الفريق أول شنقريحة: الرياضة جزء لا يتجزأ في التحضير القتالي لتكوين جيش إحترافي
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
قال الفريق أول السعيد شنقريحة الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي. إن الرياضة جزء لا يتجزأ في التحضير القتالي لأفراد الجيش الوطني الشعبي. من أجلب تكوين جيش إحترافي بأتم معنى الكلمة.
وأضاف الفريق أول شنقريحة خلال كلمة له بمناسبة تكريم رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع الوطني عبد المجيد تبون.
وأوضح الفريق أول، أن هذه النتائج هي استثنائية غير مسبوقة. كما سمحت للبلاد من إنتزاع المرتبة 2 في الترتيب العام بعد البلد المنظم. مؤكدا أن الرياضة في الجيش الوطني الشعبي هي جزء لا يتجزأ في التحضير القتالي للأفراد وهي جزء لا يتجزأ من برنامج المنظمومة التكوينية. كما أن المنافسات الرياضية هي المدرسة التي يتعلم الفرد العسكري قيمة الجهد المبذول والروح الجماعية وروح الرياضة للتألق.
كما أكد الفريق أول في سياق ذي صلة، أن الجيش الوطني الشعبي حرص وبتوجيه من السلطة العليا في البلاد على توفير الوسائل المادية والموارد البشرية لتطوير الرياضة العسكرية. مما ساهم في تحقيق نتائج مشرفة في المجال على الصعيدين القاري والدولي. حيث أن هذه الجهود التي بذلناها ترمي إلى تكوين جيش إحترافي بأتم المعاني في إطار التشبث بالقيم والثوابت الوطنية المستلهمة من الرصيد الزاهر للثورة المظفرة والتاريخ المجيد.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الجیش الوطنی الشعبی جزء لا یتجزأ الفریق أول
إقرأ أيضاً:
الحوثيون يستهدفون منزل أحد قيادات الجيش الوطني بصاروخ باليستي .. فيديو
في تصعيد خطير أقدمت المليشيات الحوثية الموالية لإيران والمصنفة إرهابيا على استهداف منزل القيادي في الجيش الوطني ومقاومة مريس بمحافظة الضالع المقدم "محمد قاسم الهادي" المعروف بـ"أبو شنب" بصاروخ باليستي مما أدى إلى تدمير المنزل بالكامل.
وأفادت مصادر محلية لـ"مأرب برس" أن أهالي قرية صولان شمال مريس استفاقوا على دوي إنفجار هائل هز المنطقة مخلفا حالة من الذعر والاستياء بين السكان ، حيث أن هذه العملية تعد الأولى من نوعها منذ بداية المواجهات في مريس عام "2015" حيث كانت الهجمات الصاروخية توجه سابقا إلى المواقع العسكرية دون استهداف منازل القيادات أو المواطنين.
لمشاهدة الفيديو انقر هنا
وأوضحت المصادر بأن جبهة شمال مريس تشهد منذ سنوات هدنة شبه مستقرة تتخللها مناوشات متفرقة بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة ، بينما كان استخدام الأسلحة الثقيلة والصواريخ الباليستية محدودا على المواقع العسكرية مثل اللواء "83 مدرع" في الصدرين ، ويمثل هذا الهجوم منعطفا خطيرا حيث تستهدف مليشيات الحوثيين الإرهابية بشكل مباشر القرى الآمنة ومنازل القيادات في المقاومة الوطنية.
وطالب الأهالي في المنطقة قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية بالتحرك الفوري لتأمين المنطقة ودحر مليشيات الحوثيين المصنفة إرهابيا من المواقع القريبة التي تتخذها منصات لاستهداف المدنيين ،حيث أن القرى المحاذية لجبهة مريس قد شهدت موجات نزوح واسعة نتيجة عمليات القنص والقصف المتكرر وقد فقد العديد من المواطنين أرواحهم أثناء تواجدهم في مزارعهم ومنازلهم.
ويرى مراقبون أن هذا التصعيد قد يكون بداية لمزيد من إنتهاكات مليشيات الحوثيين المصنفة إرهابيا التي تستهدف استقرار مريس والمناطق المحاذية، حيث أن إستخدام الصواريخ الباليستية ضد الأهداف المدنية يعتبر تطورا خطيرا يستوجب تحركا سريعا على المستوى العسكري والإنساني.