"التنسيق العربية" تتعهد بـ10 مليارات دولار لمكافحة التصحر
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
أعلنت مجموعة التنسيق العربية، وهي تحالف استراتيجي يضم عشر مؤسسات تمويل إنمائي رائدة، عن التزام تاريخي يصل إلى 10 مليارات دولار بحلول عام 2030، لمعالجة التحديات الحرجة المتمثلة في تدهور الأراضي والتصحر والجفاف.
جاء ذلك خلال الحوار الوزاري حول التمويل تحت شعار: "إطلاق العنان للتمويل العام والخاص لاستعادة الأراضي والقدرة على الصمود في مواجهة الجفاف"، في الدورة السادسة عشرة لمؤتمر الأطراف "COP16" لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر التي تستضيفها الرياض، في المملكة العربية السعودية.
سيعمل هذا الالتزام التحويلي، الذي تم اتخاذه كجزء من بيان مشترك أصدره رؤساء مؤسسات مجموعة التنسيق العربية، على دفع جهود استعادة الأراضي وتعزيز القدرة على الصمود في مواجهة تغير المناخ وتعزيز التنمية الإيجابية للطبيعة في المناطق المعرضة للخطر، بحسب ما نقلته وكالة أنباء الإمارات "وام"، الأربعاء.
وسيسعى أعضاء مجموعة التنسيق العربية للاستفادة من أدوات التمويل المبتكرة وتعبئة الموارد وتعزيز الشراكات لدعم الإدارة المستدامة للأراضي والحفاظ على التنوع البيولوجي والأمن الغذائي، خاصة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ومنطقة الساحل.
وقال الدكتور محمد الجاسر، رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، نيابة عن مجموعة التنسيق العربية "إن تعهد مجموعة التنسيق العربية بمبلغ 10 مليارات دولار، يؤكد تصميمنا المشترك على معالجة بعض التحديات الأكثر إلحاحاً في عصرنا، ومن خلال استعادة الأراضي المتدهورة ومكافحة التصحر، والجفاف، فإننا لا نحافظ على النظم البيئية فحسب، بل ونؤمن أيضًا سبل العيش ونعزز القدرة على الصمود في المجتمعات الأكثر هشاشة في العالم".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات السعودية مكافحة التصحر بيئة مجموعة التنسیق العربیة
إقرأ أيضاً:
بلغت 7 مليارات دولار.. خسائر قناة السويس نتيجة اضطرابات البحر الأحمر
كشف رئيس هيئة قناة السويس، أسامة ربيع، عن “الخسائر التي تعرضت لها القناة نتيجة الاضطرابات الأمنية في البحر الأحمر”.
وأشار إلى أن “حركة السفن العابرة للقناة شهدت انخفاضًا بنسبة 50%، مما أدى إلى خسائر بلغت حوالي 7 مليارات دولار خلال العام الماضي، رغم أن الأزمة لم تكن بسبب القناة”.
وتوقع ربيع، “تحسن الملاحة في البحر الأحمر بحلول سبتمبر المقبل، مع العودة إلى الوضع الطبيعي بحلول نهاية العام، وفقًا لدراسات بحثية”، وأضاف أن “شهر مارس شهد تحسنًا بنسبة 3% مقارنة بالشهرين السابقين”.
وأوضح أن “الهجمات “الحوثية” على السفن أثرت على الملاحة، حيث فضلت بعض السفن الضخمة استخدام طريق رأس الرجاء الصالح، رغم صعوباته مقارنة بقناة السويس”.
وأكد لقناة “سكاي نيوز”، “أن المخاوف الأمنية لا تزال تحد من عودة التوكيلات الملاحية الكبرى للقناة”.
وفي إطار مواجهة هذه التحديات، أشار ربيع، إلى أن “الهيئة أجرت اتصالات مع الشركات الملاحية للاستماع إلى احتياجاتها، بمشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي، كما قدمت الهيئة خدمات إضافية للسفن العابرة، مثل الإصلاح والإسعاف البحري، وسعت لتنويع مواردها من خلال شراكات دولية”.
وندد ربيع، “بتقاعس المجتمع الدولي عن تحقيق التهدئة في المنطقة رغم أهمية قناة السويس التي يمر من خلالها 12% من حجم التجارة العالمية”.