بحوث الصحة الحيوانية ينظم لقاء علميا عن الصحة الواحدة
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظم معهد بحوث الصحة الحيوانية ندوة علمية عن الصحة الواحدة لاحد من ظاهرة مقاومة مضادات الميكروبات AMR جاءت تلك الفعاليات تنفيذًا لتوجيهات وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، علاء فاروق، وبرعاية الدكتور عادل عبد العظيم، رئيس مركز البحوث الزراعية، وبإشراف الدكتورة سماح عيد مدير معهد بحوث الصحة الحيوانية.
وشارك نخبة من الخبراء والباحثين والمختصين في مجال الصحة الحيوانية والصحة العامة والقطاع الخاص لمناقشة أحدث التطورات في هذا المجال، وتبادل الخبرات والآراء حول سبل مكافحة هذه الظاهرة التي تهدد الصحة العامة على مستوى العالم.
وشاركت ايضا الهيئة العامة للخدمات البيطرية ووزارة الصحة وخبراء من الجامعات وهيئة الدواء المصرية وشركات القطاع الخاص و مربي الدواجن وشركات الادوية وشركات انتاج اللقاحات.
وأشارت " عيد" الى أهمية تعزيز الجهود لرفع الوعي المجتمعي بمخاطر انتشار ظاهرة مقاومة الميكروبات للمضادات الحيوية والأدوية كواحدة من أكبر التحديات التي تواجه القطاع الصحي في العالم وتمثل تهديدا على صحة الانسان والحيوان والبيئة وتؤثر بالسلب على الأمن الغذائي والإقتصاد، حيث تقلل من فعالية العلاج بالمضادات الحيوية وتتسبب في ارتفاع معدلات الوفيات بين الإصابات وارتفاع تكاليف الرعاية الصحية بخلاف الخسائر الإقتصادية.
وعرضت "عيد" جهود المعهد والاجراءات التي تم اتخاذها لمكافحة الميكروبات للمضادات الحيوية (AMR) من خلال البحوث العلمية وتقصي الوضع الراهن للظاهرة بالقطاعات والمنشآت الانتاجية بالثروة الحيوانية والداجنة والتوعية المجتمعية من خلال الندوات الارشادية والقوافل البيطرية والمقالات على المواقع الالكترونية واللقاءات الاعلامية.
كما اكد دكتور احمد سعد المنسق الاقليمي للصحة الواحدة بمنظمة الاغذية والزراعة للشرق الادنى وشمال افريقيا ان اللقاء في اطار التشاور المستمرالمتعدد القطاعات لتفعيل الخطة القومية في مصر واخذ الخطوات اللازمة لزيادة الوعي وتنسيق الجهود للوصول الى توصيات فعالة للحصول على الدعم السياسي الحكومي لتقليل الاثار السلبية لظاهرة مقاومة الميكروبات للمضادات الحيوية.
وافادت الدكتورة يارا خلف مسؤول مقاومة مضادات الميكروبات بمنظمة الصحة العالمية أن مقاومة الميكروبات للمضادات الحيوية هي قضية عالمية صعبة و تشكل تهديدا كبيرا للصحة والانظمة الصحية وان معالجة ومقاومة مضادات الحيوية امر بالغ الاهمية لتحقيق العديد من اهداف التنمية المستدامة.
واثمرت التوصيات مجموعة من الإجراءات التي يجب اتخاذها لمكافحة مقاومة الميكروبات للمضادات الحيوية، بما في ذلك تعزيز الرقابة على استخدام المضادات الحيوية في القطاعين الزراعي والطبي و تطوير بدائل آمنة وفعالة للمضادات الحيوية و الاستثمار في البحث العلمي والتطوير ورفع مستوى الوعي لدى الجمهور بأهمية الاستخدام الواعي للمضادات الحيوية
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الثروة الحيوانية الأمن الغذائي مقاومة المیکروبات للمضادات الحیویة الصحة الحیوانیة
إقرأ أيضاً:
وفد الشركات الأمريكية يؤكد على تطوير البنية التحتية والخدمات الحيوية في العراق
آخر تحديث: 9 أبريل 2025 - 1:19 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- ذكر مكتب رئيس البرلمان محمود المشهداني في بيان ،الأربعاء، أن ” المشهداني، استقبل في القصر الرئاسي ببغداد، القائم بالأعمال في السفارة الأمريكية لدى العراق دانيال روبنستين، يرافقه وفد اقتصادي كبير من غرفة التجارة الأمريكية يضم ممثلين عن 57 شركة أمريكية، برئاسة لوتس ستيف، وعدداً من رؤساء الشركات والمستثمرين، وذلك في إطار أعمال المؤتمر الاقتصادي لغرفة التجارة الأمريكية المنعقد في العراق”.وأكد المشهداني، أن “العراق يرحّب بالمبادرات كافة التي تسهم في تطوير اقتصاده وتعزيز شراكاته الدولية، لاسيما مع الولايات المتحدة الأمريكية، التي تمثل أحد أهم الشركاء الإستراتيجيين في مختلف المجالات”.وتابع رئيس مجلس النواب، على “الأهمية البالغة للاستثمار في العراق، لاسيما في القطاعات الحيوية والاستراتيجية مثل النفط والكهرباء، والتي تمثل عصب الاقتصاد العراقي”.وشدد على “ضرورة تنشيط الاستثمار في القطاعات الزراعية والصناعية، إلى جانب القطاعات الخدمية التي ترتبط بحياة المواطن العراقي، مثل البيئة، والتعليم، والصحة”.وأوضح المشهداني، أن “مجلس النواب العراقي قد شرّع قانون الاستثمار الذي يوفر البيئة القانونية الآمنة والمحفّزة للاستثمار، ويحمي حقوق المستثمرين ويشجع على الشفافية وتكافؤ الفرص”.وأشار إلى أن “البرلمان، باعتباره “بيت الشعب”، يسهر على ضمان حياة كريمة وآمنة للمواطن، ويعمل بشكل وثيق مع الحكومة من خلال آليات تنسيق فعالة لدعم مشاريع التنمية وتسهيل دخول الاستثمارات”.وأكد المشهداني، أن “البرلمان العراقي يدعم بقوة توقيع الاتفاقيات الثنائية مع الدول الصديقة، بما يسهم في تنشيط الحركة الاقتصادية، وجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية، وخلق فرص عمل جديدة تسهم في الحد من البطالة وتعزيز الاستقرار الاقتصادي”.من جهته، أكد القائم بالأعمال في السفارة الأمريكية ببغداد، “التزام بلاده بدعم العراق في مسيرته نحو التنمية الاقتصادية والاستقرار، وتعزيز الشراكة بين القطاع الخاص الأمريكي ونظيره العراقي”.فيما أكد رئيس الوفد التجاري الأمريكي لوتس ستيف، أن “العراق يمثل سوقاً واعداً للاستثمار، وأن الشركات الأمريكية تتطلع إلى فرص التعاون في مختلف القطاعات، مع التركيز على خلق فرص عمل للشباب العراقي، والمساهمة في تطوير البنية التحتية والخدمات الحيوية”.