بوغالي: الجزائر ستكون لها إضافة إيجابية في البرلمان الأمريكي اللاتيني
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
استُقبل ابراهيم بوغالي، رئيس المجلس الوطني، من طرف رئيس برلمان عموم أمريكا اللاتينية والكاريبي” البرلاتينو”، باتريسيو رولاندو غونزاليز، بمقر البرلاتينو ببنما سيتي.
وحسب بيان للمجلس، عبرالطرفان خلال اللقاء عن ارتياحهما لتوافق الرؤى حول عديد القضايا ذات الاهتمام المشترك. وجددا عزمهما النابع عن إرادة مشتركة على تعزيز التعاون بين الهيئتين.
وبالمناسبة هنأ بوغالي، رولاندو باتريسيو رئيس برلمان عموم امريكا اللاتينية والكاريبي، بمناسبة ستينية هذا البرلمان الإقليمي. العريق.
مشيراً إلى أن المجلس الشعبي الوطني، وفي إطار عضويته بصفة عضو ملاحظ في هذا البرلمان الإقليمي. وكذلك في ظل رئاسته الحالية للاتحاد البرلماني العربي سيعمل على التأسيس لحوار عربي أمريكي لاتيني.
كما أكد رئيس المجلس الشعبي الوطني، أن الجزائر ستكون لها إضافة إيجابية في هذا الفضاء البرلماني الأمريكي لاتيني.
ودعا بوغالي إلى تكثيف الجهود لتعزيز التنسيق بين البرلمانات الإقليمية في المحافل الدولية. مشيرًا إلى أهمية ودور البرلمانات الوطنية والاقليمية في تشكيل القرارات الدولية.
من جهته، أعرب رئيس البرلاتينو عن سعادته بمشاركة الجزائر في هذه الدورة، معتبرًا انضمامها من أبرز إنجازات البرلاتينو لعام 2024.
وفي ختام اللقاء، وقع بوغالي على السجل الذهبي لبرلمان عموم أمريكا اللاتينية والكاريبي، لبناء علاقات واعدة ومتينة بين الطرفين.
يشار أن اللقاء شهد حضور سفير الجزائر في ماناغوا، علي منقلاتي، إلى جانب النواب رشيد بوعمري، مروان أرفيس، وعلي مويلحي، في إشارة إلى الأهمية التي توليها الجزائر لتعزيز تعاونها مع برلمان البرلاتينو.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
رئيس البرلمان العربي: الحل العادل للقضية الفلسطينية المدخل الوحيد لتحقيق الاستقرار بالمنطقة
طشقند - وام
أكد محمد بن أحمد اليماحي، رئيس البرلمان العربي، أن الأحداث التي شهدتها منطقة الشرق الأوسط منذ ما يزيد على سبعة عقود أثبتت أن التوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية على أساس إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها مدينة القدس يعدّ المدخل الوحيد لتحقيق الأمن الاستقرار والسلام في المنطقة، وأن أية محاولات للالتفاف على هذا الحل، سيكون مصيرها الفشل، ولن تقود إلا لمزيد من الفوضى وعدم الاستقرار.
جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها أمام اجتماع الجمعية العامة للاتحاد البرلماني الدولي التي تستضيفها العاصمة الأوزبكية طشقند، خلال الفترة من 5 إلى 9 إبريل/نيسان الجاري، والتي خصصت موضوعها لهذه الدورة «العمل البرلماني من أجل التنمية والعدالة الاجتماعيين».
وقال رئيس البرلمان العربي: «عندما نتحدث اليوم عن تحقيق التنمية والعدالة الاجتماعية للشعب الفلسطيني، فربما يكون ذلك من قبيل الرفاهية، لأننا أمام شعب يفتقد إلى أبسط أسباب البقاء على قيد الحياة، خاصة مع تعمد الاحتلال أن يفرض على الشعب الفلسطيني إما الموت قصفاً وجوعاً أو التهجير وترك وطنه وأرضه التاريخية.. وكلاهما يمثلان جريمة ضد الإنسانية».
وأضاف أن ما يقوم به الاحتلال من جرائم في دولة فلسطين، فاق ما تقوم به أخطر التنظيمات الإرهابية في العالم، مطالباً البرلمانيين الممثلين لشعوب العالم الحر بتحمّل مسؤولياتهم في كسر حالة الصمت الدولي المُخزِّي تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من فظائع لم يعرف التاريخ الحديث لها مثيلاً.
وأكد رئيس البرلمان العربي أن الانتصار للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، قبل أن يكون التزاماً سياسياً تفرضه المواثيق والأعراف الدولية كافة، فهو واجب إنساني وأخلاقي تجاه شعب له الحق مثل باقي شعوب العالم، في الحياة آمناً وحراً ومستقراً.