ممنوع زواج الطالبات.. محظورات السكن في المدينة الجامعية لطلاب الأزهر
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
أعلنت جامعة الأزهر، بدء تسكين طلاب وطالبات المرحلة الثانية بالمدن الجامعية بالقاهرة والأقاليم بالوجه البحرى والقبلى "مستجدين ثانوية أزهرية - سنوات النقل والفرق النهائية المتخلفين عن التقدم بالمرحلة الأولى" مختلف الكليات، والمتقدمين على الموقع الإلكترونى للقبول بالمدن الجامعية بالمرحلة الثانية.
وأوضحت جامعة الأزهر، أن تسكين المدن الجامعية سيتم اعتبارا من اليوم، الأربعاء، ويمكن للطلاب والطالبات التعرف على نتيجة القبول بالمدن الجامعية اعتباراً من أمس، الثلاثاء.
وتشترط جامعة الأزهر على المتقدمين للسكن من الطلاب القدامى، أن يكون الطالب ناجحًا ومنقولاً للفرقة الأعلى، وألا يكون على الطالب أى عقوبة تستوجب الحرمان من الإقامة، وأن يكون مستوفي الأوراق والمستندات المطلوبة (صورة بطاقة الطالب، صورة بطاقة ولي الأمر، 6 صور شخصية) كما يشترط للسكن بالمدينة أن يتقدم الطالب في الموعد المحدد لمكتب التنسيق.
وأوضحت جامعة الأزهر، أن التسكين للحالات الخاصة بنسبة 3% من الأماكن المتاحة طبقًا للائحة المدن (كفيف البصر، شلل رباعي، شلل أطفال، بتر أحد الطرفين، وفاة الوالد خلال العام الدراسي السابق أى ألا يكون قد مر عليه عام على الوفاة حتى بداية الدراسة وتقدم أصل شهادة الوفاة أو أى مستخرج رسمى منها، وألا يكون الطالب يدرس على نظام الانتساب وألا يكون الضامن هو ولي الأمر وتكون صورة البطاقة للطالب وولي الأمر سارية وغير منتهية.
ويخضع الطلاب المقيمون بالمدن الجامعية للنظام التأديبي الآتى في حال ارتكاب محظورات السكن في المدينة (لفت نظر، إنذار، سداد قيمة التلفيات / تحصيل قيمة الوجبات والمصاريف الإدارية، إيقاف الإجازة الأسبوعية، الحرمان من الإقامة لمدة ( أسبوع – أسبوعين – شهر- نهائيًا، إبلاغ ولى الأمر) وتتوقف درجة العقوبة على نوع المخالفة التى ارتكبها الطالب / الطالبة.
التأخير عن المواعيد المحددة للمدينة أو الغياب أو المبيت بدون إذن رسمى، وعدم مراعاة الآداب العامة داخل المدينة وارتكاب أفعال مخلة بالآداب أو فيها خروج عن مقتضى اللياقة والإسلام، والاعتداء على أحد الطلاب أو العاملين بالمدينة.
كما يعتبر مخالفة، عدم استخدام أدوات المدينة أو العهدة فى غير الأغراض المخصصة لها وعدم المحافظة على نظافة الحجرات ونظام مبانى المدينة مما يؤدى إلى حدوث تلفيات، واصطحاب زائرات من خارج المدينة ( بالنسبة للطالبات/ الطلاب ) وإدخالهن حجرات الإقامة أو المطعم، واستخدام بون التغذية غير خاص بالطالب / الطالبة، والاستيلاء على الممتلكات الشخصية للغير، والتزوير فى أوراق رسمية خاصة بالمدينة، والتحريض على مخالفة التعليمات الخاصة بالمدينة .
ويندرج كذلك ضمن هذه المخالفات، تلقى مطبوعات تخالف تقاليد الإسلام أو تذرى الشرف والكرامة، وبث أفكار سياسية أو اجتماعية مخالفة للنظام العام أو مناهضة لتقاليد الشرع الحنيف أو الترويج لها، والتجمهر أو التظاهر أو الاعتصام أو التحريض عليها، وتكوين جماعات أو عقد اجتماعات أو توزيع منشورات لها صفة سياسية مخالفة للنظام العام.
تؤدي ارتكاب مخالفة المساعدة في إدخال طالبات من خارج المدينة إلى الغرف بالداخل، إلى طرد الطالبات المتورطة في هذه المخالفة.
وناشدت جامعة الأزهر، الطلاب والطالبات المقبولين بالسكن الجامعي، اتباع الخطوات التالية:
- بعد الاستعلام عن نتيجة القبول بالمدن الجامعية، والتأكد من القبول، يتم سداد مصروفات السكن الجامعي للفصل الدراسي الأول.
- بعد سداد المصروفات يتم طباعة ملف التسكين والاستمارات المرفقة بالنتيجة وهي:
- نتيجة الطالب
- إخطار إسكان الطالب
- استمارة كشف طبي
- طلب التحاق بالمدن الجامعية
- استمارة ضمان سداد الرسوم
- استمارة التسكين / التعليمات / الإخلاء
- إقرار عدم الزواج للطالبات
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جامعة الأزهر طلاب الأزهر المدينة الجامعية محظورات المزيد المزيد بالمدن الجامعیة جامعة الأزهر
إقرأ أيضاً:
جامعة الزقازيق تستضيف اللقاء الأول من أسبوع الدعوة الإسلامية الرابع
استضافت جامعة الزقازيق اليوم الاثنين الموافق ٢٠٢٤/١٢/٢ م، اللقاء الأول من أسبوع الدعوة الإسلامية الرابع، والذى يأتى تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، والدكتور خالد الدرندلي رئيس الجامعة، وإشراف الدكتور إيهاب الببلاوي نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث والقائم بأعمال نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور محمد الجندي أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، والدكتور حسن يحيى الأمين المساعد للجنة العليا لشئون الدعوى الإسلامية.
جاء ذلك في إطار المبادرة الرئاسية «بداية جديدة لبناء الإنسان» تحت عنوان "الإنسان والقيم فى التصور الإسلامي"، وبتنظيم الإدارة العامة لرعاية الطلاب بالجامعة بالتعاون مع الأمانة العامة للجنة العليا لشئون الدعوة الإسلامية بمجمع البحوث الإسلامية، وذلك بقاعة المنتديات بالجامعة.
وقبل بدء الندوة، استقبل الدكتور خالد الدرندلى وفد علماء الأزهر، حيث رحب بهم ، معربًا عن عن تقديره لجهود الأزهر وإمامه الأكبر الشيخ الدكتور أحمد الطيب لقضايا الأمة والمجتمع، مؤكداً أن الأزهر منارة علم ودين ومعاملات، وهو مظلة أظلت أبناء مصر مسلمين ومسيحيين، وعلينا جميعًا أن نقدم الغالي والنفيس في سبيل رفعة الوطن وأمنه، مؤكداً أن علماء الأزهر الشريف هم من يضيئون لنا الطريق ويعلمون أولادنا روح الدين باستنارة فكرهم البعيد عن الغلو والتطرف.
عقب اللقاء تبادل الدكتور خالد الدرندلي الدروع مع الدكتور محمد الجندى والدكتور حسن يحيى تقديراً لجهود الأزهر الشريف وجهود علمائه فى نشر الوعى بين شبابنا وتوعيتهم بمبادىء ديننا الحنيف.
بدأت فعاليات الندوة اليوم بعنوان "التكريم والاستخلاف ومقتضياتهما" والتى جاءت بحضور نخبة من علماء الأزهر الشريف، وعمداء الكليات، وطلاب جامعتي الأزهر والزقازيق، حيث أدار الندوة محمد الديسطى عضو المركز الإعلامي بمشيخة الأزهر الشريف.
فى بداية اللقاء رحب الدكتور إيهاب الببلاوى بضيوف الجامعة من علماء وقامات الأزهر الشريف الأجلاء المشاركين فى هذه الفاعلية مؤكداً دور الأزهر الشريف وانفتاحه على جميع مؤسسات الدولة من أجل تنفيذ الكثير من الأنشطة التى تسعى للحفاظ على وعي المجتمع، وحرصه على التواصل المستمر مع شباب الجامعات للحفاظ على الهوية الوطنية وتوعيتهم بالتحديات الحالية.
ثم انتقلت الكلمة إلى الدكتور محمد الجندى والذى نقل تحيات فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف الدكتور أحمد الطيب الذى يرعى هذه الفاعلية، كما وجه الشكر إلى الدكتور خالد الدرندلى، والدكتور إيهاب الببلاوى واللجنة العليا لمجمع البحوث الإسلامية، ومنطقة وعظ الشرقية برئاسة الشيخ سعيد عبد الدايم.
وأكد الدكتور محمد الجندي أمين عام مجمع البحوث الإسلامية،
أهمية تكريم ديننا الحنيف للإنسان واستخلافه فى الأرض، وأن هذا التكريم يمتاز بملامح محددة تتمثل فى التحلي بأخلاق رسولنا الكريم، وناشد الطلاب بعدم تضييع الوقت، أو الانصياع وراء ما ينشر على وسائل التواصل الاجتماعي، وضرورة طلب العلم والاستمتاع بالوقت فى ضوء الضوابط الشرعية، وتنمية مصادر العلم وطلب الأحكام من دار الفتوى وأهل العلم وهو ما يصب فى وعاء العلم، كما استطرد نماذج لحب الرسول الكريم، مؤكدا أن تلك المحبة تتأتى من الاقتداء بأخلاقه الكريمة والعمل الصالح.
من جانبه، تقدم الدكتور حسن يحيى بالشكر لرئيس الجامعة ونائبه على ما قدماه من دعم لهذه المبادرة، مؤكداً أننا موجودون هنا اليوم برعاية كريمة من الشيخ احمد الطيب والذى دائماً ما يضع قضايا الشباب فى مقدمة أجندته، ثم تطرق إلى تكريم الإنسان، وأن الإنسان هو الوحيد الذى فضله الله سبحانه وتعالى وكرمه وأعطاه الحياة التى لابد أن يرقى بها لأعلى المناصب، وأن يحقق فيها معانى الاستخلاف الحقيقية، وتابع حديثه بتوضيح أبعاد التكريم كما وظفها ديننا الحنيف والتى تجسدت فى كليات التكريم الخمسة وهى ( حفظ النفس، والعقل، والدين، والمال، والعرض) فلابد من الحفاظ عليها لحماية وطننا الغالى.
وتطرق الأمين المساعد للجنة العليا لشئون الدعوى الإسلامية، إلي قضية الاستخلاف والتى تتحقق وفقاً للرؤية الإسلامية عبر ٦ ركائز وهى ( دينًا متبع، وسلطان قاهر أى دولة قوية ذات سيادة، عدل شامل وقضاء نزيه، وأمن عام، وخصم دائم يمكن مواجهته عبر خطط التنمية البشرية المستدامة، وأمل فسيح).
اختتم اللقاء بفتح باب الحوار مع الطلاب والرد على كافة تساؤلاتهم، وسط أجواء مميزة وتفاعل ثري أضاف للندوة حس دينى يعكس اهتمام الطلاب بمعرفة تعاليم الدين المختلفة.
يشار إلى أن الأسبوع الدعوي بالجامعة يشتمل على ثلاث ندوات أخرى على مدار ثلاثة أيام بثلاث كليات مختلفة، الأولى بعنوان «القيم الإسلاميَّة ودورها في تحقيق الأمن المجتمعي»، والثانية عن «القيم الإسلاميَّة ودورها في النسق الحضاري للأُمَّة»، والثالثة عن «دور المرأة في ترسيخ منظومة القيم.. رؤية إسلاميَّة» وذلك بمشاركة نخبة من كبار أساتذة جامعتي الأزهر والزقازيق، وبحضور الطلاب من الجانبين.