صحف عالمية: إسرائيل تبني قواعد وسط غزة وتخشى المعارضة السورية
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
تناولت صحف ومواقع عالمية مواضيع مختلفة أبرزها، بناء إسرائيل لقواعد وسط قطاع غزة، وممارسات جنود الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية، بالإضافة إلى ما وصفتها بمخاوف إسرائيل من وصول المعارضة السورية إلى أسلحة تهدد أمنها.
وكشفت صحيفة "نيويورك تايمز" أن إسرائيل تبني قواعد في وسط قطاع غزة، وقالت إن محللين يرون في هذه الخطوة "إشارة إلى فرض سيطرة طويلة الأجل على المنطقة".
وفي موضوع آخر، نشرت صحيفة "الغارديان" بحثا جديدا لمنظمة "بتسيلم" الحقوقية الإسرائيلية يتحدث عن "معايير سلوكية صادمة للجنود الإسرائيليين في الضفة الغربية". واستند البحث إلى شهادات فلسطينيين في الخليل، تعرضوا لممارسات مهينة وحملة اعتقالات تعسفية وضرب وإساءة.
ونقلت الصحيفة عن منظمة "بتسيلم" أن "تحولا حدث في نطاق ونوع وشدة العنف الذي تمارسه القوات الإسرائيلية على الفلسطينيين في الضفة الغربية منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023".
ومن جهة أخرى، ركزت صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية في تقرير لها من بيروت، على مسألة إعادة إعمار لبنان، واعتبرتها "قضية حاسمة بالنسبة إلى حزب الله، لكنه يفتقر إلى حلفاء خارج لبنان لتخصيص المليارات اللازمة لإعادة الإعمار".
إعلانوذكرت الصحيفة أن حزب الله "يود أن يكرر ما حدث في أعقاب حرب عام 2006، عندما تولى مسؤولية إعادة إعمار الضاحية الجنوبية لبيروت، لكن حجم حاجات إعادة الإعمار الحالية يتجاوز حاجات عام 2006″، كما أن الوضع المالي في لبنان، الذي لا يزال غارقا في أزمة لم تُحل، والسياق الجيوسياسي، يزيدان من تعقيد الوضع، كما جاء في تقرير الصحيفة الفرنسية.
وفي موضوع سوريا، قالت صحيفة "هآرتس" إن "هناك خشية في إسرائيل من أن الاستيلاء على المواقع العسكرية السورية، يُمكّن المتمردين السوريين أو المليشيا الإيرانية العاملة في البلاد من الوصول إلى أسلحة حساسة، بما في ذلك الصواريخ والأسلحة الكيميائية، التي تمثل تهديدا كبيرا لأمن إسرائيل".
وتشير الصحيفة إلى أن الجيش الإسرائيلي "يتوقع أنه في حال وقوع ذلك فإن إسرائيل ستضطر إلى اتخاذ إجراءات من شأنها أن تؤثر في منطقة الشرق الأوسط بأكملها".
وفي السياق نفسه، كتب محرر الشؤون الدولية في صحيفة "واشنطن بوست"، ديفيد إغناشيوس، أن الصعود المذهل للمعارضة في سوريا "أفشل خطة دبلوماسية، كانت الولايات المتحدة بموجبها تدرس بهدوء التوصل إلى اتفاق مع دمشق لمنع تسليم الأسلحة الإيرانية لحزب الله في لبنان، مقابل تخفيف العقوبات الأميركية".
ويقول الكاتب إنه "بدلا من الابتعاد عن إيران، فإن بشار الأسد، الذي يواجه الآن تهديدا متجددا من المعارضة، يبدو بحاجة إلى الإيرانيين أكثر من أي وقت مضى".
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
قوات العدو تعتقل عشرات الفلسطينيين من الضفة الغربية
نفذت قوات العدو الإسرائيلي – اليوم الثلاثاء- حملة دهم واعتقالات في أرجاء متفرقة من الضفة الغربية تخللها مواجهات في عدة محاور.
وأفادت مصادر فلسطينية بأن قوات العدو اعتقلت، سبعة فلسطينيين من بلدة الزاوية، غرب سلفيت، بعد ان داهمت منازلهم وفتشتها وعبثت بمحتوياتها.
وفي رام الله، أصيب شاب من سلواد شرق رام الله، برصاص قوات العدو التي أطلقت الرصاص على مركبته في بلدة المزرعة الشرقية شرق رام الله.
وفي السياق ذاته، اعتقل العدو 2 فتية بعد مداهمة منزلي ذويهما في قرية المغير شمال شرق رام الله.
واقتحمت قوات العدو مدينة البيرة واعتقلت شابين خلال مداهمتها بناية سكنية، بحسب مصادر محلية.
وفي الخليل، اعتقلت قوات العدو، ثلاثة فلسطينيين ، بعد ان داهمت منازلهم وفتشتها، كما نصبت عدة حواجز عسكرية على مداخل الخليل وبلداتها وقراها ومخيماتها، وأغلقت عددا من الطرق الرئيسية والفرعية، ما أعاق حركة تنقل المواطنين.
وفي نابلس، اعتقلت قوات العدو شابا بعد ان داهمت منزله في قرية سالم، وفتشته وعبثت بمحتوياته، فيما اقتحمت قوات العدو بلدة سبسطية، شمال غرب نابلس، وداهمت منزلا وفتشته وعبثت بمحتوياته واعتدت على ساكنيه.
كما اقتحمت قوة كبيرة من جيش العدو مخيم عايدة في مدينة بيت لحم جنوبي الضفة، وانتشرت في أحياء وأزقة المخيم وشنت حملة اعتقالات لعدد من الشبان خلال مداهماتها للمنازل والعبث بمحتوياتها.
وتشن قوات العدو الإسرائيلي شبه يوميا اقتحامات على مدن وبلدات الضفة الغربية ترافقها حملة اعتقال وتنكيل بالفلسطينيين.
ووفق بيان لنادي الأسير الفلسطيني أصدره الأسبوع الجاري، فإن “عدد حالات الاعتقال منذ بدء حرب الإبادة المستمرة والعدوان الشامل على الشعب الفلسطيني بلغ أكثر من 11 ألفا و900 مواطن من الضفة بما فيها القدس (…) دون غزة، والتي تقدر أعدادهم بالآلاف”.