عبد الحي يوسف شخص لا قيمة له في موازين الدين والأخلاق الوطنية..وما يقوله لا قيمة له..! وكذلك البرهان الذي وصفه بالشيخ الضلالي لا قيمة له في موازين الوطنية والمهنية والمنصب الذي يتقلده..! ولكن تلك (المناقرة) التي وقعت بينهما تشير إلى أمر واحد..وهو أن الكيزان هم الذين أشعلوا هذه الحرب وخططوا لها..وأنهم هم الذين يواصلونها الآن على دماء الناس وعلى أشلاء الوطن.
هذه هي العبرة الوحيدة والحقيقة السافرة..وليت وعلّ وعسى أن يكون في هذا ما يقنع (الإخوة الثوريين) الذين يصطفون معهم الآن في هذا الخندق المتعفن..!
هو موقف غريب وسخيف فعلاً حتى إذا أخذنا في الاعتبار (أمراض التضخم الذاتي) وأوهام الاستعلاء وادعاءات (العِصمة الفكرية) والولع بالمخالفة وعلل حُب الظهور ولو عن طريق (المكاجرة السافرة) والمغالطة اللولبية و(السفسطة السقيمة)..و(الانتفاخ البالوني)..!
إنه الافتتان بالذات وركوب الرأس إعجاباً بالنفس (التي لا تعجب غير صاحبها) وهذا هو الطريق الأقصر للوقوع في مصيدة الهوى والجنوح والشطط (والانطلاق بلا رسن) من كل عقل ورشد..!
من جانب الكيزان؛ من الواضح أن قيادتهم أصدرت تعليمات لأتباعها من الصحفيين والإعلاميين "داخلياً وشرق أوسطياً" وكذلك (الجداد الاليكتروني والسواسيو الآلية والمؤجرين بالقطعة) بعدم الدفاع عن الكيزان ونظام الإنقاذ..بل تركيز جهودهم في مهاجمة الحرية والتغيير وتنسيقية تقدّم والقوى المدنية ومعارضي الحرب والأحزاب السياسية..!
وقد أصبح الأمر مكشوفاً حتى لـ(عنز الحي) بسبب تكرار هذه الصيغة التمويهية (بضبانتها) عن طريق إعلام الكيزان وجميع عملائهم ومريديهم في الداخل والخارج..!
هذا هو موقف الإخونجية الإعلامي التكتيكي التمويهي الذي يخدم أهدافهم..! ولكن السؤال لماذا يردد بعض الثورجية مؤيدي الثورة نفس هذا الخطاب الكيزاني "الكمدة بالرمدة"..؟! وما هو الهدف من وراء ذلك..؟!
هنا نصل إلى "جماعة الكيزانوفوبيا"..!
هل تركيز الحديث عن الكيزان هو فعلا من أعراض الفوبيا..؟!
هل الحديث عن الكيزان هو حديث عن الماضي ..؟!
(أمسك عندك):
الكيزان هم الذين صنعوا انقلاب البرهان المشؤوم من الألف إلى الياء
الكيزان هم الذين أشعلوا شرارة الحرب العفنة الحالية وهم أصحاب القرار في مواصلتها
الكيزان هم الذين يسيطرون الآن على قيادة الجيش
الكيزان هم الذين يسيطرون الآن على مجلس سيادة البرهان
الكيزان هم الذين يسيطرون الآن على حكومة الانقلاب المكلفة ووكلاء الوزارات جميعها
الكيزان هم الذين يتحكمون الآن في اختيار وتعيين الولاة في جميع ولايات السودان
الكيزان هم الذين يسيطرون الآن على إدارة السياسة الخارجية وحركة السفراء
الكيزان هم الذين يسيطرون الآن على وزارة المالية وأموال الدولة
الكيزان هم الذين يسيطرون الآن على كل عمليات تصدير الذهب
الكيزان هم الذي يفرضون الآن عدم مواصلة المفاوضات لإنهاء الحرب وهم الذين يعيّنون الوفود ويسحبونها عند الحاجة
الكيزان هم من يقومن بالاستنفار حالياً لمواصلة الحرب والتدمير
الكيزان هم من يوزعون السلاح الآن على أتباعهم ومنسوبيهم وعلى المتطرفين
الكيزان الهم من يقومون بالإعدامات والأحكام الإيجازية على المواطنين الأبرياء
الكيزان هم من يقومون بملاحقة وتعذيب وقتل أبناء الثورة وشباب المقاومة
الكيزان هم الذين يسيطرون الآن وبالكامل على المؤسسات والهيئات والكيانات والمليشيات والأجسام التالية:
المخابرات العامة
جهاز الأمن
هيئة الأركان
إدارة العمليات
اللجنة الأمنية
العام هيئة القضاء
النيابة العامة
وزراء التكليف
ولاة الولايات
الخدمة المدنية
الدفاع الشعبي
كتائب الظل
كتيبة أحمد هارون
كتائب البراء
كتائب الشرق
كتيبة الطيارين
كتيبة البرق الخاطف
قيادة الشرطة "والشرطة الشعبية وشرطة النظام العام"
هل فعلاً الحكاية (فوبيا كيزانية)..؟! وأن الكيزان لا حول لهم ولا قوة (وأنهم طيبون مسالمون) ولا داعي للمبالغة في تحميلهم ما جرى خلال خمسة وثلاثين عاماً..وما يجرى الآن في هذه الحرب القذرة الفاجرة التي شنوها على أهل السودان تقتيلاً وتشريداً..وتدميراً ممنهجاً للوطن انتقاماً من الثورة على نظامهم..؟ (حتى غندور قال الحرب ما كويسه) مَنْ يصدّق..؟؟؟ الله لا كسّبكم..!!
مرتضى الغالي
murtadamore@yahoo.com
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
بعد ظهور قائد "الشاطئ".. اعترافات إسرائيلية بشأن قادة حماس "الذين قتلتهم" بغزة
كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، نقلاً عن مصادر في الجيش الإسرائيلي، أن "المؤسسة الأمنية كانت تعلن مقتل العشرات من عناصر حركة حماس دون تأكد كامل من ذلك".
وأضافت المصادر: "قد نرى خلال الأيام المقبلة ظهور مزيد من قادة حماس أحياء، بعدما ظننا أننا قتلناهم"، وفق الصحيفة العبرية.
وأوضحت الصحيفة في تقرير لها، اليوم الأربعاء، وفقاً لما أورده موقع "واينت" العبري، أنه "في إطار اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، ظهر اثنان من قيادات حركة حماس في مقاطع فيديو جديدة من القطاع بعد أن أعلن جيش الدفاع الإسرائيلي عن تصفيتهما".
وأضافت: "كان آخرهم قائد كتيبة "الشاطئ" في حركة حماس هيثم الحواجري الذي شارك في تحرير الرهينة الإسرائيلي الأمريكي كيث سيغال، ورغم الحرج الكبير تعترف أجهزة الأمن الإسرائيلية بالأخطاء".
وذكرت الصحيفة، أنه "في 3 ديسمبر (كانون الأول) 2023 أعلن جيش الدفاع الإسرائيلي عن تصفية قائد كتيبة "الشاطئ" ورغم ذلك شارك هيثم الحواجري، السبت الماضي، في عملية تسليم الرهينة كيث سيغال والتقط صوراً مع عناصره وتجول بحرية دون إخفاء وجهه".
أعلنت مقتله سابقاً.. قيادي في حماس يسلم إسرائيل رهينة في غزة - موقع 24شارك في تسليم الدفعة الرابعة من الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة اليوم السبت، قائد كتيبة مخيم الشاطئ بكتائب القسام الذراع العسكرية لحركة حماس، الذي سبق أن أعلن الجيش الإسرائيلي اغتياله.وأشارت إلى أن "هذه هي المرة الثالثة على الأقل التي يظهر فيها قائد كبير في حماس زعمت إسرائيل أنها قضت عليه في مرحلة لاحقة".
واعترف جيش الدفاع الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك) بالخطأ المحرج، قائلين إن الإعلان الذي أصدروه بشأن الأمر قبل عدة أشهر كان مبنياً على معلومات استخباراتية تبين الآن أنها "خاطئة".
وبحسب الصحيفة، "سبق ذلك مقطع فيديو ظهر الشهر الماضي لقائد كتيبة "بيت حانون" التابعة لحماس حسين فياض أثناء جنازة في شمال قطاع غزة، وجاء ذلك بعد أن زعم الجيش الإسرائيلي أنه تم القضاء عليه في مايو الماضي في جباليا".
وفي الجنازة تحدث فياض عن "انتصار غزة على الجيش الإسرائيلي في الحرب" وما قاله يشير في الواقع إلى أن الفيديو حديث وقد تم تصويره بعد وقف إطلاق النار، حسبما أفادت الصحيفة العبرية.
وتابعت فيما يتعلق بعودة قائد كتيبة "بيت حانون" اضطر جيش الدفاع الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك) إلى الاعتراف بأنهما كانا مخطئين وأن المعلومات الاستخباراتية حول وفاته في غارة جوية كانت "غير صحيحة".
????????
بعد ان اعلن الاحتلال اغتياله و الاحتفاظ بجسده بعد معركة حامية في احد انفاق بيت حانون.
حسين فياض قائد كتيبة بيت حانون يستقبل النازحين
#غزة_تنتصر #إسرائيل #جنوب_لبنان #الهلال_القادسيه #اليمن #فويس #الاتحاد_ضمك #عاجل #الهلال_القادسيه #محمد_بن_فهد_بن_عبدالعزيز pic.twitter.com/ggqgeMtNg5
وذكرت الصحيفة حدوث حالة مماثلة مع قائد كتيبة "تل السلطان" في رفح جنوب غزة محمود حمدان "الذي كان يعمل أيضاً حارساً ليحيى السنوار وقد تم القضاء عليه في اشتباك مع قوات الجيش الإسرائيلي على بعد حوالي 200 متر من المكان الذي تم فيه القضاء على زعيم حماس السنوار في سبتمبر 2024".
ووفقاً لـ"يديعوت أحرونوت"، فإن متحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أعلن أن "حمدان وبقية عناصر قيادة كتيبة "تل السلطان" تم القضاء عليهم بالمكان في غارة جوية"، ولكن "اتضح مع القضاء على السنوار، أن هذه المعلومات الاستخباراتية لم تكن دقيقة بما فيه الكفاية، لذلك بقي حمدان على قيد الحياة حتى تم القضاء عليه في حادث آخر".