عمرو فتوح: تشجيع الاستثمار في الصناعات التكميلية يعزز تنافسية المنتج المصري
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد عمرو فتوح ، رئيس لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة وريادة الاعمال بالجمعية المصرية اللبنانية لرجال الاعمال، رئيس لجنة الصناعة المركزية في حزب الجيل، أهمية مواصلة الدولة في دعمها للصناعة الوطنية وتعزيز تنافسية المنتجات المصرية من خلال التركيز على دعم وتشجيع اقامة العديد من مشروعات الصناعات التكميلية ومستلزمات الإنتاج محلية الصنع.
جاء ذلك خلال مشاركته في ممثلا لحزب الجيل الديمقراطي فى ندوة لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة بحزب الحرية المصري بعنوان "المشروعات الصغيرة وريادة الأعمال" برئاسة الدكتور عيد عبد الهادي، رئيس اللجنة والدكتور أحمد بيومي، نائب رئيس الحزب، بحضور الدكتور ابراهيم المناسترلي رئيس لجنة الصناعة ومستشار رئيس حزب الشعب الجمهوري وعدداً من ممثلي الأحزاب المصرية ورجال الأعمال.
وقال "فتوح "، الصناعة الوطنية باتت تشكل أحد أهم مطالب الأمن القومي والمحرك الرئيسي للنمو الاقتصادي، مشددا أنه لابد من دعم " المنتجات المصرية " من خلال توفير كل مستلزماتها محليا، بديلاً عن استيراد الخامات ومستلزمات الإنتاج مما يسهم في تقليل تكلفة الإنتاج وزيادة تنافسيتها في أسواق التصدير وفي الأسواق المحلية.
وأشاد رئيس لجنة الصناعة المركزية في حزب الجيل رئيس لجنة الصناعة المركزية في حزب الجيل بدعم الدولة المصرية لقطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة في ظل الجمهورية الجديدة وتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي خاصةً مبادرة ال 200 مليار جنية وإصدار الحزمة الأولي من الحوافز الضريبية وتوسيع قاعدة المستفيدين منها زيادة حجم أعمال الشركات الصغيرة والمتوسطة الي 15 مليون جنيه.
كما أشار إلى أهمية منح التسهيلات الجمركية على خطوط الانتاج المستوردة بغرض الصناعة وزيادة حجم الإنتاج بالتزامن مع قيام الدولة بإجراء دراسات الجدوى واعداد خريطة استثمارية خاصة للمشروعات التكميلية وإنتاج الخامات وعرضها على الشباب، تتضمن توفير التمويل اللازم لدعم تلك الصناعات والمشروعات الصغيرة والمتوسطة والتوسع في التسويق الالكتروني.
وطالب "فتوح" بتدشين "منصة مصرية رقمية" متخصصة في تسويق المنتجات المصرية عالميًا، وعودة دور جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومركز تحديث الصناعة في تشجيع مشروعات الشباب وفكر ريادة الأعمال مع الأولوية للمشروعات القائمة على الابتكار واستخدام التكنولوجيا لاسيما مع تعاظم أهمية ودور صناعة تكنولوجيا المعلومات في تعظيم القدرات التصنيعية وفي زيادة الصادرات.
وثمن "فتوح" توجه الدولة الحالي بنشر فكر ريادة الأعمال وتشجيع الابتكار بين شباب الجامعات ورعاية المبتكرين من خلال تأسيس المجموعة الوزارية لريادة الأعمال، هدفها تعزيز قدرة الشركات الناشئة وبيئة ريادة الأعمال لتحقيق نمو اقتصادي مستدام ومتسارع قائم على التنافسية والمعرفة ويسهم في خلق فرص عمل لائقة.
كما أشار إلي أهمية برنامج "Gen Z"، أكبر مسابقة بين طلاب جامعات مصر لرعاية المبتكرين بتمويل ودعم يصل لـ 100 مليون جنيه، مؤكدا على أنها فرصة لاكتشاف المبدعين، بل تمثل منصة لإطلاق طاقات الشباب وتوجيهها نحو الحلول المبتكرة.
واستعرض عمرو فتوح تجربته كأحد شباب المصنعين في مجال الصناعة وكيف حقق خطة طموحه " كمصنع " في صناعة " منتج مصري بديل للزجاج وضد الكسر " بولي كربونيت" بداية من الاستيراد وتسويقه ثم تصنيعه وتصديره ل60٪ من دول العالم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: عمرو فتوح نمو اقتصادي مستدام المشروعات الصغیرة والمتوسطة رئیس لجنة الصناعة حزب الجیل
إقرأ أيضاً:
شيمي يتابع أداء قطاع الصناعات الكيماوية وموقف تنفيذ مشروعات التطوير
عقد المهندس محمد شيمي، وزير قطاع الأعمال العام، اجتماعًا موسعًا برؤساء الشركات التابعة للشركة القابضة للصناعات الكيماوية، لمناقشة مؤشرات الأداء ونتائج الأعمال الأخيرة، بالإضافة إلى استعراض موقف تنفيذ المشروعات وخطط العمل.
وأكد الوزير، خلال الاجتماع، على أهمية قطاع الصناعات الكيماوية باعتباره أحد الركائز الأساسية للصناعة الوطنية، خاصة الأسمدة، في دعم الاقتصاد الوطني وتعزيز القدرة التنافسية للمنتجات المصرية في الأسواق العالمية، مشددًا على ضرورة الالتزام بالجداول الزمنية المحددة لتنفيذ المشروعات، مع الاهتمام بتحسين وتطوير السياسات التسويقية، ومراعاة أعلى معايير الجودة والسلامة المهنية وتحسين بيئة العمل.
وأشار شيمي إلى أن الوزارة تولي اهتمامًا خاصًا بجهود إحلال الواردات وتعميق التصنيع المحلي وزيادة الصادرات من خلال العديد من المشروعات في قطاع الصناعات الكيماوية، بما يسهم في تقليل الفجوة الاستيرادية وتحقيق قيمة مضافة للاقتصاد وتعزيز قدرة المنتجات المحلية على المنافسة في الأسواق العالمية، وذلك من خلال تطوير خطوط إنتاجية، وإضافة أخرى جديدة، وتحسين الكفاءة التشغيلية، وتعزيز الاستفادة من الموارد المتاحة، والتوسع في مشروعات الشراكة مع القطاع الخاص وجذب مزيد من الاستثمارات.
وشدد الوزير على أهمية تعزيز التكامل بين الشركات التابعة والتعاون المشترك لتحقيق أقصى استفادة ممكنة من الإمكانيات المتاحة وفرص النمو والتوسع، بما ينعكس إيجابيًا على الأداء المالي والتشغيلي للشركات، ويحقق مستهدفات الدولة في تعظيم العائد الاقتصادي من الأصول، وتحقيق أهداف التنمية الصناعية.
استعرض الاجتماع الموقف التنفيذي للعديد من المشروعات الجاري تنفيذها، ومن بينها إنشاء مصنعي حامض النيتريك ونترات الأمونيوم بشركة كيما في أسوان، وجهود إحياء وتشغيل شركة الدلتا للأسمدة بالدقهلية، ومشروع إعادة تأهيل ضاغط الأمونيا لزيادة الطاقة الإنتاجية بشركة النصر للأسمدة بالسويس، وشراكتها مع القطاع الخاص في مشروع إنشاء مصنع الأمونيا الخضراء، فضلا عن مشروعات إحلال الواردات وتعميق التصنيع المحلي بالشراكة مع القطاع الخاص مثل مشروع مصنع إنتاج حبيبات الكلور بشركة مصر لصناعة الكيماويات، ومشروع إنتاج أسياخ الحديد سابقة الإجهاد PC Wire بشركة سيجوارت، إلى جانب منتجاتها الجديدة الخاصة بفلنكات القطار السريع للمساهمة في خفض الفاتورة الاستيرادية، ومشروع تطوير مصنع السيور بشركة ناروبين، وإضافة منتجات جديدة بشركة اليايات ومهمات وسائل النقل والتي كان يتم استيرادها، وإنتاج تيل الفرامل لعربات مترو الأنفاق والسكة الحديد. وحضر الاجتماع الكيميائي سعد أبو المعاطي رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة للصناعات الكيماوية، والمحاسب عماد الدين مصطفى العضو المنتدب التنفيذي للشركة القابضة.
وفي ختام الاجتماع، وجه المهندس محمد شيمي بمواصلة الجهود في إطار استراتيجية وزارة قطاع الأعمال العام لتعزيز أداء الشركات التابعة ورفع كفاءتها التشغيلية والمالية، وتعزيز الاستثمار في التكنولوجيا الحديثة، بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز دور القطاع الصناعي في الاقتصاد المصري.