ليبيا – أكدت “منظمة الصحة العالمية” أن ليبيا بدأت استعداداتها لتقييم سلامة مرافق الصحة باستخدام مؤشر خاص لتقييم المستشفيات، من خلال جهد تدريبي يستهدف تحسين مرونتها في مواجهة المخاطر.

ورشة عمل لتعزيز سلامة المستشفيات

وفقًا لتقرير نشرته “منظمة الصحة العالمية”، تم تدريب 42 من كبار مسؤولي الصحة والاستجابة للكوارث بالمستشفيات خلال ورشة عمل تدريبية عُقدت يومي 27 و28 نوفمبر في طرابلس.

نظمت الورشة إدارة الطوارئ الصحية بوزارة الصحة في حكومة الدبيبة، بالتعاون مع خبراء من المنظمة على المستويات المحلية والإقليمية والدولية.

تمحورت الورشة حول استخدام أداة مؤشر سلامة المستشفيات (HCI) لتحديد المخاطر التي تؤثر على سلامة المستشفيات، وتقييم العناصر الهيكلية والوظيفية لتحسين الاستجابة للطوارئ والكوارث.

تعزيز المرونة والاستجابة

وأكد التقرير أن التدريب ركز على تحديد المكونات الأساسية لإدارة الطوارئ وتحليل نتائج تقييم المستشفيات لتعزيز مرونتها. وأوضح حميد رافاغي، مستشار إدارة الخدمات الصحية الشاملة بالمكتب الإقليمي لشرق المتوسط، أن تعزيز مرونة المستشفيات هو جزء أساسي من جهود “منظمة الصحة العالمية” في مرحلة ما بعد جائحة كورونا، مشيرًا إلى أن المؤشر التقييمي يشمل 151 عنصرًا لتقييم قدرة المستشفى على الاستمرار في العمل أثناء الطوارئ.

تحسن ملحوظ في السلامة

من جانبه، أشار محمد أبو كليش، مسؤول الطوارئ الوطني بمكتب “منظمة الصحة العالمية” في طرابلس، إلى أن سلامة المستشفيات في ليبيا تحسنت مقارنة بالسنوات السابقة بفضل جهود الوقاية والاستعداد، لكنه أكد أن هناك حاجة لمزيد من العمل لتحقيق أعلى مستويات السلامة. وأوضح أن مؤشر سلامة المستشفيات سيساعد في إعطاء الأولوية للتدخلات الإدارية والمدنية لدعم صنع القرار والسياسات.

خطط لتحسين الأداء وضمان جودة الرعاية

وأشار مدير إدارة التعليم الصحي، محمد الغزيوي، إلى أن المبادرة ستسهم في تحديد نقاط القوة والتحديات في مرافق الصحة، مشددًا على أهمية وضع خطط لتحسين الأداء وضمان تقديم رعاية عالية الجودة. وذكر التقرير أن توفير بيئة آمنة تعتمد على الإبلاغ الفوري عن الحوادث والتعلم المستمر يعزز سلامة المرضى والقوى العاملة.

دعم مستمر من منظمة الصحة العالمية

اختتم التقرير بالتأكيد على التزام “منظمة الصحة العالمية” بدعم ليبيا في تطبيق دليل تشغيل مرونة المستشفيات وتعزيز قدرتها على مواجهة الطوارئ، بما يضمن استمرارية تقديم الخدمات الصحية وتحسين جودة الرعاية.

ترجمة المرصد – خاص

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: منظمة الصحة العالمیة سلامة المستشفیات

إقرأ أيضاً:

"اتحاد المستشفيات العربية": النظام الصحي السعودي نموذج يُحتذى به عالميًا

أكد الدكتور علي المبروك أبو قرين عضو المجلس التنفيذي لاتحاد المستشفيات العربية، أن رؤية الصحة السعودية هي رؤية لصحة واعدة وأكثر استدامة، إذ إن المملكة العربية السعودية تتمتع بنظام صحي قوي وفعال ومنصف، وبنية تحتية صحية متكاملة، وخدمات رعاية صحية أولية واستشفائية نموذجية، وتحقق المملكة مؤشرات صحية متقدمة جدًا تعكس قدرة النظام الصحي على تحقيق المحددات الصحية والاجتماعية، وما يتميز به من مرونة واستعداد واستجابة لمتطلبات الحياة الصحية الكريمة، بجانب التعامل مع التحديات والطوارئ والأزمات الصحية.
وقال ”أبو قرين“ إن النظام الصحي السعودي يعتبر النموذج العالمي في الخدمات الصحية للحشود الكبيرة التي تشهدها الأراضي المقدسة على مدار العام، وحركة الحجيج والمعتمرين والزائرين، وخدمات الطوارئ والإخلاء الطبي والتدخلات الصحية السريعة، والمستشفيات المتنقلة.
أخبار متعلقة حليمة العمري.. دور المرأة مهم بمجال الطاقة لبناء أمهر الكوادر القياديةمع اقتراب رمضان .. غرامة نصف مليون ريال وسجن للتبرعات خارج القنوات الرسميةوتابع: تتبني المملكة العربية السعودية رؤية مستقبلية واعدة لمستقبل الصحة السعودية، بتعزيز خدمات الطب الاستباقي والوقائي، والتوعية الصحية المجتمعية لكل الناس مواطنين ومقيمين وزائرين وضيوف الرحمن، والفحوصات الطبية المبكرة، لتجنيب الأمراض المزمنة والجينية والوراثية وتفادي العديد من الأمراض النادرة وغيرها، وتخفيف أعباء المراضة، والاهتمام بالصحة النفسية.الدكتور علي المبروك أبو قرين برامج الصحة النفسية والعقليةوأشار ”أبو قرين“ إلى تطوير الخدمات والبرامج المقدمة للصحة النفسية والعقلية، مع التوسع الكبير في البنى التحتية الصحية، وتطوير المستشفيات والمراكز الطبية التخصصية، والمدن الطبية الحديثة المتكاملة، بما يتماشى مع التطورات التقنية والتكنولوجية الطبية الحديثة، التي تعكس المرافق الصحية الذكية والصديقة للبيئة، والمستشفيات الافتراضية والتي تحقق الصحة الواحدة لكل ما هو على أراضي المملكة، والشخصية التي تهتم بصحة الفرد الواحد، والاهتمام بالتعليم والتدريب الطبي والصحي الذي يواكب التطورات التكنولوجية الطبية والصحية العالمية الحديثة.
وأوضح أن المملكة تدعم الأبحاث والدراسات العلمية والطبية وتشجيع الابتكار في تطوير العلاجات والتقنيات الطبية، والاهتمام بالتعاون الوثيق مع المنظمات الدولية والجامعات الأول في ألعالم، والمراكز البحثية المرموقة دوليا، والمشاركة الفعالة بحضور وإقامة المؤتمرات والملتقيات العلمية والطبية والصحية وما يتعلق بهم.
وأكد أن المملكة من الدول السباقة في التحول الرقمي والأثمنة، واستخدامات الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي، والسجلات الطبية الإلكترونية والطب الافتراضي، والتطبيب عن بعد والخدمات الطبية الروبوتية.تطور الخدمات الصحيةوختم د. أبو قرين حديثه بقوله: تقوم المملكة العربية السعودية بتعزيز البرامج التي تحافظ على الاستدامة والاستقرار والتطور في الخدمات الصحية، والاهتمام بديمومة التمويل الذي يناسب ويتماشى مع التطورات التقنية والحياتية والعلمية، والزيادات السكانية، وتطوير الخدمات التأمينية وغيرها من أوجه تمويلية مختلفة، مع دعم الشراكة مع القطاع الخدمي الصحي الخاص الذي يشهد تطور ونمو غير مسبوق.
ولفت إلى أن المملكة تولي اهتمامًا كبيرًا بالتنمية البشرية الصحية، وتوطين الكفاءات وتحقيق التغطية الصحية الشاملة والعادلة، فالنظام الصحي السعودي نموذج متقدم للخدمات الصحية الإنسانية المتكاملة، يتمتع بالجاهزية والاستعداد والاستجابة والاستدامة يسعى دومًا لتعزيز الصحة والحفاظ عليها وتحسينها، وتحقيق الرفاهية.

مقالات مشابهة

  • صحة السودان تتابع المستشفيات التي دمرتها الدعم السريع
  • "اتحاد المستشفيات العربية": النظام الصحي السعودي نموذج يُحتذى به عالميًا
  • منظمة “رصد”: عام على الاعتقال التعسفي لشيخ الطريقة القادرية في ليبيا
  • تعليم مكة” يُقيم الملتقى الأول لإدارة المرافق التعليمية “سلامة واستدامة”
  • منظمة الصحة العالمية ترد على انتقادات ترامب
  • الصحة العالمية: الأولوية في غزة تلبية الاحتياجات الصحية العاجلة وتشغيل المستشفيات ونقل المرضى
  • الصحة العالمية: أولوياتنا دعم تشغيل المستشفيات ومرافق الرعاية الأولية بغزة
  • الصحة العالمية: الأولوية في غزة تلبية الاحتياجات الطبية وتشغيل المستشفيات
  • “الصحة العالمية” تؤكد أهمية تحويل وقف النار في غزة إلى سلام دائم
  • اللواء المربع يدشّن خدمات إلكترونية جديدة عبر منصة “أبشر” لتعزيز خدمات الأحوال المدنية