بين البلدين

وفي كلمته، أكد الدكتور وليد الزواوي، أمين مجلس المراكز والمعاهد والهيئات البحثية، قوة العلاقات المصرية الفرنسية، والتي شهدت زخمًا كبيرًا خلال الفترة الأخيرة من خلال أحداث وفعاليات مثل عام (مصر-فرنسا) 2019، وإطلاق أضخم اتفاق إطاري للشراكة الدولية بين البلدين، وأخيرا توقيع 42 بروتوكول تعاون خلال هذا الملتقى.

وأشار الدكتور الزواوي إلى أن العلاقات بين البلدين في مجال دعم البحوث جيدة للغاية، لافتًا إلى أن المؤسسات البحثية في مصر تُشجَّع باستمرار على التقارب مع نظيراتها الفرنسية من خلال مشروعات علمية مشتركة، خاصة أن الثقافات بين البلدين متقاربة، والتعاون مع فرنسا دائمًا ما يتم في مناخ يتميز بالسهولة والتفاهم المشترك.

بحضور وزيري التعليم العالي المصري والفرنسي.. مذكرة تفاهم بين جامعة دمنهور والسوربون الجديدةوزيرا التعليم العالي المصري والفرنسي يشهدان توقيع 42 بروتوكول تعاون بين الجامعات المصرية والفرنسية

وأضاف: "بصفتي أمينًا عامًا لمجلس المراكز والمعاهد البحثية، فإننا بدأنا منذ عشرين عامًا تعاونًا علميًا مثمرًا مع الجانب الفرنسي، وتحديدًا من خلال المركز القومي للبحوث، وقد ساهم ذلك في ترسيخ علاقات بحثية مستدامة بين البلدين".

كما نوّه إلى دور المعهد الفرنسي منذ نشأته في دعم المنح العلمية للباحثين المصريين، إلى جانب نشر الثقافة واللغة الفرنسية، مؤكدًا أهمية دعم الأبحاث التي تخدم رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة. وشدد على تعظيم الاستفادة من المنح البحثية المقدمة من الجانب الفرنسي، وتشجيع الباحثين الشباب على تنفيذ مشروعات طموحة مشتركة بالاستفادة من فرص التعاون الدولي.

ومن جانبه، قدّم الدكتور ولاء شتا، الرئيس التنفيذي لهيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار، عرضًا حول جهود الهيئة، مشيرًا إلى أن زيارة الرئيس الفرنسي تعكس فهمًا عميقًا لمكانة مصر العلمية، ومثمنًا هذا الاهتمام في تعزيز العلاقات المشتركة، موضحًا أن الهيئة تركز في عملها على رفع جودة البحث العلمي، لافتًا إلى الطفرة الكبيرة التي حققتها مصر في النشر الدولي خلال السنوات العشر الأخيرة، وتأثير هذه المشروعات البحثية على المجتمع.

وأوضح رئيس الهيئة جهود الهيئة في دعم مشروعات بحثية تخدم المجتمع خاصة في مجالات الصحة الواحدة، والطاقة المتجددة، والزراعة، مع اهتمام خاص حاليًا بـ"الزراعة الذكية" واستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، مشيرًا إلى أن هناك لجنة مصرية فرنسية مشتركة تعمل على تحديد الأولويات البحثية التي تخدم احتياجات المجتمع المصري، وشدد على تميز الباحثين المصريين في مجالات تحظى بأهمية عالمية مثل التراث والتنوع البيولوجي والبيئي، مما يعزز من قدرتها على بناء شراكات دولية فعالة.

وأكد الدكتور ولاء شتا، ضرورة الاهتمام بتيسير كافة الجوانب للباحثين بما يمكنهم من التركيز على العمل البحثي وتقديم إنتاج علمي متميز، موضحًا اهتمام الهيئة بدعم مشروعات مشتركة بين الباحثين المصريين والفرنسيين، وتشجيع الأساتذة الفرنسيين على القيام بزيارات علمية قصيرة إلى مصر لتبادل الخبرات وتعزيز التعاون الأكاديمي.

في السياق ذاته، أكدت البروفيسورة آن فرايس، رئيسة جامعة بول فاليري مونت بيليه، أهمية العلوم الإنسانية في تعزيز العلاقات الأكاديمية بين البلدين، مشيرة إلى أن جامعتها تُعد من المؤسسات الرائدة في العلوم الإنسانية والآداب، لافتة إلى الأثر الاجتماعي والاقتصادي للعلوم الإنسانية، خاصة من خلال الصناعات الإبداعية، إلى جانب دورها في إنتاج معارف جديدة تُسهم في تطوير العلوم الأخرى، وتحسين جودة حياة الأفراد.

كما أعربت عن تفاؤلها بما تم توقيعه من اتفاقيات خلال الملتقى، معتبرة إياها فرصة لتعزيز التعاون وتوحيد الجهود وتنمية العلاقات الدولية.

 واختتمت كلمتها بتحية خاصة لمشاركة المرأة في الجامعات المصرية، مشيدة بأن 53% من مجتمع الجامعات المصرية من النساء، داعية إلى دعم وتشجيع الباحثات في مختلف المجالات الأكاديمية، وكذلك دعم الفئات الأكثر احتياجًا مثل ذوي الإعاقة.

كما تحدثت الدكتورة نهى جمال سيد، أستاذة العمارة بكلية الهندسة في جامعة عين شمس، عن تجربة التعاون الأكاديمي بين مصر وفرنسا، من خلال الاتفاقيات المشتركة التي عقدتها الجامعة مع الجانب الفرنسي والتي تهدف إلى تطوير مناهج كلية الهندسة وإنشاء مختبرات بحثية مشتركة، مما ساهم في تحسين العديد من المجالات الأكاديمية والبحثية، مؤكدة على الدور المحوري لهذا التعاون في مواجهة التحديات العالمية مثل جائحة كوفيد-19، وتعاون البلدين في دراسة تأثير الضوضاء على جودة الحياة وتطوير العمارة بشكل مستدام. 

واستعرض الجزء الثاني من الجلسة النقاشية الاحتفاء ببرنامج التعاون المصري الفرنسي "إيمحوتب"، وذلك  بمناسبة مرور 20 عامًا على البرنامج الذي ساهم في بناء قدرات شباب الباحثين كأحد أبرز برامج التعاون المصرية الفرنسية التي شهدت نجاحًا بارزًا في تحقيق هدفها المتعلق ببناء قدرات الباحثين.

 وفي كلمتها  استعرضت الدكتورة جينا الفقي، القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، الدور المحوري للأكاديمية كملتقى للباحثين من مختلف التخصصات وجهودها المتميزة في توجيه طلاب المدارس نحو العلوم من خلال برنامج "جامعة الطفل"، مشيرة إلى أن مصر هي العضو الوحيد غير الأوروبي في البرنامج الأوروبي لدعم طلاب المدارس، إلى جانب دعم تمكين المرأة وشباب الباحثين.

وأوضحت الدكتورة جينا الفقي جهود التعاون التي تقوم بها الأكاديمية مع العديد من الجهات الدولية، فضلًا عن توقيع العديد من الاتفاقيات الثنائية، وعلى رأسها مشروع "إمحوتب" مع فرنسا، والذي يمثل علامة فارقة في تبادل الخبرات والثقافات العلمية بين البلدين على مدار عقدين من الزمن، معربة عن تطلع الأكاديمية إلى تعزيز هذا التعاون وتوسيع قاعدة المشاركين في البرنامج ليشمل المزيد من الهيئات البحثية. وقدمت الدعوة للباحثين لمتابعة الفرص التي تقدمها الأكاديمية للحصول على فرص للتدريب أو منح بحثية.

ومن جانبها، أشادت الدكتورة إيناس مازن، الباحثة في علم الوراثة بالمركز القومي للبحوث، بالتجربة الثرية التي اكتسبتها من خلال عملها في فرنسا، وأبرزت ضرورة التعاون المصري الفرنسي في تعزيز مكانة مصر كبوابة للبحوث ونقل المعرفة والتكنولوجيا في إفريقيا والشرق الأوسط.

وقدمت الدكتورة إيناس مازن عرضًا حول آليات تأسيس تعاون بحثي دولي فعال، مؤكدة على ضرورة تحديد مجالات الاهتمام المشترك والأهداف والمؤسسات الشريكة، وضمان الالتزام بالقوانين في كلا البلدين، ووضع خطط تنفيذ واضحة ونشر النتائج، وكذلك التركيز على تقديم التدريب الكافي للباحثين الشباب، وتشجيع زيارات الباحثين الفرنسيين لتبادل الخبرات وإنشاء شبكات علمية في المجالات الحديثة مثل الطاقة المتجددة والذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى إنشاء منصات رقمية لدعم تبادل المعرفة والتكنولوجيا.

وخلال الجلسة، تم استعراض قصص نجاح باحثين مصريين وفرنسيين شاركوا في برنامج "إمحوتب" والإنجازات الهامة التي حققوها من خلاله.

واستعرض الدكتور سيدريك كوران، مدير بحث بالمعهد الوطني للصحة والبحث الطبي وباحث رئيس ببرنامج "إمحوتب"، بداية التعاون في مجال طب الأورام، مؤكدًا على الهدف المشترك في استقدام خبرات متكاملة، ومشيرًا إلى أن أولى الإنجازات تمثلت في طباعة المجلات العلمية وتنظيم حلقات العمل وتشجيع التدريب والأبحاث المبتكرة.

من جهته، أعرب الدكتور أيمن متولي، مدير بحث بالمركز القومي للبحوث وباحث رئيسي ببرنامج "إمحوتب"، عن سعادته بالمشاركة في البرنامج، معربًا عن أمله في تحقيق المزيد من الإنجازات من خلال برنامج "إمحوتب" الذي يمثل أهمية قصوى لشباب الباحثين لاستكمال مسيرتهم العلمية.

وأعربت الدكتورة أميرة سمبل عميدة كلية الصيدلة بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، "منسق الجلسة"، أن هذه المناقشات تؤكد عمق علاقات التعاون البحثي بين مصر وفرنسا، والتي تسعى دائمًا للعمل وفقًا للاهتمامات الإستراتيجية التي تربط البلدين وتنطلق من تاريخهما الحضاري والثقافي، مشيرة للتعاون المثمر في مجال حماية الآثار على وجه الخصوص.

مقالات مشابهة

  • اليابان وحلف الناتو يتفقان على تعزيز التعاون في مجال الصناعات الدفاعية
  • سايحي يبحث مع سفير نيكاراغو تعزيز التعاون في المجال الصحي
  • وزير الخارجية يؤكد أهمية تعزيز التعاون الاقتصادي العراقي–الأمريكي
  • وزيرة التخطيط تترأس اجتماعًا تحضيريًا للجنة المصرية المجرية المشتركة للتعاون الاقتصادي
  • الشركة الوطنية للتمويل تمدد عرض تمويل السيارات الرمضاني مع مزايا استثنائية حتى نهاية شهر أبريل
  • وزير الاستثمار يبحث مع كبرى الشركات الفرنسية تعزيز التعاون الاقتصادي
  • وزير الصناعة يلتقي ممثلي 29 شركة فرنسية لبحث ضخ استثمارات في السوق المصري
  • ملتقى الجامعات المصرية الفرنسية.. عقد جلسة نقاشية حول تعزيز قدرات البحث العلمي والابتكار من خلال الشراكات
  • ملتقى الجامعات المصرية الفرنسية.. جلسة نقاشية حول تعزيز قدرات البحث العلمي والابتكار
  • محافظ كفر الشيخ: تعزيز التعاون مع منظمة التعاون الاقتصادي يدعم التنمية المحلية بالمحافظة