الزراعة: جهود مكثفة لتوفير السلع بأسعار مخفضة لدعم المواطنين
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
تعمل وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي على تخفيف الأعباء عن المواطنين في ظل التحديات الاقتصادية العالمية، من خلال توفير السلع الغذائية الأساسية بأسعار مخفضة، بما يحقق التوازن في الأسواق ويحمي الفئات الأكثر احتياجًا.
آليات توفير السلع بأسعار مخفضة:
أكد الدكتور محمد القرش، المتحدث باسم وزارة الزراعة، أن الوزارة تتبنى سياسات فعالة لضخ كميات كبيرة من السلع الأساسية، مثل اللحوم، والدواجن، والخضروات، والفاكهة، بأسعار تناسب جميع الفئات.
وتتم هذه العملية من خلال المنافذ التابعة للوزارة، والتي تنتشر في جميع محافظات الجمهورية، وتصل إلى المناطق النائية لتحقيق العدالة في توزيع السلع.
وأضاف أن الوزارة تعمل بالتعاون مع الجهات المعنية على دعم الإنتاج المحلي، بما يضمن استقرار الأسعار وتعزيز الأمن الغذائي.
وأشار إلى أن هذه الجهود تشمل دعم صغار المزارعين والمربين، وتقديم القروض الميسرة لهم لتطوير إنتاجهم وزيادة المعروض في الأسواق.
تأثير الجهود على استقرار السوق:
ساهمت جهود وزارة الزراعة في استقرار أسعار العديد من السلع الأساسية خلال الفترات الماضية، خاصة الدواجن والبيض، وذلك بالتنسيق مع اتحاد منتجي الدواجن لتوفير كميات كافية وبيعها بأسعار عادلة. كما أطلقت الوزارة مبادرات لضبط الأسواق، والتصدي لأي محاولات للاحتكار أو التلاعب بالأسعار.
الاستثمار في المنافذ الثابتة والمتحركة:
محافظ الغربية ورئيس لجنة الزراعة بمجلس النواب يجتمعان بالمزارعين
تولي الوزارة اهتمامًا خاصًا بتطوير المنافذ التابعة لها، سواء الثابتة أو المتحركة، لتصل إلى أكبر عدد من المستهلكين. وأوضحت الوزارة أن هذه المنافذ لا تهدف إلى تحقيق الربح، بل تسعى إلى توفير السلع بأسعار تقل عن السوق بنسبة تصل إلى 30% في بعض الحالات.
رسالة دعم للمواطنين
تؤكد وزارة الزراعة التزامها بدعم المواطنين في مواجهة أعباء المعيشة، من خلال استمرار العمل على تحسين الإنتاج الزراعي والحيواني، وضخ المزيد من السلع الأساسية بأسعار مخفضة. وتسعى الوزارة، بالتعاون مع مختلف الجهات، إلى تعزيز استقرار الأسواق وتحقيق الأمن الغذائي كجزء من استراتيجية الدولة لدعم المواطن المصري.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الزراعة منتجي الدواجن صغار المزارعين الأمن الغذائي والفاكهة الدكتور محمد القرش وزارة الزراعة بأسعار مخفضة
إقرأ أيضاً:
وزارة الأوقاف تصدر العدد الثالث من مجلة "وقاية" لدعم وتمكين ذوي الهمم
أصدرت وزارة الأوقاف، العدد الثالث من مجلة «وقاية» لبناء الإنسان، ومعالجة القضايا المجتمعية، وذلك في إطار الجهود التي تبذلها وزارة الأوقاف المصرية، برئاسة الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، في العمل على إيقاظ الوعي المجتمعي بقيمة بناء الإنسان، وذلك من خلال طرح حلول مبتكرة قادرة على إحداث نقلة نوعيَّة نابعة من رؤية الدَّولة المصريَّة المتناسقة مع رسالة وزارة الأوقاف نحو بناء شخصية الإنسان؛ ليكون قويًّا شغوفًا بالعلم شغوفًا بالعمران واسع الأفق وطنيًّا منتميًا مُقدمًا الخير للإنسانية، وأن يكون إنسانًا سعيدًا وأن يقدم الخير والنفع للناس.
نشاط مُكثف لوزارة الأوقاف دعويًّا واجتماعيًّا.. الحصاد الأسبوعي وزارة الأوقاف والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية يطلقان الفعالية الكبرى «لقاء الجمعة للأطفال»وتناولت مجلة «وقاية» في عددها الثالث، أهمية الدعم وزيادة الوعي بقضايا ذوي الهمم وتحدياتهم، من خلال خبراء وعلماء مختصين، الذين قدموا العديد من النصائح في التعامل الصحيح مع ذوي الهمم، لاستخراج طاقاتهم الربانية، وكيفية استثمارها، كما أبرزت «وقاية» دور الدولة المصرية، بقيادة فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية (يحفظه الله)، في دعم ذوي الهمم وتمكينهم في شتى المجالات.
وجاءت في افتتاح مجلة «وقاية» كلمة مهمة لمعالي وزير الأوقاف، الذي أكد فيها، أن الإسلام نظر إلى ذوي الهمم نظرة رحمة وتقدير وإكبار، وعدّهم شركاء في الخير والعطاء، مشيرًا إلى أن الوزارة تولي اهتمامًا كبيرًا بذوي الهمم؛ إيمانًا منها بدورهم المحوري في المجتمع، موضحًا أن الوزارة عملت على تطوير استراتيجيات تهدف إلى دمجهم وتعزيز تمكينهم ثقافيًّا واجتماعيًّا ووظيفيًّا، كما أكد أن الوزارة أسهمت في إعداد الاستراتيجية الوطنية للبناء الثقافي للمجتمع ودمج ذوي الهمم، بما يدعم هذا التوجه ويحقق أهداف العدالة الاجتماعية.
وفي مقالة بـ«وقاية»، قال الأستاذ الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، إن الإسلام ضرب أروع الأمثلة في توفير الرعاية الكاملة لذوي الهمم، مؤكدًا أن الدولة المصرية تعتبرهم جزءًا رئيسًا من قوة العمل ومكونًا مهمًا للثروة البشرية، مشددًا على أن الشريعة الإسلامية حرمت الاستهزاء بهم، وأمرت بالتعامل معهم بالمحبة والألفة.
وضمت «وقاية» في عددها، العديد من المقالات المهمة التي تناقش قضايا ذوي الهمم، لكلٍ من: الأستاذ الدكتور محمد عبدالرحيم البيومي، الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية؛ والأستاذ الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية السابق؛ وفضيلة الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية؛ والدكتورة إيمان كريم، المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة.
وتشجيعًا لقُرائها، طرحت مجلة «وقاية» سؤالاً للإجابة عنه، بجوائز قيمة، مختتمة بست توصيات لدعم ذوي الهمم ورفع الروح المعنوية لهم.
وأوصت «وقاية»، بالآتي:١- تخصيص مقاعد مُريحة ومُناسبة لذوي الهمم داخل المساجد؛ ما يتيح لهم أداء الصلوات بسهولة وطمأنينة.
٢- إنشاء منحدرات «رامب» عند مداخل المساجد، لتسهيل حركة الدخول والخروج للأشخاص الذين يستخدمون الكراسي المتحركة، أو يجدون صعوبة في استخدام الدرج.
٣- تجهيز دورات مياه مُلائمة لذوي الهمم، مع مراعاة المساحة الكافية، وسهولة الحركة والدوران بما يلبي احتياجاتهم، وتخصيص أماكن للوضوء لهم.
٤- إجراء دراسات دورية للحالة الاجتماعية لذوي الهمم، وتقديم المساعدات اللازمة من خلال إدارة البر، مع تشجيع المُتفوقين منهم ودعمهم ماليًّا ومعنويًّا.
٥- تشجيع ذوي الهمم على الانضمام إلى الأنشطة المُختلفة بالمسجد؛ ما يعزز ثقتهم بأنفسهم ويساعدهم على إبراز مواهبهم وتنمية مهاراتهم.
٦- تخصيص نسبة أكبر من القروض التي تقدمها الوزارة لدعم مشروعات ذوي الهمم، بما يسهم في تحسين ظروفهم المعيشية والاقتصادية.