شاركت الهيئة القومية للاستشعار من البُعد وعلوم الفضاء برئاسة الدكتور إسلام أبوالمجد رئيس الهيئة، في افتتاح المؤتمر الدولي الإفريقي الثالث للزراعة الدقيقة 3rd African Conference on Precision Agriculture (AFCPA) والذي يُعقد بالتوازي في 10 دولة إفريقية «مصر، كينيا، زمبابوي، غانا، المغرب، نيجيريا، إثيوبيا، بنين، كوت ديفوار، جنوب إفريقيا»، وذلك خلال الفترة من 3 إلى 5 ديسمبر الجاري.

المؤتمر الإفريقي للزراعة

وأعرب الدكتور إسلام أبوالمجد عن سعادته بمشاركة الهيئة القومية للاستشعار من البُعد وعلوم الفضاء في تنظيم المؤتمر الإفريقي للزراعة الدقيقة بالتعاون مع شركائنا من إفريقيا ومن جميع أنحاء العالم، موضحًا أنه يجري تنظيم المؤتمر في 10 دول إفريقية في نفس الوقت، مؤكدًا أن المواقع العشرة موزعة جغرافيًا بشكل جيد في القارة الإفريقية، ما يعكس التكامل والتناغم بين القارة، لافتًا إلى مشاركة مصر من خلال الهيئة القومية للاستشعار من البعد وعلوم الفضاء.

أهمية الزراعة في تحقيق الأمن الغذائي

وأكد رئيس الهيئة أهمية الزراعة في تحقيق الأمن الغذائي، في ظل حجم التحديات التي يواجهها مجال الأمن الغذائي والتي تتطلب إقامة الشراكات وإجراء البحوث والابتكار؛ لتعزيز الأساليب والأدوات التكنولوجية الجديدة في مجال الزراعة مثل الزراعة الدقيقة، مشيرًا إلى أن قارة إفريقيا تعُد المستقبل الذي سيؤمن الغذاء للعالم، بأرضه الخصبة وموارده المائية وشبابه.

تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء

وأشار إلى أن المؤتمر يعتبر وسيلة لتعزيز التعاون بين الدول الأعضاء الإفريقية والعلماء الأفارقة مع شركائنا الدوليين للترويج لأدوات وأساليب مبتكرة جديدة للزراعة الدقيقة، موضحًا أن المؤتمر يعتبر أيضًا وسيلة فعالة لإشراك أصحاب المصلحة والمنظمات غير الحكومية والقطاع الخاص في العمل عن كثب مع المراكز البحثية لتعزيز التعاون وترويج الأفكار وتقديم نتائج مؤثرة للمجتمع المحلي.

ولفت رئيس الهيئة إلى أن الحكومة المصرية تولي الكثير من الاهتمام لقطاع الزراعة والزراعة الدقيقة لسد الفجوة وتأمين الغذاء للمجتمع، مشيرًا إلى أن مصر أطلقت مبادرة التحول الرقمي للزراعة والدورة الكاملة للسلسلة الغذائية، كما قامت الحكومة المصرية بدعم البحوث والممارسات المبتكرة التي تُزيد من جودة وكمية الغذاء، مؤكدًا أن هذا النهج يتماشى مع أهداف المؤتمر الأفريقي للزراعة الدقيقة (AfCPA)، معربًا عن ترحيب مصر بالتعاون مع مختلف الدول الإفريقية.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أنحاء العالم افتتاح المؤتمر البحث العلمي التعليم العالي الحكومة المصرية الدول الأعضاء الدول الإفريقية القارة الإفريقية للزراعة الدقیقة إلى أن

إقرأ أيضاً:

القطاع الزراعي المصري.. قفزة نوعية نحو تحقيق الأمن الغذائي والتنمية المستدامة

شهد القطاع الزراعي في مصر خلال السنوات العشر الماضية اهتمامًا غير مسبوق من الدولة، حيث أصبح هذا القطاع الحيوي في صدارة أولويات الحكومة، باعتباره ركيزة أساسية للاقتصاد القومي ومصدرًا رئيسيًا للأمن الغذائي.

وعملت الدولة على زيادة المساحات المزروعة، سواء بالتوسع الأفقي أو الرأسي،  ومن أبرز المشروعات القومية التي أطلقت لتحقيق هذا الهدف:

-مشروع توشكى الخيرالذي يعد أحد أعظم المشروعات الزراعية التي أعادت الحياة إلى منطقة جنوب الوادي، حيث تم استصلاح آلاف الأفدنة لزراعة محاصيل استراتيجية مثل القمح والزيوت والقطن، و المشروع لم يقتصر على الزراعة فقط، بل وفر فرص عمل لسكان الوجه القبلي، مما ساهم في تنمية المجتمعات المحلية.

ومشروع الدلتا الجديدة، حيث يعتبر خطوة أخرى نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي من المحاصيل الغذائية، حيث تم استصلاح ملايين الأفدنة وزراعتها بمحاصيل متنوعة لتلبية احتياجات السوق المحلي وتقليل الاعتماد على الواردات.

أستاذ الزراعة: مشروع تنمية سيناء يسهم فى زيادة المساحة المزروعة

تعظيم الموارد وتحقيق التنمية المستدامة

ركزت الدولة على تعظيم الاستفادة من الموارد الاقتصادية، من خلال تطبيق أحدث الأساليب التكنولوجية في الزراعة وتحسين كفاءة الري، و وتم تعزيز استخدام نظم الري الحديث مثل التنقيط والرش، مما ساهم في ترشيد استهلاك المياه وزيادة الإنتاجية.

تطوير البنية التحتية الزراعية

لم تقتصر جهود الدولة على الزراعة فحسب، بل شملت أيضًا تطوير البنية التحتية المرتبطة بالقطاع، و تم إنشاء صوامع حديثة لتخزين القمح، ومحطات لمعالجة المياه، وشبكات طرق تسهل نقل المنتجات الزراعية، مما عزز من كفاءة سلاسل التوريد.

أثر الجهود على الأمن الغذائي

انعكس هذا الاهتمام بشكل مباشر على الأمن الغذائي في مصر. فقد نجحت الدولة في تحقيق تقدم ملموس في تحقيق الاكتفاء الذاتي من بعض المحاصيل، وتقليل الفجوة بين الإنتاج والاستهلاك في محاصيل أخرى، مما ساهم في تعزيز الاستقرار الاقتصادي.

نقيب الفلاحين يوجه مناشدة عاجلة لوزارة الزراعة بشأن البطاطس (فيديو)

ركيزة أساسية للاقتصاد القومي:

أكد الدكتور إبراهيم درويش، أستاذ الزراعة، أن الدولة المصرية أولت اهتمامًا كبيرًا بالقطاع الزراعي خلال السنوات العشر الماضية، واضعة إياه في مقدمة أولوياتها باعتباره ركيزة أساسية للاقتصاد القومي.

وأوضح الدكتور درويش، خلال مداخلة على قناة "إكسترا نيوز"، أن هذا الاهتمام تجسد في تنفيذ العديد من المشروعات التي تهدف إلى الحفاظ على الموارد الاقتصادية وتعظيمها، بالإضافة إلى تحقيق تنمية شاملة في القطاع. وقال: "تم العمل على زيادة المساحات المزروعة أفقيًا ورأسيًا لتعزيز الإنتاج الزراعي".

وأشار إلى أن التوسع الأفقي كان له دور محوري، حيث تم إطلاق مشروعات قومية ضخمة، أبرزها مشروع "توشكى الخير"، الذي وصفه بأنه مشروع عملاق يفوق السد العالي من حيث الأهمية الاستراتيجية.

 وأوضح أن المشروع، الذي يُنفذ في منطقة استراتيجية بالوجه القبلي، يساهم في توفير فرص عمل لسكان المنطقة، مع التركيز على زراعة محاصيل استراتيجية مثل القمح والزيوت والقطن.

وشدد الدكتور درويش على أهمية استمرار الجهود المبذولة في القطاع الزراعي لضمان استدامة التنمية وتحقيق الاكتفاء الذاتي في المحاصيل الأساسية.

مقالات مشابهة

  • مهرجان ليوا الدولي 2025 يختتم منافساته من قمة «تل مرعب»
  • المؤتمر: متابعة السيسي مشروعات الربط مع إفريقيا يؤكد جدية تعزيز الوجود بها
  • “أمن بنغازي” تواصل استعداداتها لإطلاق المعرض الدولي للسلامة المرورية 
  • مهرجان ليوا الدولي يختتم منافساته من قمة «تل مرعب»
  • زراعة الزقازيق تنظم ندوة للمشروعات الخاصة
  • تكريم الفائزين في منافسات مهرجان ليوا الدولي
  • القطاع الزراعي المصري.. قفزة نوعية نحو تحقيق الأمن الغذائي والتنمية المستدامة
  • أزمة الديون العالمية وتداعياتها على الاقتصاد الدولي .. في دراسة للباحثة إيمان الشعراوي
  • تشييع جثمان المجتمع الدولي في غزة… وولادة إسرائيل الكبيرة!
  • نيبينزيا: ألمانيا واليابان لن تحصلا على العضوية الدائمة في مجلس الأمن الدولي