سودانايل:
2025-01-06@11:20:02 GMT

فوبيا أصحاب الكيزانوفوبيا..!

تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT

عبد الحي يوسف شخص لا قيمة له في موازين الدين والأخلاق الوطنية..وما يقوله لا قيمة له..! وكذلك البرهان الذي وصفه بالشيخ الضلالي لا قيمة له في موازين الوطنية والمهنية والمنصب الذي يتقلده..! ولكن تلك (المناقرة) التي وقعت بينهما تشير إلى أمر واحد..وهو أن الكيزان هم الذين أشعلوا هذه الحرب وخططوا لها..وأنهم هم الذين يواصلونها الآن على دماء الناس وعلى أشلاء الوطن.

.!
هذه هي العبرة الوحيدة والحقيقة السافرة..وليت وعلّ وعسى أن يكون في هذا ما يقنع (الإخوة الثوريين) الذين يصطفون معهم الآن في هذا الخندق المتعفن..!
هو موقف غريب وسخيف فعلاً حتى إذا أخذنا في الاعتبار (أمراض التضخم الذاتي) وأوهام الاستعلاء وادعاءات (العِصمة الفكرية) والولع بالمخالفة وعلل حُب الظهور ولو عن طريق (المكاجرة السافرة) والمغالطة اللولبية و(السفسطة السقيمة)..و(الانتفاخ البالوني)..!
إنه الافتتان بالذات وركوب الرأس إعجاباً بالنفس (التي لا تعجب غير صاحبها) وهذا هو الطريق الأقصر للوقوع في مصيدة الهوى والجنوح والشطط (والانطلاق بلا رسن) من كل عقل ورشد..!
من جانب الكيزان؛ من الواضح أن قيادتهم أصدرت تعليمات لأتباعها من الصحفيين والإعلاميين "داخلياً وشرق أوسطياً" وكذلك (الجداد الاليكتروني والسواسيو الآلية والمؤجرين بالقطعة) بعدم الدفاع عن الكيزان ونظام الإنقاذ..بل تركيز جهودهم في مهاجمة الحرية والتغيير وتنسيقية تقدّم والقوى المدنية ومعارضي الحرب والأحزاب السياسية..!
وقد أصبح الأمر مكشوفاً حتى لـ(عنز الحي) بسبب تكرار هذه الصيغة التمويهية (بضبانتها) عن طريق إعلام الكيزان وجميع عملائهم ومريديهم في الداخل والخارج..!
هذا هو موقف الإخونجية الإعلامي التكتيكي التمويهي الذي يخدم أهدافهم..! ولكن السؤال لماذا يردد بعض الثورجية مؤيدي الثورة نفس هذا الخطاب الكيزاني "الكمدة بالرمدة"..؟! وما هو الهدف من وراء ذلك..؟!
هنا نصل إلى "جماعة الكيزانوفوبيا"..!
هل تركيز الحديث عن الكيزان هو فعلا من أعراض الفوبيا..؟!
هل الحديث عن الكيزان هو حديث عن الماضي ..؟!
(أمسك عندك):
الكيزان هم الذين صنعوا انقلاب البرهان المشؤوم من الألف إلى الياء
الكيزان هم الذين أشعلوا شرارة الحرب العفنة الحالية وهم أصحاب القرار في مواصلتها
الكيزان هم الذين يسيطرون الآن على قيادة الجيش
الكيزان هم الذين يسيطرون الآن على مجلس سيادة البرهان
الكيزان هم الذين يسيطرون الآن على حكومة الانقلاب المكلفة ووكلاء الوزارات جميعها
الكيزان هم الذين يتحكمون الآن في اختيار وتعيين الولاة في جميع ولايات السودان
الكيزان هم الذين يسيطرون الآن على إدارة السياسة الخارجية وحركة السفراء
الكيزان هم الذين يسيطرون الآن على وزارة المالية وأموال الدولة
الكيزان هم الذين يسيطرون الآن على كل عمليات تصدير الذهب
الكيزان هم الذي يفرضون الآن عدم مواصلة المفاوضات لإنهاء الحرب وهم الذين يعيّنون الوفود ويسحبونها عند الحاجة
الكيزان هم من يقومن بالاستنفار حالياً لمواصلة الحرب والتدمير
الكيزان هم من يوزعون السلاح الآن على أتباعهم ومنسوبيهم وعلى المتطرفين
الكيزان الهم من يقومون بالإعدامات والأحكام الإيجازية على المواطنين الأبرياء
الكيزان هم من يقومون بملاحقة وتعذيب وقتل أبناء الثورة وشباب المقاومة
الكيزان هم الذين يسيطرون الآن وبالكامل على المؤسسات والهيئات والكيانات والمليشيات والأجسام التالية:
المخابرات العامة
جهاز الأمن
هيئة الأركان
إدارة العمليات
اللجنة الأمنية
العام هيئة القضاء
النيابة العامة
وزراء التكليف
ولاة الولايات
الخدمة المدنية
الدفاع الشعبي
كتائب الظل
كتيبة أحمد هارون
كتائب البراء
كتائب الشرق
كتيبة الطيارين
كتيبة البرق الخاطف
قيادة الشرطة "والشرطة الشعبية وشرطة النظام العام"
هل فعلاً الحكاية (فوبيا كيزانية)..؟! وأن الكيزان لا حول لهم ولا قوة (وأنهم طيبون مسالمون) ولا داعي للمبالغة في تحميلهم ما جرى خلال خمسة وثلاثين عاماً..وما يجرى الآن في هذه الحرب القذرة الفاجرة التي شنوها على أهل السودان تقتيلاً وتشريداً..وتدميراً ممنهجاً للوطن انتقاماً من الثورة على نظامهم..؟ (حتى غندور قال الحرب ما كويسه) مَنْ يصدّق..؟؟؟ الله لا كسّبكم..!!

مرتضى الغالي

murtadamore@yahoo.com  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

قوى حفظ السلام والأمم المتحدة ترافقان وزير الشؤون الاجتماعية اللبناني لتقييم أضرار الحرب في مرجعيون

زار وزير الشؤون الاجتماعية اللبناني بالإنابة، هيكتور حجار، يوم الجمعة، القرى في قضاء مرجعيون جنوب لبنان لتقييم الأضرار الناتجة عن النزاع الأخير. ورافقه في الزيارة قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة ورئيسة مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، كريستين كوتسون.

اعلان

وفي تصريح له، قال حجار: "منطقة مرجعيون تأثرت بشكل كبير، والناس يرغبون في العودة، لكنهم بحاجة إلى إعادة إعمار ودعم مستمر. هناك حاجة ماسة لوضع خطة شاملة لتحقيق ذلك."

وشهدت المناطق المتضررة مشاهد دمار واسع، حيث تحولت العديد من المباني السكنية إلى أنقاض بعد الحرب الإسرائيلية على لبنان. وألحقت الحرب دمارًا كبيرًا بالعديد من القرى الحدودية في جنوب لبنان.

Relatedالحرب بيومها الـ439: مفاوضات الأسرى مستمرة وسط تدهور في غزة ولبنان ومخاوف من امتداد الصراع لسورياكاتس من جنوب لبنان: باقون هنا للدفاع عن الجليل ولقد قلعنا أسنان حزب الله وسنقطع رأسه لو عاد لتهديدنا"لبنان لنا" .. إسرائيليون يدخلون لأول مرة جنوب لبنان وينصبون خيامًا مطالبين بإقامة مستوطناتبين تفاؤل حذر وواقع أليم.. اللبنانيون يبنون الآمال ويعولون على سنة أحلى عسى ألا تدمرها غارات جديدة

من جهته، أعلن حزب الله أنه أتم 80% من مسح الأضرار في المنطقة وبدأ في تعويض الأسر التي فقدت منازلها بشكل كامل.

بدورها، أكدت كريستين كوتسون أن الهدف من الزيارة هو التواصل المباشر مع المجتمعات المتضررة للتعرف على احتياجاتهم من الدعم ولضمان أن يتمكنوا من البدء في عملية التعافي.

ورغم هذه الجهود، ما زالت خطط إعادة الإعمار غير واضحة، مع تقديرات البنك الدولي التي تشير إلى أن الخسائر المالية للبنان نتيجة الحرب تتجاوز 8 مليارات دولار.

المصادر الإضافية • أب

Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية إسرائيل تستولي على "سد المنطرة" المورد المائي الأهم جنوب سوريا... فماذا نعرف عنه؟ صواريخ الحوثيين تضع إسرائيل في مأزق دفاعي غير مسبوق.. هل تجد الحل؟ الجيش الإسرائيلي يكشف عن معطيات جديدة حول قتلاه منذ بداية الحرب.. زيادة كبيرة في حالات الانتحار أزمة إنسانيةقصفجنوب لبنانإعادة إعماراعتداء إسرائيلحزب اللهاعلاناخترنا لك يعرض الآن Next عشرات القتلى في غزة وجهود لسد ثغرات اتفاق وقف إطلاق النار وحماس تطالب العالم بإرسال مستشفيات ميدانية يعرض الآن Next بين التأييد والانتقاد.. الشرع يثير الجدل بعد امتناعه عن مصافحة وزيرة الخارجية الألمانية يعرض الآن Next ماكرون يدعو إلى الجرأة والاستقرار في أول اجتماع لحكومة بايرو الجديدة يعرض الآن Next إسرائيل تحذر: تجنبوا التونة البيضاء .. فما السبب؟ يعرض الآن Next أسعار الغاز الأوروبي تقفز بعد توقف إمدادات الغاز الروسي عبر أوكرانيا اعلانالاكثر قراءة لحظات مريرة في غزة: تدافع الجائعون على كشك طعام في خان يونس وسط أزمة حادة مصر تكشف عن أول حالة نادرة مصابة بمتلازمة فيكساس.. كل ما يجب أن تعرفه عن هذا المرض! شمس الدين جبار.. ما الذي نعرفه عن المتهم بهجوم نيو أورلينز الدامي؟ دول لا تحتفل برأس السنة الليلة! تعرف عليها سقوط جسم فضائي غامض في كينيا ووكالة الفضاء تبحث عن إجابات.. ما القصة؟ اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليومألمانيافرنساسورياضحاياشرطةدونالد ترامبإسرائيلأبو محمد الجولاني انفجارقطاع غزةقصفروسياالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2025

مقالات مشابهة

  • من الذي يحكمنا الآن !!
  • سليمان: رحم الله الذين دفعوا ارواحهم ثمناً لمغامرات التفرد بقرار الحرب ودمرت بيوتهم وقطعت ارزاقهم
  • شاهد بالصورة والفيديو.. فتاة سودانية تقابل “خالها” الذي يعمل بالقوات المسلحة لأول مرة منذ بداية الحرب بالشارع العام.. يتبادلان العناق ويذرفان الدموع في لقطة مؤثرة
  • في يوم وداع مؤلم.. غزة تودع عشرة قتلى جراء غارات إسرائيلية على خان يونس
  • النظام العربي ونُخبه و(فوبيا إيران)..!
  • الأمن الفيدرالي الروسي يحبط هجومًا "إرهابيًا" في يكاترينبورغ ويعتقل أربعة مراهقين
  • عاجل. هزة أرضية بقوة 2.7 ريختر شعر بها السكان في شرق منطقة السامرة شمال الضفة الغربية المحتلة
  • المرور تطلق حملة لمحاسبة أصحاب المركبات الذين لم يثبتوا لوحاتهم المنجزة
  • ما الذي يخطط له حزب الله؟
  • قوى حفظ السلام والأمم المتحدة ترافقان وزير الشؤون الاجتماعية اللبناني لتقييم أضرار الحرب في مرجعيون