«فضة المعيلي» تترجم 29 حكاية شعبية من الريف الإنجليزي
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
صدر حديثا عن منشورات دار السلاسل بالكويت، كتاب "حكايات شعبية من الريف الإنكليزي"، للكاتبة والمترجمة فضة عبد العزيز المعيلي، وجاء الكتاب في 320 صفحة من القطع المتوسط، وتضمن 29 قصة مترجمة من الحكايات الشعبية التي تنتشر في الريف الإنجليزي.
فضة عبد العزيز المعيلي، قدمت في كتابها الجديد، مختارات من أشهر الحكايات الشعبية الإنكليزية للكتاب والباحثين جوزيف جاكوبس، ويليام بتلر بيتس.
وبحسب مقدمة كتاب "حكايات شعبية من الريف الإنكليزي"، فإن الريف الانجليزي يُمثّل صورة للطبيعة الحية المفعمة بالجمال والهدوء والحياة، بعيدا عن صخب المدن والضوضاء، والفوضى المتزاحمة، وقد انعكس الريف بطبيعته الاستثنائية على القصص التي تحكي تفاصيل الحياة فيه، فجاءت مكسوة بالبساطة والانسيابية تتسم شخصياتها بالهدوء والحكمة وتنقل صورة لواقع المجتمع هناك. حيث التعاضد بين أبنائه، والتلاحم والتعاون في السراء والضراء، وتطرح سلسلة من القيم. وتثبت العادات والتقاليد في نفوس الأبناء وتخاطب العقل والوجدان بغرض الإصلاح، وتعزيز السلم المجتمعي، والوحدة بين أفراد المجتمع.
يُذكر أن فضة المعيلي، هي كاتبة ومترجمة، درست اللغة الإنجليزية بكلية الآداب في جامعة الكويت، وعملت في عدة مؤسسات صحافية، بينها جريدة الجريدة التي تعمل بها حتى اليوم.
وتعمل "المعيلي" في المجال البحثي، إضافة إلى عملها في المجال الصحفي، بجانب الترجمة، ولديها اهتمام كبير بالقصص والحكايات الشعبية، وقد قدمت للمكتبة العربية عدة إصدرات تدور في فلك الحكايات الشعبية منها: حكايات شعبية روسية (2018)، وحكايات شعبية تركية (۲۰۱۹)، وحكايات شعبية يابانية (۲۰۱۹)، وحزاوي كويتية (۲۰۲۱)، الحب على الطريقة اليابانية، (۲۰۲۱).
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: شعبیة من
إقرأ أيضاً:
حكاية خالد على أنقاض الدمار في جنين
في مدينة جنين بالضفة الغربية المحتلة، يعتزم الفلسطيني خالد حويل العيش في خيمة على أنقاض منزله بعد أن دمرته القوات الإسرائيلية ضمن سلسلة من التفجيرات.
وأكد حويل، البالغ من العمر 39 عاما، أنه سيعود لبناء منزله من جديد، مشددا على أن تدمير الحي وتغيير الجغرافيا لن يغير من التاريخ.
وأشار حويل إلى أن عائلته اضطرت لمغادرة المنزل عندما طُلب منهم الإخلاء بواسطة طائرة إسرائيلية بدون طيار، وبدون أي سابق إنذار، مضيفا أنهم غادروا بملابسهم فقط دون أي ممتلكات أو حتى أوراق هامة.
ووفقا لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، فإن ما يقرب من جميع سكان مخيم جنين البالغ عددهم 20,000 نسمة قد تم تهجيرهم خلال الشهرين الماضيين.
وعلق محافظ جنين على الهدم قائلاً إنه يشبه الدمار الذي شهدته غزة، مشيرا إلى أن الصور قد تثير اللبس بين المنطقتين لولا كتابة "مخيم جنين" عليها.
وكانت قد بدأت العملية العسكرية الإسرائيلية في جنين في 21 يناير/كانون الثاني، مدعومة بالمروحيات والجرافات المدرعة.