إب..مليشيا الحوثي تحتكر بيع المنتجات الخرسانية
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
فرضت مليشيا الحوثي وكيلاً على مُلاك كسارات الأحجار المستخدمة في البناء والاعمال الخرسانية بمحافظة إب وسط اليمن.
وقالت مصادر مطلعة، إن مليشيا الحوثي في محافظة إب نصبّت وكيلاً يُدعى "ريان عايض" على ملاك الكسارات والأعمال الخرسانية بغرض احتكار بيع منتجاتها.
وأضافت المصادر ان الوكيل الحوثي ألزم جميع الكسارات بعدم بيع مادة "الكري" إلاّ عن طريقه بعد أن قام بفرض تسعيرة جديدة بزيادة ألفين ريال عن كل متر مكعب.
وأوضحت المصادر أن الوكيل الحوثي قام برفع المتر المكعب من مادة الكري إلى 7500 ريال بدلاً عن 5500 ريال، فيما قام بمصادرة الزيادة لصالحه وصالح قيادات حوثية أخرى تقف وراءه.
وأشارت المصادر إلى أن القيمة الفعلية التي يستلمها مالكو الكسارات 4300 ريال لكل متر مكعب، حيث تصادر المليشيا 1200 ريال بذريعة (زكاة ورسوم هيئة الجيولوجيا) من قيمة كل متر مكعب يتم بيعه.
وتأتي هذه الإجراءات امتداداً لذات النهج الذي انتهجته المليشيا في صنعاء في ممارسات تدميرية أثرت سلباً على مالكي تلك الخرسانات وكبّدتهم خسائر فادحة.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
أبين.. إصابة قيادي في مليشيا الانتقالي خلال كمين مسلح استهدف دورية عسكرية
أُصيب عدد من عناصر مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا، بينهم قيادي بارز، اليوم الأحد، إثر انفجار عبوة ناسفة استهدفت دورية عسكرية في مديرية مودية بمحافظة أبين، جنوبي البلاد.
وقالت مصادر محلية لـ "الموقع بوست" إن دورية عسكرية تابعة لمليشيا الانتقالي تعرضت لهجوم مسلح على الطريق العام شرق مديرية مودية، حيث انفجرت عبوة ناسفة أعقبها اشتباكات مسلحة.
وأضافت المصادر أن الهجوم أسفر عن إصابات متفاوتة في صفوف عناصر مليشيا الانتقالي، بينهم ركن استطلاع اللواء السادس دعم وإسناد، العقيد حمزة النجدي المعروف بـ "أبو سعود"، الذي تم نقله مع المصابين إلى أحد المستشفيات لتلقي العلاج.
وأكدت أن الاشتباكات التي اندلعت عقب الهجوم وقعت بين أفراد الدورية والمهاجمين، الذين يُعتقد انتماؤهم لتنظيم القاعدة، حيث جرى تبادل إطلاق النار باستخدام أسلحة خفيفة ومتوسطة، وسط تصاعد التوتر الأمني في المنطقة.
وتشهد محافظة أبين منذ سنوات اضطرابات أمنية متواصلة، حيث تتعرض القوات المشتركة لهجمات متفرقة ينفذها مسلحون يُعتقد أنهم ينتمون لتنظيمات إرهابية، ما أدى إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى.