هشام العيسوي: قطاع الحرف اليدوية يعمل على تعزيز القيمة المضافة وتعظيم الصادرات
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شارك المهندس هشام العيسوي، رئيس المجلس التصديري للحرف اليدوية والصناعات الإبداعية، في النسخة الخامسة من الأسبوع العربي للتنمية المستدامة، الذي نظمته جامعة الدول العربية تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وخلال مشاركته كمتحدث رئيس في جلسة "تمكين المجتمع المدني وتعزيز الحرف اليدوية لتحقيق الاستدامة"، استعرض العيسوي خطة عمل المجلس للدورة الجديدة وأهدافه في دعم القطاع وزيادة حجم الصادرات.
وأكد العيسوي في كلمته أن قطاع الحرف اليدوية والصناعات الإبداعية لم يعد ينظر إليه في اطار المسئولية المجتمعية فقط، بل أصبح مكونًا أساسيًا ذا ربحية عالية في الصناعات الإبداعية الحديثة والاقتصاد المعتمد علي القيمة المضافة. وأشار إلى أن الحرف اليدوية عالميًا اكتسبت منظورًا جديدًا يجمع بين التصميم والإبداع، مما يعزز دورها كعامل اقتصادي مهم من خلال التكامل بين التصميم والصناعة والعائد علي الاستثمار وتعظيم قيم الصادرات المصرية.
وشدد العيسوي على أن المجلس التصديري يركز في خططه الجديدة على تعزيز الجودة والقيمة وفئة العملاء المستهدفة عوضا عن الكم، مع الحرص على تنسيق الدعم الموجه للقطاع. وأوضح أن الحرف اليدوية حققت زيادة ملحوظة في الصادرات هذا العام، رغم التحديات الاقتصادية، مما يعكس الإمكانيات الكبيرة لهذا القطاع الحيوي وأن القادم أقوي.
وأضاف أن تنظيم القيمة المضافة للقطاع يعد أولوية قصوى في المرحلة المقبلة، مؤكدًا أن العمل على تحسين هذا الجانب سيمكن من تحقيق زيادات غير مسبوقة في صادرات المنتجات اليدوية خلال الأعوام القادمة.
وفي الملتقي، تم الإعلان عن إطلاق بروتوكول التعاون المشترك بين المجلس التصديري للحرف اليدوية والصناعات الإبداعية، برئاسة المهندس هشام العيسوي، ومؤسسة الجمهورية الجديدة، برئاسة المهندس روحي العربي، رئيس مجلس أمناء المؤسسة.
وأوضح العيسوي أن هذا البروتوكول يأتي كخطوة استراتيجية لدعم قطاع الصناعات والحرف اليدوية كأحد أعمدة التنمية الاقتصادية. وأشار إلى أن البروتوكول يركز على تطوير ودعم الحرف اليدوية وزيادة حجم الصادرات من خلال وضع أطر وآليات واضحة لدعم الحرفيين والصناع اليدويين، وتحسين جودة منتجاتهم لتلبية متطلبات الأسواق المحلية والعالمية.
وأشار إلى أن الاتفاق يشمل أيضًا تشجيع الابتكار والإبداع في تصميم وإنتاج المنتجات اليدوية، مع تحقيق التكامل بين الصناعات المختلفة لرفع القيمة المضافة.
وتتضمن بنود البروتوكول إصدار بطاقات عضوية مميزة لأعضاء المجلس، تسهل تعاملاتهم اليومية مع مختلف الجهات، وتوفر لهم العديد من الخدمات والرعاية.
ويستهدف البروتوكول دعم الحرفيين والصناع اليدويين، بالإضافة إلى الشركات الصغيرة والمتوسطة والمصدرين، مع التركيز على الشباب والنساء العاملين في هذا المجال، لزيادة إنتاجيتهم وتحسين جودة منتجاتهم، وتعزيز الحصة السوقية للمنتجات اليدوية المصرية عالميًا.
ويعد هذا البروتوكول خطوة محورية نحو تحقيق طفرة في قطاع الحرف اليدوية، باعتباره قطاعًا واعدًا يساهم في تحقيق نمو اقتصادي مستدام وزيادة الصادرات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المجلس التصديري للحرف اليدوية دعم الصناعة وزيادة الصادرات القیمة المضافة الحرف الیدویة قطاع ا
إقرأ أيضاً:
الهضيبي: فتح ملف الحرف اليدوية التراثية والتقليدية بمجلس الشيوخ خطوة مهمة جدًا
قال الدكتور ياسر الهضيبي، عضو مجلس الشيوخ، إن فتح ملف الحرف اليدوية التراثية والتقليدية داخل مجلس الشيوخ خطوة مهمة جدًا لإحياء هذه الحرف التي لعبت دورًا مهمًا في تعزيز الصناعة الوطنية ودعم الاقتصاد المصري لعقود وسنوات طويلة، فضلًا عن أنها جزءً من هويتنا المصرية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، بالإضافة إلى توفيرها فرص عمل عديدة، مشيرًا إلى أن اليدوية والتراثية عانت كثيرًا بسبب الظروف الاقتصادية الصعبة والمعوقات التي تواجهها سواء فيما يتعلق بالتمويل وأعباء الإنتاج مما ضاعف من أعبائها وتحدياتها.
وأضاف "الهضيبي" خلال كلمته في الجلسة العامة لمجلس الشيوخ ، أن هناك حرف توقفت وأخرى متعثرة وغيرها تعاني أشد المعاناة في محاولاتها لمواصلة العمل والإنتاج، ووجود صعوبة في توفير التمويل وتسويق منتجاتها، مشيرا إلى توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي في الآونة الأخيرة بدعم وإحياء الحرف اليدوية والتراثية، مطالبًا بخطة عاجلة من الحكومة لدعم وتنمية وتطوير الحرف اليدوية والتراثية، وتوفير بدائل تمويلية لها ومساعدتها على مواجهة أعباء الإنتاج وتوفير فرص تسويقية لمنتجاتها داخل وخارج مصر، من خلال إقامة معارض وغيرها، علاوة على ضرورة توفير حماية للعاملين فيها والتأمين الصحي والاجتماعي لهم وضمهم للقطاع الرسمي للدولة ودعمهم لمواجهة أعباء المعيشة وتوفير حياة كريمة لهم.
وأكد عضو مجلس الشيوخ، أن دعم وإحياء الحرف اليدوية والتراثية سيساهم في دعم الاقتصاد المصري، لما تتمتع به من ميزة تنافسية وتميزها، مطالبا بسرعة إطلاق استراتيجية لتطوير الحرف اليدوية والتراثية (2025 - 2030)، التي أعلنت عنها الحكومة وتهدف إلى رفع معدلات نمو حجم الطلب على المبيعات المحلية والصادرات للحرف اليدوية والتراثية وزيادة الصادرات إلى 450 مليون دولار بحلول عام 2030، فضلا عن العمل على استحواذ المنتجات اليدوية المحلية على نصيب 50% من السوق المحلي والمقدر حجمه حاليا بحوالي 7.5 مليار جنيه.