"دور وحدات تكافؤ الفرص في تحقيق تمكين المرأة" ندوة بالأعلى للثقافة
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أقيم بالمجلس الأعلى للثقافة ندوة تحت عنوان "دور وحدات تكافؤ الفرص في تحقيق تمكين المرأة" وذلك ضمن فعاليات حملة 16 يوم مناهضة العنف ضد المرأة.
أدار الندوة الدكتورة حنان موسى، مقرر لجنة تكافؤ الفرص ورئيس الإدارة المركزية بهيئة قصور الثقافة والتي أشارت إلى دور المرأة المصرية فى تطوير وتنمية المجتمع وأهمية تمكين المرأة ودارت الندوة.
وبدأ محمد عبد الحافظ ناصف نائب رئيس هيئة قصور الثقافة حديثه بآية من الكتاب الحكيم "وقولوا للناس حسنا" ثم تحدث عن المرأة قائلا هي الأم و الزوجة والابنة والأخت وبكل القدرات التي حباها بها الله إستطاعت أن تحدث التغيير فى المجتمع.
وتحدثت الدكتورة أميرة تواضروس رئيس وحدة مناهضة العنف ضد المرأة بجامعة القاهرة والتي أشارت إلى ضرورة نبذ العنف بجميع أشكاله بداية من العنف اللفظى والتمييز والعنف ضد النوع الاجتماعي، وإن التحرش لم يصبح القضية الشائعة ولكن التنمر أصبح هو القضية وإن هناك العديد من التشريعات والقوانين التى سنت للقضاء على هذه الظاهرة.
وأشارت إلى العنف الرقمى الذي استخدم التقنيات الحديثة للإبتزاز وأشادت بدور جامعة القاهرة في إنشاء أول وحدة لمواجهة العنف فى العالم العربي وقارة إفريقيا سنة 2014 التي تتضمن فى عملها تدريب للطلبة خلال فترة الصيف للتوعية بنبذ ظاهرة العنف على جميع مستوياتها.
وتناولت الدكتورة سعاد عبد المجيد رئيس الإدارة المركزية بوزارة الصحة في حديثها إلقاء الضوء على موضوع ظاهرة تكافؤ الفرص وهو مفهوم منبثق من العدالة أدى إلى المساواة له أبعاد وجذور فى أعماق المجتمعات حيث 59%من الأسر بالعالم تعولها إمرأة، بالإضافة إلى ذلك ألمحت إلى ظاهرة العنف الإقتصادى حيث رفض بعض الآباء في إعالة الأبناء كذلك ترفض بعض المجتمعات توريث الإناث.
وتناولت الدكتورة غادة رياض الأستاذ بجامعة القاهرة قضية تمكين المرأة إقتصاديا لجعل المرأة عنصر بشري منتج وذلك من خلال التعليم والتدريب والصحة ويوقر فرص فى سوق العمل وناقشت قضية العلاقة التبادلية بين التمكين والتنمية الشاملة حيث التنمية الشاملة هى التى تدمج كل فئات المجتمع.
وأكدت على دور مصر من خلال خطة الدولة 2030وكذا جهود الدولة التى لم تتوقف من خلال المنهجية التى وضعت للإستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان 2022بالإضافة إلى الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة المصرية وتشديد الرئيس المشير محمد عبد الفتاح السيسى على تكامل العمل بمحاوهما بألإضافة إلى دور المجلس القومي للمرأة حيث إنعكست جهود الدولة التنموية على إنخفاض نسبة البطالة للمرأة المصرية بالإيجاب.
وتحدث الدكتور أحمد السمرى المستشار التربوى بالجهاز المركزى للتنظيم والإدارة عن موضوع العنف ضد المرأة وتناول الحديث أثر تربية النشىء سواء كانوا ذكورا أو إناثا على ثقافة المجتمع حيث يبنى الطفل تجاربه من خلاصة تجارب الأهل والأسرة والبيئة الإجتماعية المحيطة وأشار إلى العنف ضد المرأة المعاقة ومدى القسوة التى تعانيها من الإيذاء من بعض الأشخاص.
وأشار إلى أن التجربة العملية هي العنصر الفارق فلابد من الدمج والتغيير وقد تحدث عن فرقة "ضي " للذوى الهمم وهى فرقة تهتم بفنون الأداء والمسرح.
وتحدثت هويدا عيد المدير العام بالمكتب الفنى بدار الأوبرا المصرية عن كورال الأطفال لذوي الهمم بالإضافة إلى كورال دميتنا التابع إلى النور والأمل وأوصت بإنشاء وحدة لمواجهة العنف بالمدارس.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإدارة المركزية التشريعات والقوانين العالم العربي العنف ضد المرأة العنف اللفظي بالمجلس الأعلى للثقافة جامعة القاهرة العنف ضد المرأة تمکین المرأة تکافؤ الفرص
إقرأ أيضاً:
العنف الأسري: جرح عميق في قلب المجتمع
العنف الأسري يعد من أخطر المشكلات التي تهدد استقرار المجتمع وسلامة أفراده، حيث يتجاوز تأثيره حدود البيت ليؤثر في المجتمع ككل.
هذا النوع من العنف يظهر في العديد من الأسر ويشمل مختلف الأشكال: الجسدي، النفسي، والاقتصادي.
وعادة ما يكون ضحاياه من الفئات الأضعف كالأطفال، النساء، وكبار السن، مما يجعل من الصعب تجاهل هذه الظاهرة التي تترك آثارًا نفسية وجسدية طويلة الأمد.
ما هو العنف الأسري؟العنف الأسري هو أي سلوك عدواني يحدث داخل نطاق الأسرة ويهدف إلى السيطرة على أحد أفراد الأسرة أو إلحاق الأذى به.
العنف الأسري: جرح عميق في قلب المجتمعيشمل العنف الأسري أشكالًا عديدة مثل العنف الجسدي (الضرب)، العنف النفسي (التنمر، الإهانة)، والعنف الجنسي (التحرش أو الاعتداء الجنسي).
هذه التصرفات تمثل تهديدًا واضحًا لسلامة الأفراد داخل الأسرة، خصوصًا الأطفال الذين قد يتعرضون للضرر النفسي والجسدي نتيجة لهذه المعاملة.
أنواع العنف الأسري1. العنف الجسدي: يشمل الضرب، الركل، أو استخدام أدوات للتسبب في الأذى الجسدي.
2. العنف النفسي: يتضمن استخدام الإهانة، التهديدات، والضغط النفسي لتدمير الثقة بالنفس أو التحكم في الآخر.
3. العنف الجنسي: إجبار أحد أفراد الأسرة على القيام بأفعال جنسية ضد إرادته.
4. العنف الاقتصادي: السيطرة على الموارد المالية ومنع الضحية من الوصول إلى المال أو التحكم في الإنفاق.
1. الضغوط النفسية والاجتماعية: الضغوط المالية، مثل البطالة، أو المشاكل العاطفية قد تؤدي إلى تصاعد التوتر داخل الأسرة.
2. الثقافة والتقاليد: في بعض المجتمعات، يعتبر العنف وسيلة للتأديب أو فرض السلطة، مما يجعل هذه الممارسات مقبولة اجتماعيًا.
3. الإدمان: إدمان المخدرات أو الكحول يزيد من احتمالية حدوث العنف الأسري، حيث يفقد الشخص سيطرته على تصرفاته.
4. التاريخ العائلي: في بعض الحالات، ينشأ الشخص في بيئة مليئة بالعنف، مما يجعله يعيد تكرار السلوكيات العنيفة في أسرته.
على الضحية:
التأثير النفسي: مثل الاكتئاب، القلق، أو الشعور بالعجز وعدم الثقة بالنفس.
التأثير الجسدي: الإصابات، الجروح، أو العجز الدائم.
التأثير الاجتماعي: العزلة الاجتماعية، فقدان العلاقات الشخصية أو تدمير صورة الفرد في المجتمع.
على المجتمع:
زيادة الجرائم: فالأفراد الذين يتعرضون للعنف في صغرهم قد يتحولون إلى مرتكبي جرائم في المستقبل.
تفكك الروابط الاجتماعية: تزايد حالات الطلاق أو النزاعات الأسرية، مما يؤثر على استقرار المجتمع.
كيفية معالجة العنف الأسري
1. التوعية المجتمعية: يجب أن تركز الحملات الإعلامية على أهمية التربية السليمة وطرق التعامل مع الضغوط النفسية والاجتماعية بشكل إيجابي.
2. دعم الضحايا: إنشاء مراكز دعم تقدم المساعدة القانونية والنفسية للضحايا، وكذلك توفير مأوى آمن لهم.
3. تشديد القوانين: سن قوانين صارمة لمعاقبة مرتكبي العنف الأسري، مع تشجيع الضحايا على الإبلاغ عن المعتدين.
4. التثقيف الأسري: تدريب الأسر على أساليب التربية السليمة وحل النزاعات دون اللجوء إلى العنف.
العنف الأسري هو جرح يفتك بالمجتمع ويسبب آلامًا لا تُمحى.
من أجل القضاء على هذه الظاهرة، يجب أن يتعاون الأفراد والمجتمع والحكومة في تقديم حلول عملية لنبذ العنف وتعزيز ثقافة الحوار والتفاهم.
الأسرة هي أساس المجتمع، وإذا كانت خالية من العنف، فإن المجتمع بأسره سيكون أكثر استقرارًا وازدهارًا.